استئناف الحركة بمعبر «رفح»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4708096-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6%D9%86%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9%C2%A0%D8%A8%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1%C2%A0%C2%AB%D8%B1%D9%81%D8%AD%C2%BB
قوافل إغاثية سعودية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة تعبر معبر رفح الحدودي متوجهة إلى قطاع غزة (واس)
شمال سيناء - القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
شمال سيناء - القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
استئناف الحركة بمعبر «رفح»
قوافل إغاثية سعودية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة تعبر معبر رفح الحدودي متوجهة إلى قطاع غزة (واس)
استؤنفت حركة عبور الأشخاص عبر معبر «رفح» الحدودي مع قطاع غزة، بوصول 250 من الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى المعبر، الاثنين، تمهيداً لدخولهم مصر. وقال خالد زايد رئيس «الهلال الأحمر المصري» بشمال سيناء، في بيان، إن «16 مصاباً يرافقهم 16 من أقاربهم وصلوا أيضاً إلى المعبر لنقلهم إلى الجانب المصري».
وأضاف زايد أن «50 شاحنة مساعدات عبرت المعبر إلى الجانب الفلسطيني، في انتظار وصول طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) و(الهلال الأحمر الفلسطيني) لاستلامها».
ووفق مصدر مصري، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، فإن «معبر رفح بالجانب المصري لا يزال مفتوحاً أمام عبور شاحنات المساعدات، ودخولها إلى معبر العوجة، من أجل التفتيش من قبل الجيش الإسرائيلي».
وأكد المصدر: «تكدس عدد كبير من شاحنات المساعدات الإغاثية المقدمة من المؤسسات الإغاثية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في انتظار الإشارة للتحرك إلى معبر رفح البري».
وكان مصدر أمني مصري «وكالة أنباء العالم العربي»، في وقت سابق، أن «حركة المرور في المعبر توقفت بسبب القصف الإسرائيلي لمدينتي خان يونس ورفح القريبتين من الحدود المصرية».
وتجددت الهجمات الإسرائيلية المكثفة في غزة يوم الجمعة الماضي، في أعقاب هُدن إنسانية استمرت أسبوعاً، وسمحت بإدخال مساعدات للقطاع، وتبادل بعض المحتجزين لدى كل من إسرائيل وحركة (حماس)».
الغزيون مرهقون بأسئلة صعبة. من يعيد الأحبة والبلاد؟ من يبني البيوت؟ وأين يجدون جثامين أحبائهم لدفنهم؟ غالبيتهم يبحثون عن الهجرة ولا يفكرون بمن يحكم القطاع غدا.
دعا الرئيس الفرنسي، السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة، لافتاً إلى أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة «حماس».
بدأ أفراد في عائلات الإسرائيليين المحتجزين في أنفاق حركة «حماس» بقطاع غزة إضراباً عن الطعام، متهمين حكومة بنيامين نتنياهو بأنها أهملت قضيتهم في ظل حرب لبنان.
قال مسؤولون عراقيون وأميركيون إن شابة إيزيدية عمرها 21 عاماً اختطفها مسلحون من تنظيم «داعش» في العراق قبل أكثر من عقد تم تحريرها من قطاع غزة هذا الأسبوع.
أكد مجلس التعاون الخليجي خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي بالدوحة، مساء الأربعاء، على وقف النار في غزة بشكل فوري، والوقوف مع «لبنان في هذه المرحلة الحرجة».
ميرزا الخويلدي (الدوحة)
دفن جماعي لجثث مجهولة في معقل الحوثيين الرئيسيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5068312-%D8%AF%D9%81%D9%86-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%84%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A
عملية دفن جماعي لجثث في صعدة زَعَم الحوثيون أنها لمجهولي الهوية (إعلام حوثي)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
دفن جماعي لجثث مجهولة في معقل الحوثيين الرئيسي
عملية دفن جماعي لجثث في صعدة زَعَم الحوثيون أنها لمجهولي الهوية (إعلام حوثي)
مع تصاعد حملات الخطف والاعتقالات التي تقوم بها الجماعة الحوثية ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، أقرّت الجماعة بدفن دفعة جديدة من الجثث مجهولة الهوية في محافظة صعدة (معقلها الرئيسي)، وسط تجدد الشكوك حول حدوث تصفيات داخل المعتقلات بالمحافظة نفسها.
وذكرت وسائل إعلام الجماعة قبل يومين، أنه جرى دفن نحو 60 جثة مجهولة الهوية في محافظة صعدة، وأن النيابة الخاضعة لسيطرة الجماعة نسّقت عملية الدفن مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إذ إن هذه الجثث كانت موجودة في ثلاجة هيئة المستشفى الجمهوري بصعدة.
ولم توضح الجماعة أي تفاصيل أخرى تتعلق بهوية الجثث التي جرى دفنها، سوى زعمها أن بعضها تعود لجنسيات أفريقية، في حين لم يستبعد ناشطون حقوقيون أن تكون الجثث لمدنيين مختطَفين لقوا حتفهم تحت التعذيب في سجون الجماعة.
وكانت الجماعة الحوثية قد أعلنت قبل عدة أشهر عن دفنها نحو 62 جثة مجهولة في معقلها الرئيسي، وادّعت حينها أنها كانت محفوظة منذ عدة سنوات في ثلاجات مستشفيات حكومية.
وتزامنت عملية الدفن الأخيرة للجثث المجهولة مع تأكيد عدد من الحقوقيين لـ«الشرق الأوسط»، أن معتقلات الجماعة الحوثية بالمحافظة نفسها وغيرها من المناطق الأخرى تحت سيطرتها، لا تزال تعج بآلاف المختطفين، وسط تعرض العشرات منهم للتعذيب.
وتتهم المصادر الجماعة بحفر قبور جماعية لدفن مَن قضوا تحت التعذيب في سجونها، وذلك ضمن مواصلتها إخفاء آثار جرائمها ضد المخفيين قسرياً.
وتحدّثت المصادر عن وجود أعداد أخرى من الجثث مجهولة الهوية في عدة مستشفيات بمحافظة صعدة، تعتزم الجماعة الحوثية في مقبل الأيام القيام بدفنها جماعياً.
وكانت الجماعة الحوثية قد أعلنت، مطلع ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، عن عملية دفن جماعي لنحو 62 جثة لمجهولي الهوية في محافظة صعدة (شمال اليمن).
أعمال خطف
وكشفت تقارير يمنية حكومية في أوقات سابقة، عن مقتل مئات المختطَفين والمخفيين قسراً تحت التعذيب في سجون الجماعة الحوثية طيلة السنوات الماضية من عمر الانقلاب والحرب.
وفي تقرير حديث لها، أقرّت الجماعة الحوثية باعتقال أجهزتها الأمنية والقمعية خلال الشهر قبل الماضي، أكثر من2081 شخصاً من العاصمة المختطفة صنعاء فقط، بذريعة أنهم كانوا من ضمن المطلوبين الأمنيين لدى أجهزتها.
وجاء ذلك متوازياً مع تقدير مصادر أمنية وسياسية يمنية بارتفاع أعداد المعتقلين اليمنيين على ذمة الاحتفال بالذكرى السنوية لثورة «26 سبتمبر (أيلول)» إلى أكثر من 5 آلاف شخص، معظمهم في محافظة إب، متهمة في الوقت نفسه ما يُسمى بجهاز الاستخبارات الذي يقوده علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، بالوقوف وراء حملة الخطف والاعتقالات المستمرة حتى اللحظة.
واتهمت منظمة «إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري» في وقت سابق الجماعة الحوثية بقتل المختطفين تحت التعذيب وإخفاء جثثهم. وطالبت بتحقيق دولي في دفن الجماعة مئات الجثث مجهولة الهوية، محملة إياها مسؤولية حياة جميع المخفيين قسراً.
واستنكرت المنظمة، في بيان، قيام الجماعة وقتها بإجراءات دفن 715 جثة، وأدانت قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمشاركة في دفن تلك الجثث وغيرها، لافتة إلى أن دفنها بتلك الطريقة يساعد الجناة الحوثيين على الإفلات من العقاب، والاستمرار في عمليات القتل الممنهج الذي يقومون به.