قائد الأسطول الخامس الأميركي: الحوثيون يواصلون أنشطتهم رغم تحركنا ضدهمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4879481-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D9%86%D8%A7-%D8%B6%D8%AF%D9%87%D9%85
قائد الأسطول الخامس الأميركي: الحوثيون يواصلون أنشطتهم رغم تحركنا ضدهم
قال إنه من الواضح أن المتمردين اليمنيين يحصلون على مساعدة في تقنياتهم العسكرية
الولايات المتحدة توجه ضربات متكررة على مواقع للحوثيين في اليمن منذ أكثر من شهر (الجيش الأميركي)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
قائد الأسطول الخامس الأميركي: الحوثيون يواصلون أنشطتهم رغم تحركنا ضدهم
الولايات المتحدة توجه ضربات متكررة على مواقع للحوثيين في اليمن منذ أكثر من شهر (الجيش الأميركي)
قال جورج ويكوف قائد الأسطول الخامس الأميركي، يوم الاثنين، إن الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة على الحوثيين في اليمن المستمرة منذ أكثر من شهر لم تردعهم، وعبّر عن أمله أن الضغوط الدبلوماسية قد تجعلهم يوقفون هجماتهم على السفن.
وأضاف ويكوف الذي تولى منصبه في مطلع شهر فبراير (شباط) الجاري «يواصل الحوثيون أنشطتهم الإرهابية رغم ما نقوم به... لم نردعهم لكننا نعتقد ونأمل أن ما نفعله سوف يسمح للدبلوماسية والمجتمع الدولي بالضغط عليهم لوقف ما يقومون به»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
وأقرّ ويكوف، في مقابلة مع موقع «المونيتور»، بصعوبة التأكد من نجاح محاولات إضعاف الحوثيين وقال «من الصعب القول أننا نجحنا في إضعاف قدرات الحوثيين... لكننا بالتأكيد غيرنا طريقة عملهم».
وأكد أن الحوثيين لديهم تقنيات عسكرية ويحصلون على مساعدة لتطويرها من أطراف أخرى ولديهم القدرة على توجيه ضربات تجعل منطقة جنوب البحر الأحمر في خطر. وأردف «من المؤكد أنهم يحصلون على مساعدة فيما يتعلق بالتقنيات العسكرية... الحوثيون لا يقومون وحدهم بتطوير صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرة وقوارب مسيرة».
وتابع قائلاً «هناك وسائل كثيرة يمكن (للحوثيين) بها تهديد منطقة جنوب البحر الأحمر سواء براً أو بحراً أو جواً... نبذل قصارى جهدنا لإبطاء حصولهم على إمدادات عسكرية».
ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للمتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
بالتوازي مع وعيد الحوثيين في اليمن باستمرار هجماتهم بالصواريخ والمسيرات تجاه تل أبيب اتخذت الجماعة قرارا يمهد للعودة إلى مهاجمة السفن بحجة محاصرة إسرائيل بحريا.
في حين تغطي شعارات الحوثيين شوارع العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، يهيمن البؤس على السكان في المدينة، مع زيادة حدة الفقر، والنقص الشديد في حجم المساعدات الدولية
محمد ناصر (تعز)
إسرائيل تعترض باليستيين حوثيين والجماعة تهدد بالمزيدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5146175-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%B6-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF
إسرائيل تعترض باليستيين حوثيين والجماعة تهدد بالمزيد
اعتراض صاروخ قال الجيش الإسرائيلي إنه أُطلق من اليمن شوهد من مدينة عسقلان (رويترز)
فيما أبلغ سكان في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء عن دوي انفجارات وتصاعد الدخان بموقعين على الأقل قرب مطار المدينة، تبنت الجماعة الحوثية، الخميس، إطلاق صاروخين باليستيين وطائرتين مسيّرتين باتجاه إسرائيل، وتوعدت بالمزيد في سياق ما تقول إنه مساندة للفلسطينيين في غزة.
وفي حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخين لم يشر إلى الطائرتين المسيرتين، وسط مخاوف يمنية من موجة تاسعة من الغارات الانتقامية رداً على هذه الهجمات.
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيانين منفصلين، الخميس، إن جماعته استهدفت في المرة الأولى مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخٍ باليستي اسمه «ذو الفقار».
وزعم المتحدث الحوثي أن العملية حققت هدفها، وأدت إلى هروب الإسرائيليين إلى الملاجئ، وأوقفت حركة المطار قرابة ساعة، كما زعم مهاجمة هدفين في تل أبيب وحيفا بطائرتين مسيرتين.
نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي «القبة الحديدية» اعترض مقذوفاً فوق مدينة نابلس بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
وفي البيان الثاني، قال سريع إن جماعته استهدفت المطار نفسه بصاروخ باليستي فرط صوتي أدى إلى توقف حركة المطار والدخول إلى الملاجئ، متوعداً بمزيد من الهجمات حتى توقف إسرائيل حربها على غزة، وتسمح بدخول المساعدات.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي باعتراض صاروخين أطلقا من اليمن في عمليتين منفصلتين، مشيراً إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق الإسرائيلية، دون الحديث عن أي أضرار.
وتقول الحكومة اليمنية إن هجمات الحوثيين لا تفيد الفلسطينيين في غزة، بقدر ما تستدعي إسرائيل لشن ضربات تدمر ما بقي من المنشآت الحيوية والبنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.
انفجارات غامضة
بالتزامن مع الهجمات الحوثية الجديدة باتجاه إسرائيل سمع السكان في صنعاء دوي انفجارات قوية في الأنحاء القريبة من المطار، كما شاهدوا أعمدة من الدخان تتصاعد من أماكن الانفجارات.
ومع الاعتقاد للوهلة الأولى أن هذه الانفجارات ناجمة عن ضربات إسرائيلية جديدة، لم تتطرق الجماعة الحوثية إلى الأمر، كما لم تتبن أي جهة تنفيذ أي ضربات، وهو ما يرجح فرضية أن تكون الانفجارات ناجمة عن عمليات إطلاق فاشلة لصواريخ أو مسيّرات مفخخة.
انفجار في صنعاء يعتقد أنه جراء عملية فاشلة لإطلاق صاروخ حوثي (إكس)
وسبق أن هاجمت الجماعة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 نحو 100 سفينة، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل حتى 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ولم تحقق هجمات الحوثيين أي نتائج مؤثرة على إسرائيل، باستثناء مقتل شخص بطائرة مسيّرة ضربت شقته في تل أبيب 19 يوليو (تموز) 2024.
ومنذ انهيار الهدنة بين إسرائيل و«حركة حماس»، عادت الجماعة للهجمات الجوية، وأطلقت ابتداء من 17 مارس (آذار) الماضي نحو 27 صاروخاً باتجاه إسرائيل وطائرات مسيرة كثيرة.
وكان أخطر هذه الهجمات الأخيرة انفجار أحد الصواريخ قرب مطار بن غوريون في 4 مايو (أيار) الحالي، محدثاً حفرة ضخمة بعد أن فشلت الدفاعات الجوية في اعتراضه.
حطام طائرة مدنية في مطار صنعاء إثر ضربات إسرائيلية انتقامية رداً على هجمات الحوثيين (أ.ف.ب)
وفتح هذا الهجوم المجال لإسرائيل لشن ضربات انتقامية كثيرة دمرت بها ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومصنعي أسمنت ومحطات كهرباء، قبل أن تشن الجمعة الماضي، الموجة الثامنة من هذه الضربات الانتقامية على الحديدة والصليف.
وتوّعدت إسرائيل باستمرار ضرباتها، وهددت على لسان وزير دفاعها بتصفية زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أسوة بما حدث مع زعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، وقادة «حركة حماس».
ومن المرجح أن تستمر تل أبيب من وقت لآخر في ضرب المنشآت الخاضعة للحوثيين رداً على الهجمات، لكن يستبعد المراقبون للشأن اليمني أن تكون الضربات ذات تأثير حاسم على بنية الجماعة وقادتها وأسلحتها بسبب البُعد الجغرافي.