أعلن الجيش الأميركي أنّه شنّ أمس (الاثنين)، ضربة ضدّ زورقين مسيّرين مفخّخين تابعين للمتمرّدين الحوثيين في اليمن، في حلقة جديدة من مسلسل التصعيد المتواصل في المنطقة منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» قبل أربعة أشهر، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط «سنتكوم» في منشور على منصّة «إكس» للتواصل الاجتماعي إنّ قواتها شنّت قرابة الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش من عصر الاثنين «ضربة دفاعاً عن النفس ضدّ زورقين مسيّرين محمّلين بالمتفجّرات».
وأضافت أنّها «رصدت هذين الزورقين في مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون» وقرّرت تدميرهما بعدما خلصت إلى أنّهما يمثّلان «تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة».
CENTCOM Self-Defense StrikesOn Feb. 5, at approximately 3:30 p.m. (Sanaa time), U.S. Central Command forces conducted a strike in self-defense against two Houthi explosive uncrewed surface vehicles (USV).U.S. forces identified the explosive USVs in Houthi-controlled areas of... pic.twitter.com/WMntzJOnw6
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 6, 2024
وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقالوا إنّهم لا يستهدفون سوى السفن المرتبطة بإسرائيل وذلك دعماً منهم للفلسطينيين في غزة حيث تخوض إسرائيل حرباً ضدّ حركة «حماس».
وردّت القوات الأميركية والبريطانية بشن هجمات ضد الحوثيين الذين اعتبروا منذ ذلك الحين أنّ المصالح الأميركية والبريطانية باتت هي أيضا أهدافاً مشروعة لهم.
وأجّجت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي بدأت بعد هجوم غير مسبوق لـ«حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على الدولة العبرية، الغضب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ما أدى إلى توسع أعمال العنف التي انخرطت فيها فصائل مدعومة من إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن.