الداخلية العراقية تحيل عدداً من ضباطها إلى القضاء والتقاعد

على خلفية حرق السفارة السويدية في يونيو الماضي

أنصار رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر لدى تجمعهم في مظاهرة خارج السفارة السويدية في بغداد الخميس 20 يوليو 2023 (أ.ف.ب)
أنصار رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر لدى تجمعهم في مظاهرة خارج السفارة السويدية في بغداد الخميس 20 يوليو 2023 (أ.ف.ب)
TT

الداخلية العراقية تحيل عدداً من ضباطها إلى القضاء والتقاعد

أنصار رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر لدى تجمعهم في مظاهرة خارج السفارة السويدية في بغداد الخميس 20 يوليو 2023 (أ.ف.ب)
أنصار رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر لدى تجمعهم في مظاهرة خارج السفارة السويدية في بغداد الخميس 20 يوليو 2023 (أ.ف.ب)

قررت وزارة الداخلية العراقية إحالة عدد من الضباط ذوي الرتب الكبيرة والصغيرة إلى القضاء بالنظر لتقصيرهم في القيام بواجب حماية السفارة السويدية في بغداد، كما قررت إحالة ضباط آخرين إلى التقاعد وإخراجهم من الخدمة الفعلية.

وكان أتباع التيار الصدري قد هاجموا السفارة السويدية للمرة الأولى في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، قبل أن يقوموا بمهاجمتها للمرة الثانية وإحراقها نهاية الشهر، احتجاجاً على قيام اللاجئ المسيحي من أصل عراقي سلوان موميكا في السويد بإحراق نسخة من المصحف الشريف.

وطبقاً للكتاب الصادر عن الدائرة القانونية في وزارة الداخلية وموجهه إلى «مديرية شرطة حماية السفارات والدبلوماسيين»، فقد تقرر تحديد موعد 12 من سبتمبر (أيلول) موعداً لمحاكمة 20 ضابطاً تتراوح رتبهم بين لواء وعميد وعقيد ومقدم وملازم أول.

وفي كتاب آخر قررت وزارة الداخلية إحالة 11 منتسباً وضابطاً إلى التقاعد، ونقل آخرين إلى قيادة قوات الحدود.

وفي مقابل ذلك، لم يعلن القضاء تفاصيل الأحكام التي طالت المتورطين في حادث حرق السفارة، حيث ألقت القوات الأمنية وقتذاك على نحو 10 أشخاص معظمهم من أتباع التيار الصدري.

وأدانت حكومة بغداد حادث حرق السفارة، وعدته «خرقاً أمنياً تجب معالجته ومحاسبة المقصرين من المسؤولين عن الأمن»، وقررت «إحالة المتسببين بحرق السفارة، الذين أُلقي القبض عليهم إلى القضاء، وكذلك إحالة المقصرين من المسؤولين الأمنيين إلى التحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم». لكنها في الوقت نفسه أعلنت عن رفضها وإدانتها لحادث حرق المصحف، وقامت باستدعاء القائم بالأعمال السويدي، ثم قررت لاحقاً قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد، وما زال الموقف غامضاً بشأن العلاقة بين البلدين، لكن أنباء ترددت عن تواصل الدولتين لإيجاد مخرج لهذه المشكلة الدبلوماسية، لكن تكرار حوادث الحرق لاحقاً وما يرتبط بها من استياء رسمي وشعبي جراء ذلك زاد من تعقيد الأمور.



اليونان: رصد تسرب نفطي محتمل حول الناقلة «سونيون» في البحر الأحمر

ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)
ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)
TT

اليونان: رصد تسرب نفطي محتمل حول الناقلة «سونيون» في البحر الأحمر

ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)
ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)

قالت اليونان في رسالة وزّعتها وكالة تابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إن تسرباً نفطياً محتملاً بطول 2.2 ميل بحري رُصد في منطقة مطابقة لموقع الناقلة «سونيون» في البحر الأحمر.

وأضافت اليونان أن هذه المعلومة مستندة إلى صورة التقطتها الأقمار الصناعية، مساء أمس الخميس، وحصلت عليها وكالة السلامة البحرية الأوروبية.

وذكرت اليونان، في الرسالة التي تحمل تاريخ الخميس، ونُشرت الجمعة، «موقع التسرب النفطي يتطابق مع موقع السفينة»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضافت: «في ضوء الظروف المذكورة فإن حالة الناقلة، تمثل خطراً بيئياً جسيماً على البيئة البحرية في البحر الأحمر».

وتعرضت ناقلة النفط «سونيون» لهجوم من جماعة «الحوثي» اليمنية في البحر الأحمر، ما أدى لاشتعال حرائق على متنها ومغادرة طاقم السفينة. ونشرت جماعة «الحوثي» مقطع فيديو، يظهر اعتلاء عناصر مسلحة تابعة لها سطح ناقلة النفط لاحقاً، وزرع عبوات ناسفة ثم تفجيرها عن بُعد.