أزمة كهرباء تحول رحلة وزيرة ألمانية من جيبوتي إلى جدة

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تنزل من طائرتها في مطار جدة غرب السعودية (د.ب.أ)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تنزل من طائرتها في مطار جدة غرب السعودية (د.ب.أ)
TT

أزمة كهرباء تحول رحلة وزيرة ألمانية من جيبوتي إلى جدة

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تنزل من طائرتها في مطار جدة غرب السعودية (د.ب.أ)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تنزل من طائرتها في مطار جدة غرب السعودية (د.ب.أ)

حطّت طائرة أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية في مطار جدة (غرب السعودية)، مساء الأربعاء، بسبب عدم حصولها على تصريح للتحليق فوق إريتريا، بينما كانت في طريقها إلى جيبوتي.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية»، أن طائرة الوزيرة بيربوك، وهي من طراز إيرباص «آر 321 إل آر»، تم تحويلها إلى جدة، حيث هبطت عند الساعة الثانية والربع مساء (1315 بتوقيت غرينتش) بعدما حلقت فوق البحر الأحمر لأكثر من ساعة، مضيفة أن وفدها سيقضي الليل في المدينة الساحلية السعودية قبل محاولة مواصلة الرحلة إلى جيبوتي، الخميس. وأفادت مصادر للوكالة بأن تأخر رحلة بيربوك جاء لأن الجناح الجوي بالقوات المسلحة الألمانية لم يتمكن من الحصول على تصريح من أسمرة بالتحليق في مجالها الجوي، منوهة إلى أن انقطاع الكهرباء بوزارة الخارجية الإريترية تسبب في تفاقم المشكلة.

كانت الوزير الألمانية تستعد لبدء جولة في شرق أفريقيا تبدأ من جيبوتي بلقاء نظيرها محمود علي يوسف عصر الأربعاء، وتشمل كلاً من كينيا وجنوب السودان، وذلك على خلفية الاشتباكات المستمرة التي يشهدها السودان. وستركز هذه الجولة، وفقاً لمتحدثة باسم الخارجية الألمانية، على كيفية تنسيق مبادرات الوساطة الدولية بشكل أفضل، وزيادة الضغط على أطراف النزاع في السودان، مؤكدة أن الدول الثلاث تلعب دوراً بارزاً في الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال هناك.

وبحسب الوكالة، ستلتقي بيربوك في كينيا ممثلين عن المجتمع المدني السوداني، وستزور مركز تدريب تموله ألمانيا، قبل أن تتفقد في جنوب السودان مخيماً تابعاً للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونميس).



«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
TT

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف

جدّدت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان»، الجمعة، دعوتها الأطراف السودانية إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية المنقذة لحياة ملايين المحتاجين، وفتح معابر حدودية إضافية لإيصالها عبر الطرق الأكثر كفاءة.

وعقدت المجموعة، التي تضم السعودية وأميركا وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، الخميس، اجتماعاً افتراضياً لمواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب السوداني.

وأكد بيان صادر عنها مواصلة العمل على إشراك الأطراف السودانية في جهود توسيع نطاق الوصول الطارئ للمساعدات الإنسانية، وتعزيز حماية المدنيين، مع الامتثال الأوسع للالتزامات القائمة بموجب القانون الإنساني الدولي و«إعلان جدة».

وأضاف: «في أعقاب الاجتماع الأولي بسويسرا، أكد مجلس السيادة على فتح معبر أدري الحدودي للعمليات الإنسانية، ما سمح، مع ضمانات الوصول على طول طريق الدبة، بنقل 5.8 مليون رطل من المساعدات الطارئة للمناطق المنكوبة بالمجاعة، والمعرضة للخطر في دارفور، وتقديمها لنحو ربع مليون شخص».

ودعت المجموعة القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» لضمان المرور الآمن للمساعدات على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، كذلك من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما فيها عبر سنار، لإنقاذ حياة ملايين المحتاجين، مطالبةً بفتح معابر حدودية إضافية لمرورها عبر الطرق الأكثر مباشرة وكفاءة، بما فيها معبر أويل من جنوب السودان.

وأكدت التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة شعب السودان، والتوصل في النهاية إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، معربةً عن قلقها الشديد إزاء التقارير عن الاشتباكات في الفاشر، شمال دارفور، ما أدى إلى نزوح الآلاف، ومجددةً تأكيدها أن النساء والفتيات هن الأكثر تضرراً، حيث يواجهن العنف المستمر والنهب من قبل الجماعات المسلحة.

وشدّدت المجموعة على ضرورة حماية جميع المدنيين، بما فيهم النازحون بالمخيمات، وأن يلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني لمنع مزيد من المعاناة الإنسانية، مؤكدةً على مواصلة الارتقاء بآراء القيادات النسائية السودانية ودمجها في هذه الجهود.