إغلاق 12 موقعاً إلكترونياً للجماعات الإرهابية في الصومال

حملة شاملة تشنها الحكومة الصومالية للقضاء على الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت (شاترستوك)
حملة شاملة تشنها الحكومة الصومالية للقضاء على الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت (شاترستوك)
TT

إغلاق 12 موقعاً إلكترونياً للجماعات الإرهابية في الصومال

حملة شاملة تشنها الحكومة الصومالية للقضاء على الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت (شاترستوك)
حملة شاملة تشنها الحكومة الصومالية للقضاء على الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت (شاترستوك)

أغلقت الحكومة الفيدرالية الصومالية 12 موقعاً إلكترونياً كانت تديرها جماعات إرهابية، وذلك ضمن حملة شاملة للقضاء على الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت.

وذكرت «وكالة الأنباء الصومالية (صونا)»، ليل الثلاثاء - الأربعاء، أن ذلك يأت في إطار جهود الحكومة المستمرة لمكافحة الإرهاب. وأشارت إلى أن الحكومة «نجحت سابقاً في إغلاق أكثر من 30 موقعاً إلكترونياً آخر، كانت تُستخدم لنشر أفكار الجماعات الإرهابية»، لافتة إلى أن السلطات «تمكنت من جمع بيانات وآثار رقمية لأشخاص متورطين في إدارة هذه المواقع؛ مما يسهل اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».

أكدت مقديشو ارتباط المواقع التي أغلقتها بالإرهاب (رويترز)

وطبقاً لـ«الوكالة»؛ فإن «الجهات الحكومية تستمر في عملياتها للقضاء على جميع المنصات الإعلامية التي يستخدمها الإرهابيون لنشر الدعاية والتضليل، حيث جرى تعطيل كثير من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي».

وقتل 17 شخصاً على الأقل، بينهم 5 مسلحين متشددين، في هجوم انتحاري شنته «حركة الشباب» الإرهابية على فندق وسط الصومال، الثلاثاء.

وأُنقذ نحو 20 شخصاً، بينما أصيب ما لا يقل عن 14 آخرين، بينهم 6 من رجال الشرطة، وفق متحدث باسم الحكومة.

أقارب يحملون أحد ضحايا الإرهاب في الصومال (رويترز)

وقبل ذلك، قضت السلطات الصومالية، على 16 مسلحاً من الحركة الإرهابية، من بينهم قيادات بارزة، في غارة جوية جنوب شرقي البلاد. وأفادت «وكالة الأنباء الصومالية» بأن الغارة الجوية التي نُفذت ليل الاثنين - الثلاثاء بمنطقة بصرى بمحافظة شبيلي الوسطى، «استهدفت تجمعاً لمسلحين كانوا محاصرين خلال الأيام الماضية إثر عمليات عسكرية لـ(الجيش الوطني)»، مضيفة أن الغارة أسفرت أيضاً عن تدمير سيارات تابعة لـ«الحركة».

عناصر من «حركة الشباب» الصومالية الإرهابية (متداولة)

وتقاتل «حركة الشباب» في الصومال منذ سنوات، لكنها نفذت أيضاً هجمات إرهابية في كينيا وأوغندا المجاورتين. وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت هجماتها على القواعد العسكرية الصومالية في البلاد، علماً بأنها تستهدف العاصمة مقديشو بشكل متكرر، عبر مهاجمة سياسيين وصحافيين وشخصيات من المجتمع المدني.


مقالات ذات صلة

هجوم تركيا على عين العرب يفجر غضباً ويلقي بظلال على «مبادرة أوجلان»

المشرق العربي تركيا تواصل قصفها على محور سد تشرين شرق حلب رغم الاتفاق بين الإدارة السورية و«قسد» (أ.ف.ب)

هجوم تركيا على عين العرب يفجر غضباً ويلقي بظلال على «مبادرة أوجلان»

أثار الهجوم التركي على إحدى قرى عين العرب (كوباني) في شرق حلب رد فعل غاضباً من جانب حزب موالٍ للأكراد ينخرط في جهود لإنجاح مبادرة لحل حزب العمال الكردستاني.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا المسلحون وأسلحتهم (وزارة الدفاع الجزائرية)

4 متشددين يسلمون أنفسهم للجيش الجزائري

سلم 4 إرهابيين في الجزائر أنفسهم، وبحوزتهم أسلحة حربية، إلى السلطات العسكرية في برج باجي مختار جنوب البلاد، وفق بيان من وزارة الدفاع الجزائرية الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شؤون إقليمية دعوة أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني أعطت زخماً لاحتفالات عيد النيروز (موقع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب)

تركيا: اختتام لقاءات حزبية حول دعوة أوجلان لحل «العمال الكردستاني»

اختتم حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» لقاءاته مع الأحزاب السياسية لمناقشة الخطوات القادمة بعد دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان لحل الحزب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا سراج الدين حقاني وزير الداخلية بالوكالة في حركة «طالبان»... (نيويورك تايمز)

حقاني يعاود الظهور في مسجد... ودوره داخل «طالبان» لا يزال غير واضح

ظهر سراج الدين حقاني، وزير الداخلية بالوكالة في حركة «طالبان»، بعد غياب 52 يوماً، وشوهد في مسجد بمدينة خوست، الجمعة الموافق 14 مارس (آذار) الحالي.

«الشرق الأوسط» (كابل )
أفريقيا لقطة من فيديو صوِّر الأربعاء الماضي يُظهر قوات مسلحة صومالية في دورية خارج مكان انفجار سيارة مفخخة يوم الثلاثاء بفندق بمدينة بلدوين وسط الصومال وهو الهجوم المسلح الذي استمر لساعات وأسفر عن مقتل عدد غير معروف من الأشخاص (أ.ب)

مقتل 120 عنصراً من «حركة الشباب» بغارات جوية جنوب الصومال

أفادت مصادر بمقتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من «ميليشيات حركة الشباب الإرهابية» عقب غارات مكثفة أجراها الجيش، بالتعاون مع القوات الصديقة، على مدينة جلب الصومالية.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)

السلطات التونسية تعلن إنقاذ 612 مهاجراً وانتشال 18 جثة

خفر السواحل التونسي يحاول إيقاف بعض المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا (أرشيفية - رويترز)
خفر السواحل التونسي يحاول إيقاف بعض المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا (أرشيفية - رويترز)
TT

السلطات التونسية تعلن إنقاذ 612 مهاجراً وانتشال 18 جثة

خفر السواحل التونسي يحاول إيقاف بعض المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا (أرشيفية - رويترز)
خفر السواحل التونسي يحاول إيقاف بعض المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا (أرشيفية - رويترز)

أفاد الحرس الوطني التونسي في بيان، الاثنين، بأنه أنقذ، ليل الأحد - الاثنين، 612 مهاجراً من جنوب الصحراء كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا، وانتشل من البحر 18 جثة تعود إلى مهاجرين آخرين يتحدرون أيضاً من بلدان جنوب الصحراء.

وأظهرت صور لخفر السواحل التابعين للحرس الوطني أفراداً منهكين، مزودين أحياناً بأدوات للعوم، وخصوصاً نساء وأطفالاً بدا بعضهم ميتاً، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتم إنقاذ الناجين في عمليات عدة بمنطقة صفاقس (وسط شرق) بعدما انقلبت زوارقهم في البحر المتوسط.

وقبل أسبوع، فككت السلطات الأمنية خياماً لمهاجرين في معتمدية جبنيانة التابعة لولاية صفاقس التي تشهد احتقاناً بين السكان المحليين والمهاجرين الوافدين من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

ونفذت قوات الأمن، الاثنين الماضي، عملية أمنية محدودة في مزارع بالمنطقة الريفية في جبنيانة التي تشهد تركزاً لأعداد من المهاجرين العالقين، بحسب ما نقل شهود لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وفككت قوات الأمن، خلال العملية، بعض الخيام بعد احتجاجات سابقة للسكان المحليين على الوجود المتزايد للمهاجرين في مزارعهم ووسط شكاوى من أعمال عنف وسطو متكررة.

وتعقب العملية انتقادات سابقة لنواب في البرلمان من منطقة صفاقس لأزمة الهجرة المتفاقمة في منطقتهم.