السعودية تنتزع 658 لغماً عبر مشروع «مسام» في اليمن خلال أسبوعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4918151-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%B2%D8%B9-658-%D9%84%D8%BA%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9
السعودية تنتزع 658 لغماً عبر مشروع «مسام» في اليمن خلال أسبوع
ألغام منزوعة في مناطق مختلفة باليمن (واس)
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية تنتزع 658 لغماً عبر مشروع «مسام» في اليمن خلال أسبوع
ألغام منزوعة في مناطق مختلفة باليمن (واس)
تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس (آذار) الحالي، من انتزاع 658 لغماً في مختلف مناطق اليمن، منها 85 لغماً مضاداً للدبابات، و573 ذخيرة غير منفجرة.
واستطاع فريق «مسام» نزع 27 لغماً مضاداً للدبابات و249 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، ونزع 17 لغماً مضاداً للدبابات و156 ذخيرة غير منفجرة في مديرية الريان بمحافظة الجوف.
كما تمكن الفريق من نزع 7 ألغام مضادة للدبابات و101 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي في محافظة مأرب، ونزع 34 لغماً مضاداً للدبابات و67 ذخيرة غير منفجرة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نُزعت خلال شهر مارس إلى 1.232 لغماً، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 435 ألفاً و234 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
فرار مجندين من المعسكرات الحوثية في صنعاء وريفهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5079605-%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%87%D8%A7
الحوثيون أجبروا مدنيين على الالتحاق بدورات عسكرية (فيسبوك)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
فرار مجندين من المعسكرات الحوثية في صنعاء وريفها
الحوثيون أجبروا مدنيين على الالتحاق بدورات عسكرية (فيسبوك)
شهدت معسكرات تدريب تابعة للجماعة الحوثية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها خلال الأيام الأخيرة، فراراً لمئات المجندين ممن جرى استقطابهم تحت مزاعم إشراكهم فيما تسميه الجماعة «معركة الجهاد المقدس» لتحرير فلسطين.
وتركزت عمليات الفرار للمجندين الحوثيين، وجُلهم من الموظفين الحكوميين والشبان من معسكرات تدريب في مدينة صنعاء، وفي أماكن أخرى مفتوحة، في مناطق بلاد الروس وسنحان وبني مطر وهمدان في ضواحي المدينة.
وتحدّثت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن فرار العشرات من المجندين من معسكر تدريبي في منطقة جارف جنوب صنعاء، وهو ما دفع وحدات تتبع جهازي «الأمن الوقائي»، و«الأمن والمخابرات» التابعين للجماعة بشن حملات تعقب وملاحقة بحق المئات ممن قرروا الانسحاب من معسكرات التجنيد والعودة إلى مناطقهم.
وذكرت المصادر أن حملات التعقب الحالية تركّزت في أحياء متفرقة في مديريات صنعاء القديمة ومعين وآزال وبني الحارث، وفي قرى ومناطق أخرى بمحافظة ريف صنعاء.
وأفادت المصادر بقيام مجموعات حوثية مسلحة باعتقال نحو 18 عنصراً من أحياء متفرقة، منهم 9 مراهقين اختطفوا من داخل منازلهم في حي «السنينة» بمديرية معين في صنعاء.
وكان الانقلابيون الحوثيون قد دفعوا منذ مطلع الشهر الحالي بمئات المدنيين، بينهم شبان وأطفال وكبار في السن وموظفون في مديرية معين، للمشاركة في دورات تدريب على استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة استعداداً لإشراكهم فيما تُسميه الجماعة «معركة تحرير فلسطين».
ملاحقة الفارين
يتحدث خالد، وهو قريب موظف حكومي فرّ من معسكر تدريب حوثي، عن تعرُّض الحي الذي يقطنون فيه وسط صنعاء للدَّهم من قبل مسلحين على متن عربتين، لاعتقال ابن عمه الذي قرر الانسحاب من المعسكر.
ونقل أحمد عن قريبه، قوله إنه وعدداً من زملائه الموظفين في مكتب تنفيذي بمديرية معين، قرروا الانسحاب من الدورة العسكرية بمرحلتها الثانية، بعد أن اكتشفوا قيام الجماعة بالدفع بالعشرات من رفقائهم ممن شاركوا في الدورة الأولى بوصفهم تعزيزات بشرية إلى جبهتي الحديدة والضالع لمواجهة القوات اليمنية.
ويبرر صادق (40 عاماً)، وهو من سكان ريف صنعاء، الأسباب التي جعلته ينسحب من معسكر تدريبي حوثي أُقيم في منطقة جبلية، ويقول إنه يفضل التفرغ للبحث عن عمل يمكّنه من تأمين العيش لأفراد عائلته الذين يعانون شدة الحرمان والفاقة جراء تدهور وضعه المادي.
ويتّهم صادق الجماعة الحوثية بعدم الاكتراث لمعاناة السكان، بقدر ما تهتم فقط بإمكانية إنجاح حملات التعبئة والتحشيد التي تطلقها لإسناد جبهاتها الداخلية، مستغلة بذلك الأحداث المستمرة في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وكان سكان في صنعاء وريفها قد اشتكوا من إلزام مشرفين حوثيين لهم خلال فترات سابقة بحضور دورات عسكرية مكثفة تحت عناوين «طوفان الأقصى»، في حين تقوم في أعقاب اختتام كل دورة بتعزيز جبهاتها في مأرب وتعز والضالع والحديدة وغيرها بدفعات منهم.
وكثّفت الجماعة الحوثية منذ مطلع العام الحالي من عمليات الحشد والتجنيد في أوساط السكان والعاملين في هيئات ومؤسسات حكومية بمناطق تحت سيطرتها، وادّعى زعيمها عبد الملك الحوثي التمكن من تعبئة أكثر من 500 ألف شخص.