أعلنت الحكومة الصومالية (الثلاثاء) «مقتل 5 من عناصر حركة (الشباب) في عملية عسكرية مخططة بولاية غلمدغ». في حين قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إن «قوات الجيش في طريقها لتحرير المنطقتين المتبقيتين في ولاية غلمدغ من عناصر حركة (الشباب)، واستعادة السيطرة عليها قريباً».
وأكد الرئيس الصومالي في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الـ17 لتأسيس ولاية غلمدغ (الثلاثاء) أنه «جرى في المرحلة الأولى من العمليات العسكرية تحرير العديد من المناطق في ولايتي هيرشبيلى وغلمدغ»، مضيفاً أن «أهالي ولاية غلمدغ لعبوا دوراً كبيراً في عمليات تحرير البلاد من (الإرهابيين)». وأوضح أن «العمليات العسكرية ستنطلق قريباً في ولايتي جوبالاند وجنوب الغرب حتى يتسنى لإدارة الولايتين الانتقال للعمل في المقرات الرئيسية بدلاً من المؤقتة». وحذر الرئيس الصومالي «من سعي (الإرهابيين) إقحام الشعب الصومالي في حرب أهلية لعرقلة العمليات العسكرية».
إضافة إلى ذلك، قُتل 5 من عناصر «الشباب». وقالت وكالة «الأنباء الصومالية» الرسمية (الثلاثاء) إن «هذه العملية المشتركة للجيش والقوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) جرت في وقت مبكر (صباح الثلاثاء)». وأشارت إلى أن العملية أسفرت عن «تدمير قاعدة كبيرة لحركة (الشباب) التي كانت تخطط منها لشن هجمات (إرهابية)».
وبدوره، حث المتحدث باسم وزارة الدفاع، اللواء عبد الله علي عانود، المواطنين على «الابتعاد عن المناطق التي تتحصن فيها عناصر الحركة كونها مستهدفه في أثناء شن العمليات العسكرية». وقال (الثلاثاء) إن «العمليات العسكرية تشمل ضربات جوية وعمليات برية، وتهدف إلى القضاء على عناصر الحركة، والحفاظ على سلامة المواطنين».