«الكوسوفي» في قبضة الشرطة اللبنانية

أحد أخطر المطلوبين شمال البلاد

«الكوسوفي» في قبضة الشرطة اللبنانية
TT

«الكوسوفي» في قبضة الشرطة اللبنانية

«الكوسوفي» في قبضة الشرطة اللبنانية

ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على أحد أخطر المطلوبين في شمال لبنان الملقب بـ«الكوسوفي»، بعد اشتباك معه، إضافة إلى توقيف عدد من المطلوبين بجرائم مختلفة في مناطق لبنانية عدة.

ووصفت المديرية العـامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان، «الكوسوفي» بأنه يعد أحد أخطر المطلوبين في الشمال، وهو مسلح بشكل دائم، ومطلوب بجرائم سلب، وإلقاء قنابل على دورية عسكرية، وإطلاق نار، ومحاولة قتل، وحيازة أسلحة وذخائر وغيرها.

وقالت إنه «في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها لتوقيف المطلوبين الخطرين على جميع الأراضي اللبنانية، توافرت معلومات للمجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائية عن مكان وجود المدعو (أ.م مواليد عام 1986، لبناني) الملقب بـ(الكوسوفي)، وبعد عملية مراقبة دقيقة، تم رصده من قبل إحدى دوريات المجموعة الخاصة في حلبا، ولدى محاولة توقيفه، أشهر مسدّسه الحربي وأطلق النار باتّجاه الدوريّة، فردّت عليه العناصر بالمثل، ولكنّه رمى بنفسه في أحد الأحراج المجاورة وتوارى عن الأنظار، وتبيّن أنه أصيب نتيجة الاشتباك، وتمكّنت إحدى دوريّات شعبة المعلومات بالتنسيق مع فصيلة حلبا في وحدة الدرك الإقليمي من توقيفه أثناء دخوله إلى أحد المستشفيات لتلقّي العلاج، وقد اعترف بما نُسب إليه والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختصّ».

في موازاة ذلك وفي إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورطين بعمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيفهم، توافرت مُعطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهولين بترويج المخدرات في محلة برج حمود، في ضاحية بيروت الشرقية، وعلى أثر ذلك، كُلفت القطعات المختصة في الشعبة بالقيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية المروجين المذكورين وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت الشعبة إلى تحديد هويتيهما، وهما السوريان: «م.ع» (مواليد عام 1996) و«ف.ن» (مواليد عام 1982).

ولفتت إلى أنه وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهما في 17 أغسطس (آب) بالجرم المشهود في محلة برج حمود، أثناء قيامهما بترويج المخدرات سيراً على الأقدام، وقد ضبطت بحوزتهما كميات من الكبتاغون والكوكايين. واعترفا بالتحقيق معهما بما نسب إليهما لجهة قيامهما بترويج المخدرات لعدد من الزبائن وقد أُجري المقتضى القانوني بحقهما.


مقالات ذات صلة

الجيش اللبناني يحذر من محاولات إسرائيلية «للتجسس وتجنيد عملاء»

المشرق العربي جنود الجيش اللبناني يحرسون منطقة في بيروت بعد ساعات قليلة من الإعلان عن وفاة حسن نصر الله (د.ب.أ)

الجيش اللبناني يحذر من محاولات إسرائيلية «للتجسس وتجنيد عملاء»

حذّر الجيش اللبناني، السبت، مما سمَّاه «محتوى إعلامياً مشبوهاً» اتهم إسرائيل بنشره بغرض «التجسس» أو «تجنيد» أشخاص، بعد نحو أسبوعين من بدء حملة القصف الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي لا تزال الكتل النيابية في البرلمان اللبناني عاجزة بتوازناتها الحالية عن انتخاب رئيس للجمهورية (أرشيفية - رويترز)

«أكسيوس»: أميركا تريد استغلال ضعف «حزب الله» للدفع نحو انتخاب رئيس لبناني

قال مسؤولون أميركيون إن «البيت الأبيض» يرغب في استغلال الضربة الكبيرة التي وجهتها إسرائيل لقيادة «حزب الله» وبنيته التحتية للدفع نحو انتخاب رئيس لبناني جديد.

المشرق العربي الدخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بعد غارة إسرائيلية (رويترز) play-circle 00:39

الجيش الإسرائيلي يغتال أحد أبرز مسؤولي إنتاج الصواريخ الدقيقة في «حزب الله»

نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة دقيقة في بيروت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أدت إلى مقتل محمد يوسف عنيسي، أحد أبرز مسؤولي إنتاج الصواريخ الدقيقة بــ«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي دورية للجيش اللبناني وسط بيروت 29 سبتمبر 2024 (رويترز)

مسيّرة إسرائيلية استهدفت وحدة للجيش جنوب لبنان وأصابت عسكرياً بجروح

أعلن الجيش اللبناني، اليوم (الأربعاء)، أن طائرة مُسيرة إسرائيلية استهدفت إحدى وحداته خلال عملها على فتح طريق في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة عسكري بجروح.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
تحليل إخباري دبابات إسرائيلية على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (أ.ب)

تحليل إخباري معضلة نهر الليطاني... لماذا تُصر إسرائيل على تراجع «حزب الله» مهما كلّف الأمر؟

وقع ما يخشاه اللبنانيون منذ أشهر مع إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ عملية «برّية محدودة» في جنوب لبنان...

لينا صالح (بيروت)

غارة جوية إسرائيلية تستهدف شاحنات محملة بمواد طبية وإغاثية في حمص

من مدينة حمص السورية (أرشيفية - رويترز)
من مدينة حمص السورية (أرشيفية - رويترز)
TT

غارة جوية إسرائيلية تستهدف شاحنات محملة بمواد طبية وإغاثية في حمص

من مدينة حمص السورية (أرشيفية - رويترز)
من مدينة حمص السورية (أرشيفية - رويترز)

استهدفت غارة إسرائيلية، الأحد، شاحنات تحمل مواد إغاثية وطبية في مصنع فارغ للسيارات الإيرانية جنوب مدينة حمص وسط سوريا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بعد أيام من غارات طالت دمشق والحدود اللبنانية السورية.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال «المرصد» إن طائرات إسرائيلية شنّت «غارات جوية بثلاثة صواريخ استهدفت(...) 3 شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية في معمل للسيارات الإيرانية بمنطقة حسياء الصناعية»، الواقعة جنوب المدينة.

وأدّت الغارة إلى إصابة 3 أشخاص من فرق الإغاثة، وتدمير الشاحنات القادمة من العراق لتقديم مساعدات إنسانية للبنانيين المتضررين من الغارات الإسرائيلية، وفق «المرصد».

من جهته، أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء عامر خليل وقوع «أن عدواناً جوياً إسرائيلياً استهدف 3 سيارات داخل المدينة الصناعية، محملة بمواد طبية وإغاثية، والأضرار مادية»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الرسمية» (سانا).

يذكر أن حمص محافظة حدودية مع لبنان.

وكثّفت إسرائيل في الأيام الماضية وتيرة استهداف نقاط قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، التي عبرها مؤخراً عشرات الآلاف هرباً من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.

وأدّت غارة إسرائيلية، استهدفت فجر الجمعة منطقة المصنع في شرق لبنان، إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا، وأتت بعد اتهام إسرائيل «حزب الله» باستخدام المعبر لنقل الأسلحة.

كما شنّت إسرائيل مراراً في الأيام الماضية غارات جوية داخل سوريا.

وأدت إحداها، الأربعاء، على منطقة المزة في دمشق إلى مقتل حسن جعفر قصير، وهو صهر الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، الذي قتل بغارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر (أيلول).

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» الحليف لطهران ودمشق.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ومنذ بدء غاراتها المكثفة في لبنان في 23 سبتمبر، شددت إسرائيل على أنها ستعمل على الحؤول دون نقل «حزب الله» لـ«وسائل قتالية» من سوريا إلى لبنان.