تقرير: قطر أبلغت عائلات محتجزين في غزة بصعوبة التوصل لاتفاق بعد مقتل العاروري

عناصر من «حماس» يقومون بتسليم بعض الرهائن الإسرائيليين إلى «الصليب الأحمر الدولي» وسط صفقة التبادل (أرشيفية- رويترز)
عناصر من «حماس» يقومون بتسليم بعض الرهائن الإسرائيليين إلى «الصليب الأحمر الدولي» وسط صفقة التبادل (أرشيفية- رويترز)
TT

تقرير: قطر أبلغت عائلات محتجزين في غزة بصعوبة التوصل لاتفاق بعد مقتل العاروري

عناصر من «حماس» يقومون بتسليم بعض الرهائن الإسرائيليين إلى «الصليب الأحمر الدولي» وسط صفقة التبادل (أرشيفية- رويترز)
عناصر من «حماس» يقومون بتسليم بعض الرهائن الإسرائيليين إلى «الصليب الأحمر الدولي» وسط صفقة التبادل (أرشيفية- رويترز)

نقل موقع «أكسيوس»، اليوم (الأحد)، عن مسؤول قطري ومصدر إسرائيلي، لم يسمهما، أن الدوحة أبلغت عائلات 6 من المحتجزين لدى حركة «حماس» والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بأن جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين أصبحت أكثر صعوبة، بعد مقتل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.

وذكر الموقع أن أفراداً من عائلات المحتجزين الستة التقوا، اليوم (الأحد)، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الذي أطلعهم على «التحديات التي تواجهها الدوحة على الجانبين» في سعيها للتوصل إلى اتفاق جديد، وأبلغهم بأن المفاوضات الحالية أصبحت معقدة للغاية.

ونقل الموقع عن المسؤول القطري والمصدر الإسرائيلي، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن هذه التحديات «تشمل الآن التصعيد الأخير للتوترات بعد اغتيال العاروري الأسبوع الماضي».

وذكر المصدر القطري أن «رئيس الوزراء (الشيخ محمد بن عبد الرحمن) قال إن الحديث إلى (حماس) أصبح أكثر صعوبة بعد ما حدث في بيروت»، في إشارة إلى مقتل العاروري إثر هجوم بطائرة مُسيَّرة الأسبوع الماضي في الضاحية الجنوبية، معقل جماعة «حزب الله».

وأشار المسؤول القطري والمصدر الإسرائيلي إلى أن الشيخ محمد أكد التزامه الشخصي بالاستمرار في «المحاولة وتأمين اتفاق جديد بشأن الرهائن، وأنه لن ييأس بغض النظر عن التحديات»، حسبما ذكره الموقع.

وذكر «أكسيوس» أن أفراداً من أسر المحتجزين التقوا أيضاً وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي الذي يرأس فريق التفاوض مع «حماس» وإسرائيل، والذي وصفه الموقع بأنه «أحد مهندسي الاتفاق السابق الذي أفضى إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة».

وقال المسؤول القطري: «نستخدم كل قناة ممكنة (للتواصل) ونتعاون من كثب مع نظرائنا في الولايات المتحدة وإسرائيل؛ لكن قطر وسيط ولا تسيطر على (حماس)».

وحذر المسؤول من أن صعوبة المحافظة على قنوات التواصل مع «حماس» أصبحت تزداد، بسبب «تصعيد القصف في غزة وغيرها، وهو الأمر الذي يعقّد مفاوضات الرهائن... من الواضح أن هناك مزيداً من العمل الذي يتعين القيام به، ونحن ملتزمون بالاستمرار ما دام ذلك ضرورياً».


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يتسلمون طعاماً من مطبخ خيري في جنوب غزة (رويترز)

«لصوص المساعدات» يضاعفون جوع سكان غزة

«حماس» تشن حملة للقضاء على ظاهرة سرقة شاحنات المساعدات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ) play-circle 00:28

نتنياهو: «حماس» لن تحكم غزة بعد الحرب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن حركة «حماس» لن تحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وإن إسرائيل دمرت القوة العسكرية للحركة.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي فلسطينيون يجلسون بجوار أنقاض المنازل المدمرة في الهجوم الإسرائيلي على خان يونس بجنوب قطاع غزة يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

داعية معروف في غزة يتساءل عن الضرر الذي أحدثه هجوم 7 أكتوبر

أثار هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة، جدلاً بين رجال الدين الفلسطينيين في القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي طائرة مقاتلة من طراز «إف 35» (رويترز)

دعوى فلسطينية تطالب بريطانيا بمنع تصدير قطع غيار طائرات «إف 35» لإسرائيل

قال محامو منظمة حقوقية فلسطينية لمحكمة في لندن، الاثنين، إن بريطانيا تسمح بتصدير قطع غيار طائرات «إف 35» المقاتلة إلى إسرائيل، وتقبل باحتمال استخدامها في غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.