قتيل وجرحى باشتباكات داخل مخيمات مهاجرين في تونس

مهاجرون غير شرعيين بأحد مخيمات اللاجئين في ضواحي صفاقس (أ.ف.ب)
مهاجرون غير شرعيين بأحد مخيمات اللاجئين في ضواحي صفاقس (أ.ف.ب)
TT
20

قتيل وجرحى باشتباكات داخل مخيمات مهاجرين في تونس

مهاجرون غير شرعيين بأحد مخيمات اللاجئين في ضواحي صفاقس (أ.ف.ب)
مهاجرون غير شرعيين بأحد مخيمات اللاجئين في ضواحي صفاقس (أ.ف.ب)

قضى مواطن غيني إثر اشتباكات بين مهاجرين غير قانونيين في مخيمات عشوائية داخل ضيعات الزيتون في تونس، على ما أفاد به نائب في البرلمان، كان موجوداً في مكان الاشتباكات والحرس الوطني، لوكالة الصحافة الفرنسية، الخميس.

واندلعت الاشتباكات بين المهاجرين يوم الثلاثاء، واستمرت حتى الأربعاء، حسبما قال طارق المهدي، النائب بالبرلمان عن محافظة صفاقس، المدينة الواقعة على بُعد نحو ثلاثين كيلومتراً من هذه المخيمات. كما أسفرت عن «عشرات الجرحى»، بسبب استعمال «السيوف والأسلحة البيضاء»، حسب المصدر ذاته.

ووقعت أعمال العنف بعد عملية واسعة نفَّذتها قوات الأمن الأسبوع الماضي، لتفكيك بعض هذه المخيمات، حيث كان يعيش -حسب السلطات- ما يصل إلى عشرين ألف شخص في وضع غير قانوني.

والضحية غيني الجنسية، ولقيَ مصرعه بعد أن أُصيب بضربة في الرأس ونزف على أثرها لعدة ساعات، على ما أوضح طارق المهدي. وقد قعت هذه الاشتباكات بين مجموعة مهاجرين من غينيا، وأخرى من ساحل العاج، بعد مشاهدة مباراة كرة قدم.

وأكد المتحدث باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، لوكالة الصحافة الفرنسية، وفاة المواطن الغيني بعد تعرضه للضرب، وأفاد بأن المعتدي من ساحل العاج، وقد جرى توقيفه.

ويُظهر فيديو نشره النائب على «فيسبوك»، وهو يطلب من الجرحى الذين يعانون من إصابات خطيرة الذهاب إلى المستشفى، ويعدهم بأنهم سيعودون إلى المخيمات، بعد تلقيهم العلاج لأن الكثير منهم يخافون من السجن، أو الترحيل إذا ما تواصلوا مع السلطات.

ويظهر في الفيديو أحد الجرحى وهو يكشف عن أذنه المقطوعة والدم يسيل منها، وآخر يشكو إصابة على مستوى بطنه.

وأصبحت هذه المخيمات العشوائية، المقامة في ضيعات الزيتون بالقرب من منطقة العامرة، مشكلة كبيرة للسلطات، وتثير في كل مرة نقاشات حادة سواء في البرلمان أو داخل المدن، التي تكثر فيها الجاليات الأفريقية، التي يوجد معظمها في وضع غير قانوني داخل البلد.

والأسبوع الفائت، أحرق رجال الأمن الخيام والممتلكات الشخصية في عدة مخيمات، مما أدى إلى تفرق المهاجرين. ومع ذلك، لا يزال مصيرهم غير واضح تماماً.

وبينما أفاد بعض المهاجرين لوكالة الصحافة الفرنسية بأنهم يريدون العودة إلى وطنهم، أكد آخرون أنهم ما زالوا يعتزمون الوصول إلى السواحل الأوروبية في عمليات هجرة محفوفة بالمخاطر واحتمالات الغرق في البحر.



البرهان يعرض عفواً عمن يلقون السلاح

البرهان يعرض عفواً عمن يلقون السلاح
TT
20

البرهان يعرض عفواً عمن يلقون السلاح

البرهان يعرض عفواً عمن يلقون السلاح

عرض رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في كلمة له ببورتسودان، أمس (الثلاثاء)، عفواً عمن يلقي السلاح، قائلاً إن «الحرب ضد من يحمل السلاح ضد الدولة، وسنعفو عمن يضع السلاح (...) ويتبرأ من ذنوبه في ما تعرض له السودانيون»، مشيراً إلى أن هناك «من كانوا مع الميليشيات (الدعم السريع) وعادوا للقتال مع الجيش، وحراستي الشخصية فيها سودانيون من كل القبائل».

ونفى البرهان، غداة عودته من مصر، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجود «أي دور للإسلاميين وأنصار النظام السابق في بورتسودان في استمرار الحرب».