الحدود «المصرية - الإسرائيلية»... نقطة اشتباكات ساخنة رغم معاهدة «السلام»

تسلسل زمني لأبرز الحوادث الأمنية

جنازة الجندي المصري الذي قتل أمس خلال إطلاق نار في معبر رفح (إ.ب.أ)
جنازة الجندي المصري الذي قتل أمس خلال إطلاق نار في معبر رفح (إ.ب.أ)
TT

الحدود «المصرية - الإسرائيلية»... نقطة اشتباكات ساخنة رغم معاهدة «السلام»

جنازة الجندي المصري الذي قتل أمس خلال إطلاق نار في معبر رفح (إ.ب.أ)
جنازة الجندي المصري الذي قتل أمس خلال إطلاق نار في معبر رفح (إ.ب.أ)

تعتبر الحدود المصرية - الإسرائيلية منطقة ساخنة، تشهد توترات أمنية متكررة، رغم توقيع اتفاقية السلام بين البلدين منذ 26 مارس (آذار) 1979.

ورغم جهود البلدين لتعزيز الأمن على الشريط الحدودي، الممتد من رفح شمالاً حتى طابا جنوباً بطول يصل إلى 233 كيلومتراً، فإن هذه الجهود لم تحد من حدوث هذه الحوادث التي تقع بين حين وآخر، كان ذروتها بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011 في مصر، والتي شهدت زيادة نشاط المهربين لتهريب الأفارقة والمواد المخدرة، إلى جانب لجوء العديد من «العناصر التكفيرية» إلى سيناء، عقب حالة الانفلات الأمني بالبلاد.

ويمكن رصد أبرز الحوادث الأمنية عبر الحدود المصرية - الإسرائيلية فيما يلي:

أكتوبر (تشرين الأول) 1985

تعد عملية «رأس برقة»، التي نفذها الجندي المصري سليمان خاطر ببندقيته الثقيلة، والذي كان يرابط على حدود بلاده، هي أول حادث أمني عقب توقيع اتفاقية السلام، حيث قتل في تلك العملية 7 إسرائيليين. وشغل اسم «خاطر» الرأي العام المصري في ذلك الوقت، لا سيما بعد أن أنهى حياته بالانتحار بمستشفى السجن الحربي.

نوفمبر (تشرين الثاني) 2004

احتجت مصر على مقتل 3 من قوات الأمن المركزي المصري بعدما أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة عبر الحدود بين مصر وقطاع غزة.

يونيو (حزيران) 2006

قالت مصادر أمنية مصرية إن الشخصين اللذين أعلن الجيش الإسرائيلي قتلهما داخل أراضي إسرائيل على مقربة من الحدود مع مصر هما ضابطان مصريان في قوات الأمن المركزي عبرا الحدود إلى الجانب الإسرائيلي عن طريق الخطأ، خلال قيامهما بأعمال الدورية.

أغسطس (آب) 2011

استشهد 5 مجندين من حرس الحدود المصري بسبب غارة جوية إسرائيلية على الحدود المصرية جنوب رفح، وكان من تداعيات الحادث قيام وزارة الخارجية المصرية باستدعاء القائم بأعمال السفير الإسرائيلي «للإعراب عن الاحتجاج على إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي بشكل أدى إلى سقوط ضحايا وإراقة دماء داخل مصر وطلبت اعتذاراً من الجانب الإسرائيلي وكذلك إجراء تحقيق رسمي مشترك للكشف عن ملابسات الحادث».

فبراير (شباط) 2012

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده وثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة قال إنها تسللت عبر الحدود مع مصر.

أبريل (نيسان) 2012

إطلاق صاروخ من شبه جزيرة سيناء على منتجع «إيلات» الإسرائيلي على ساحل البحر الأحمر من دون وقوع خسائر. ليخرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً إن «سيناء تحولت إلى قاعدة للإرهابيين».

أغسطس 2012

مقتل 16 من الجنود المصريين من قوات حرس الحدود إثر هجوم مسلحين مجهولين على مركز أمني مصري على الحدود مع إسرائيل. واستولى المسلحون على مدرعتين ودخلوا بإحداها إلى الأراضي الإسرائيلية قبل أن يتصدى لهم سلاح الجو الإسرائيلي.

أكتوبر 2016

أسفرت اشتباكات وقعت بين مهربين وعناصر من حرس الحدود المصري ناحية معبر العوجة إلى مقتل عامل إسرائيلي من عمال تشييد الجدار الإسرائيلي الفاصل بين مصر وإسرائيل لمنع عمليات التهريب.

جنود إسرائيليون يحملون أحد الجنود الذين قُتلوا في حادث سابق على الحدود مع مصر (أ.ف.ب)

يونيو 2023

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بالرصاص على مقربة من الحدود مع مصر، فيما قالت مصر إن مجنداً من قوات تأمين الحدود الدولية اخترق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران خلال مطاردة عناصر تهريب المخدرات، ما أدَّى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى وفاة المجند المصري أثناء تبادل إطلاق النيران.

22 أكتوبر 2023

عقب أيام قليلة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن إصابة موقع مصري بالقرب من الحدود المصرية بواسطة دبابة تابعة لهم بالخطأ، معرباً عن أسفه لمصر. فيما قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية إنه خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة وبتاريخ 22 أكتوبر 2023، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، نتجت عنها إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية.

27 أكتوبر 2023

أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية يوم 27 أكتوبر 2023 عن حادثي سقوط جسم غريب بنويبع وطائرة موجهة من دون طيار بطابا، قرب الحدود مع إسرائيل، وقال إنه بتحليل وجمع المعلومات أسفرت نتائج التحقيقات عن أن الجسم والطائرة الموجهة من دون طيار كانا متجهين من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، حيث تم استهداف أحدهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة ما أسفر عن سقوط بعض الحطام بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع، إضافة إلى سقوط الباقي في طابا.

16 ديسمبر (كانون الأول) 2023

أسقطت الدفاعات الجوية المصرية «جسماً طائراً» قبالة المياه الإقليمية المصرية بسواحل مدينة دهب المطلة على خليج العقبة بالبحر الأحمر، بعدما نجحت القوات في التعامل معه بشكل فوري وإسقاطه، وسقط الجسم الطائر على بعد نحو كيلومتر ونصف قبالة سواحل مدينة دهب. جاء ذلك مع تصاعد التوترات الإقليمية في ظل الحرب بين إسرائيل و«حماس» في غزة.

مايو (أيار) 2024

تصاعد التوترات على الحدود «المصرية- الإسرائيلية» مع توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية بمدينة رفح الفلسطينية، وتوغل الدبابات الإسرائيلية في شرق المدينة، ثم في ظل سيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح منذ السابع من مايو الجاري، لتحتج القاهرة بقوة قائلة إن غزو رفح يعرض معاهدة السلام للخطر. وقالت وزارة الخارجية المصرية إن السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر.

27 مايو 2024

أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، في بيان رسمي، أن القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقاً بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح، ما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.


مقالات ذات صلة

مقتل 5 في غارة جوية على منزل بمخيم النصيرات وسط غزة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلاً في موقع غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)

مقتل 5 في غارة جوية على منزل بمخيم النصيرات وسط غزة

قال مسعفون لـ«رويترز»، اليوم السبت، إن خمسة أشخاص، بينهم طفلان، قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي صورة وزعها الحوثيون لحظة إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل (رويترز)

تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن الفشل الأخير في اعتراض الصواريخ اليمنية التي تستهدف إسرائيل قد يكون مرتبطاً بضعف في نظام الدفاع الجوي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رجال الطوارئ الإسرائيليون يتفقدون حفرة في الموقع الذي سقط فيه مقذوف أطلق من اليمن في تل أبيب في وقت مبكر من اليوم السبت (أ.ف.ب)

إصابة 16 شخصاً في سقوط صاروخ وسط تل أبيب... و«الحوثي» يتبنى الهجوم

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أن صاروخاً أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب بعد فشل محاولات اعتراضه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية جندية إسرائيلية تشغّل طائرات مسيّرة (موقع الجيش الإسرائيلي)

تقرير: إسرائيل كوّنت أول وحدة قتالية للفتيات المتدينات جراء نقص الجنود

قالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن إسرائيل كوّنت لأول مرة وحدة قتالية للفتيات المتدينات بالكامل بها مستشارة دينية نسائية بسبب نقص الجنود المقاتلين مع تعدد الحروب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle 01:10

ماذا يربط «7 أكتوبر» باحتلال إسرائيل لجبل الشيخ؟

إصرار إسرائيل على احتلال جانب آخر من جبل الشيخ، ضمن جنيها ثمار انهيار نظام الأسد، يشير إلى «عقدة 7 أكتوبر» في تل أبيب.

نظير مجلي (تل أبيب)

أميركا تخسر أولى مقاتلاتها منذ بدء ضرباتها ضد الحوثيين

حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري إس ترومان» مشاركة في مهمة ضرب القدرات الحوثية (أ.ب)
حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري إس ترومان» مشاركة في مهمة ضرب القدرات الحوثية (أ.ب)
TT

أميركا تخسر أولى مقاتلاتها منذ بدء ضرباتها ضد الحوثيين

حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري إس ترومان» مشاركة في مهمة ضرب القدرات الحوثية (أ.ب)
حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري إس ترومان» مشاركة في مهمة ضرب القدرات الحوثية (أ.ب)

استمراراً للحملة التي يقودها منذ قرابة عام للحد من قدرات الحوثيين على مهاجمة السفن، أعلن الجيش الأميركي تدمير منشأة للصواريخ ومنشأة أخرى للقيادة والسيطرة في صنعاء، ليل السبت - الأحد، قبل أن يؤكد تحطم أولى مقاتلاته منذ بدء الحملة، بنيران صديقة ونجاة الطيارين.

وتشن الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، إلى جانب الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مساندة الفلسطينيين في غزة، وهي السردية التي تصفها الحكومة اليمنية بالمضللة.

وأفاد سكان صنعاء، حيث العاصمة اليمنية المختطفة، بدوي انفجارات ضخمة جراء الغارات التي ضربت منطقة عطان التي يعتقد أنها لا تزال تضم مستودعات للصواريخ الحوثية، وكذا معسكر الحفا الواقع بالقرب من جبل نقم شرق المدينة.

وأقرت الجماعة الحوثية بتلقي الضربات في صنعاء، وبتلقي غارة أخرى ضربت موقعاً في جبل الجدع التابع لمديرية الحديدة شمال محافظة الحديدة الساحلية، دون الحديث عن آثار هذه الضربات.

ومع وجود تكهنات باستهداف عناصر حوثيين في منشأة السيطرة والتحكم التي قصفتها واشنطن في صنعاء، أفادت القيادة المركزية الأميركية بأن قواتها نفذت غارات جوية وصفتها بـ«الدقيقة» ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وسيطرة تديرها جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في صنعاء.

وأوضح البيان الأميركي أن القوات نفذت ضرباتها في صنعاء بهدف تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

إسقاط صاروخ ومسيّرات

خلال العملية نفسها، قالت القيادة المركزية الأميركية إن قواتها أسقطت كثيراً من الطائرات الحوثية من دون طيار الهجومية أحادية الاتجاه وصاروخ كروز المضاد للسفن فوق البحر الأحمر، وأشارت إلى أن العملية شاركت فيها قوات جوية وبحرية، بما في ذلك طائرات من طراز «إف 18».

وتعكس الضربة - بحسب البيان - التزام القيادة المركزية الأميركية المستمر بحماية أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف والشركاء الإقليميين والشحن الدولي.

مقاتلة أميركية على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر (أ.ب)

وفي وقت لاحق، قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه تم إسقاط إحدى مقاتلاتها من طراز «إف 18» فوق البحر الأحمر، صباح الأحد (بتوقيت اليمن)، عن طريق الخطأ، ما أجبر طياريها على القفز بالمظلة.

في غضون ذلك زعم الحوثيون أنهم أفشلوا الهجوم الأميركي واستهدفوا حاملة الطائرات «يو إس إس هاري إس ترومان» وعدداً من المدمرات التابعة لها باستخدام 8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيّرة. وبحسب ادعاء المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أسفرت العملية عن إسقاط طائرة «إف 18» أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ، كما زعم المتحدث الحوثي أن حاملة الطائرات «يو إس إس هاري إس ترومان» انسحبت بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر، بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسيّر التابع للجماعة.

وإذ تعد هذه أولى مقاتلة تخسرها الولايات المتحدة منذ بدء غاراتها على الحوثيين في 12 يناير (كانون الثاني) 2024، أكدت القيادة المركزية أنه تم إنقاذ الطيارين الاثنين، وأصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد «حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو»، ولا يزال ذلك قيد التحقيق.

سفينة مدمرة في موقع ضربته القوات الإسرائيلية بميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون (أ.ف.ب)

وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز «إف إيه 18 هورنت» كانت تحلق فوق حاملة الطائرات «هاري إس ترومان»، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي جيتيسبيرغ، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.

وكانت واشنطن أنشأت ما سمته تحالف «حارس الازدهار» في ديسمبر (كانون الأول) 2023 للتصدي لهجمات الحوثيين البحرية، وإضعاف قدراتهم على مهاجمة السفن، لكن ذلك لم يحل دون إيقاف هذه الهجمات التي ظلت في التصاعد، وأدت إلى إصابة عشرات السفن وغرق اثنتين وقرصنة ثالثة، إلى جانب مقتل 3 بحارة.

ومع تصاعد الهجمات الحوثية باتجاه إسرائيل، وكان آخرها صاروخ انفجر في تل أبيب، وأدى إلى إصابة 23 شخصاً، يتخوف اليمنيون من ردود انتقامية أكثر قسوة من الضربات السابقة التي كانت استهدفت مواني الحديدة ثلاث مرات، وفي المرة الثالثة (الخميس الماضي) استهدفت إلى جانب المواني محطتي كهرباء في صنعاء.

وفي أحدث خطبه، الخميس الماضي، قال زعيم الحوثيين إن جماعته منذ بدء تصعيدها أطلقت 1147 صاروخاً باليستياً ومجنَّحاً وطائرة مسيَّرة، فضلاً عن الزوارق المسيّرة المفخخة.

كما تبنى الحوثي مهاجمة 211 سفينة مرتبطة بمن وصفهم بـ«الأعداء»، وقال إن عمليات جماعته أدّت إلى منع الملاحة البحرية لإسرائيل في البحر الأحمر، وباب المندب، والبحر العربي، وعطّلت ميناء إيلات.