مقتل جندي عراقي في هجوم لـ«داعش» شمال بغداد

عناصر «داعش» في العراق (أرشيفية - رويترز)
عناصر «داعش» في العراق (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل جندي عراقي في هجوم لـ«داعش» شمال بغداد

عناصر «داعش» في العراق (أرشيفية - رويترز)
عناصر «داعش» في العراق (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، في بيان، أن جندياً لقي حتفه، وأُصيب أربعة آخرون، بعد أن انفجرت قنبلة زُرعت على جانب طريق بالقرب من دورية للجيش، شمال بغداد، اليوم الجمعة، وفقاً لـ«رويترز».

وقالت الوزارة إن الهجوم وقع في بلدة الطارمية على مسافة 25 كيلومتراً، شمال بغداد.

وأعلن تنظيم «داعش»، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم قائلاً إنه قتل جندياً، وأصاب تسعة آخرين.

وأشار بيان الوزارة إلى أن وزير الدفاع ثابت العباسي ذهب إلى المنطقة التي وقع فيها الحادث، وأمر بإجراء تحقيق.

وعلى الرغم من هزيمة «داعش» في عام 2017، تحولت فلول التنظيم إلى هجمات الكر والفر ضد القوات الحكومية في أجزاء مختلفة من العراق.


مقالات ذات صلة

البنتاغون: سنظل موجودين في شرق سوريا وسنعمل لمنع عودة «داعش»

المشرق العربي مركبة عسكرية أميركية في سوريا (أرشيف - رويترز)

البنتاغون: سنظل موجودين في شرق سوريا وسنعمل لمنع عودة «داعش»

قال دانييل شابيرو، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة ستظل موجودة في شرق سوريا وستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع عودة «داعش».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يتحدث إلى مجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو خلال عقد المجلس اجتماعاً طارئاً بشأن سوريا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك 3 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تحذير أممي من عودة «داعش» في سوريا

حذّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم (الثلاثاء)، من أن الوضع في سوريا «خطير ومتغير»، وقد يؤدي إلى عودة ظهور تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا جانب من مداهمة الشرطة السويدية مقر جمعية إسلامية (أرشيفية)

اتهام 3 في السويد بتدبير جريمة إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش»

قال الادعاء العام في السويد، الاثنين، إنه وجّه اتهاماً إلى ثلاثة أشخاص بتدبير جريمة إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
العالم العربي الإدارة الذاتية الكردية تُدين في بيان الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية (أ.ف.ب)

الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا تتهم تركيا بقيادة الهجوم على البلاد وتعلن التعبئة العامة

اتهمت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا، اليوم (الأحد)، تركيا بقيادة الهجوم الذي تشنه فصائل مسلحة في سوريا، وأعلنت التعبئة العامة.

«الشرق الأوسط» (حلب)
أفريقيا عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 نزاعات منسية خلال عام 2024

إلى جانب الحربين اللتين تصدَّرتا عناوين الأخبار خلال عام 2024، في الشرق الأوسط وأوكرانيا، تستمر نزاعات لا تحظى بالقدر نفسه من التغطية الإعلامية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«يونيسيف»: 500 ألف طفل في اليمن يعانون الهزال الشديد

يمنية تحمل طفلتها المريضة بمستشفى «السبعين» في صنعاء (أ.ف.ب)
يمنية تحمل طفلتها المريضة بمستشفى «السبعين» في صنعاء (أ.ف.ب)
TT

«يونيسيف»: 500 ألف طفل في اليمن يعانون الهزال الشديد

يمنية تحمل طفلتها المريضة بمستشفى «السبعين» في صنعاء (أ.ف.ب)
يمنية تحمل طفلتها المريضة بمستشفى «السبعين» في صنعاء (أ.ف.ب)

مع دخول الصراع في اليمن عامه العاشر، تظل الظروف التي تؤثر على ملايين الأطفال صعبة للغاية، واحتياجاتهم الإنسانية هائلة، طبقاً لأحدث البيانات الأممية حيث ساء وضع الأطفال بسبب الاضطرابات التجارية، والأزمة المصرفية، وانخفاض المساعدات الإنسانية.

ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أدت هذه العوامل إلى تعميق الصراعات التي يواجهها السكان الضعفاء في البلاد، حيث سيحتاج العام المقبل نحو 500 ألف طفل إلى العلاج من الهزال الشديد؛ وسيفتقر 17.8 مليون شخص للوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، مع تفاقم تفشي الأمراض بسبب ضعف الوصول إلى المياه والصرف الصحي لنحو 17.4 مليون يمني.

نصف الأطفال في اليمن يفتقدون للرعاية الصحية الكافية (الأمم المتحدة)

بالإضافة إلى ذلك، تظهر البيانات الأممية أن هناك 4.5 مليون طفل يمني خارج المدارس، مع تضرر أو تدمير آلاف المدارس، كما سيحتاج 7.4 مليون طفل بشكل عاجل إلى خدمات الحماية وسط تزايد عمالة الأطفال وزواج القاصرين والعنف القائم على النوع الاجتماعي والتجنيد من قِبَل الجماعات المسلحة.

ومع حلول العام الجديد، تنبه المنظمة الأممية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن لا تهدأ، حيث يحتاج 18.2 مليون شخص، بما في ذلك 9.8 مليون طفل، إلى المساعدة العاجلة، وعلى الرغم من الجهود الدولية، فإن الافتقار إلى حل سياسي للأزمة يؤدي إلى تفاقم هذا الوضع الإنساني.

خسائر متزايدة

في حين نزح 4.5 مليون يمني وتضرر ملايين آخرين من الصراع، فإن الخسائر التي يتكبدها السكان تتزايد باطراد، وفي الوقت نفسه، فإن آثار تغير المناخ، بما في ذلك الفيضانات والجفاف وتفشي الأمراض المتكررة مثل الكوليرا، تزيد من الصعوبات التي يواجهها الأطفال والأسر.

وبحسب بيانات التقرير الأممي، تدهورت الظروف الاجتماعية والاقتصادية في اليمن خلال عامي 2023، 2024 بسبب انخفاض التحويلات المالية، إلى جانب الاضطرابات التجارية ونقص الوقود وارتفاع التضخم وأزمة القطاع المصرفي وانخفاض المساعدات الإنسانية، حيث تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لليمن سينكمش بنسبة 1 في المائة مع نهاية هذا العام، بعد انخفاض بنسبة 2 في المائة في العام السابق.

الحوثيون يواصلون منع حملات التطعيم ما تسبب في عودة انتشار الأوبئة (إعلام محلي)

وتؤكد هذه التقديرات انكماش الاقتصاد المحلي بنسبة تراكمية بلغت 54 في المائة منذ عام 2015، وهو ما جعل معظم اليمنيين يعيشون في فقر مدقع، إذ يعاني 17 مليون شخص حالياً من انعدام الأمن الغذائي، و4.7 مليون منهم عند مستويات الأزمة.

وعلى الرغم من توقعات «يونيسيف» بمعالجة 100 في المائة من الأطفال اليمنيين المخطط لهم، الذين يبلغ عددهم 556 ألفاً، ويعانون من الهزال الشديد، فإنها تنبه إلى أن 483 ألف طفل إضافي سيحتاجون إلى العلاج في العام المقبل.

حاجة إلى التدخل الواسع

ذكرت «يونيسيف» أن أطفال اليمن باقون على المحك، مع الحاجة إلى تدخلات واسعة النطاق بشكل عاجل، لأن نحو 17.8 مليون شخص (51 في المائة من الأطفال) في البلاد يفتقرون إلى الرعاية الصحية الكافية.

وعلى الرغم من الجهود التي بُذلت خلال هذا العام، أفادت المنظمة بأنه لا تزال العديد من المرافق الصحية غير صالحة للعمل، وقالت إنه وبحلول أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واجه اليمن 19,979 حالة إصابة بالحصبة والحصبة الألمانية، و183 حالة وفاة.

تغير المناخ وتفشي الأمراض يزيد من الصعوبات التي يواجهها اليمن (الأمم المتحدة)

وبالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن 186 ألف حالة يُشتبه في إصابتها بالكوليرا، و680 حالة وفاة في 22 محافظة يمنية، حيث يمثل الأطفال دون سن الخامسة 18 في المائة من الحالات، و18 في المائة من الوفيات.

وأعادت «يونيسيف» التذكير بأن جهود التطعيم تتعطل بشدة بسبب المعلومات المضللة ضدها، وخصوصاً في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يعيش 580 ألف طفل من دون تطعيم.

يشار إلى أن الحوثيين يشنون عبر وسائل إعلامهم وأئمة المساجد حملات ضد اللقاحات مع تحريض أولياء الأمور على منع تطعيم أبنائهم ومنع تنفيذ حملة التطعيم من منزل إلى منزل، وهو ما تسبب في عودة ظهور كثير من الأوبئة في طليعتها شلل الأطفال بعد سنوات من إعلان خلو اليمن من هذا المرض، وغيرها من الأمراض الوبائية.