القضاء التونسي يواصل استجواب المتهمين في قضية اغتيال بلعيد «عن بعد»

في خطوة سابقة أملتها «تهديدات أمنية»

شكري بلعيد (أ.ف.ب)
شكري بلعيد (أ.ف.ب)
TT
20

القضاء التونسي يواصل استجواب المتهمين في قضية اغتيال بلعيد «عن بعد»

شكري بلعيد (أ.ف.ب)
شكري بلعيد (أ.ف.ب)

واصلت السلطات القضائية في تونس جلسات استجواب للمتهمين في قضية اغتيال شكري بلعيد، التي انطلقت أمس (الاثنين)، «عن بعد»، وذلك بسبب تهديدات أمنية، بحسب ما أورده تقرير لـ«وكالة الصحافة الألمانية».

وصدر قرار في وقت سابق الشهر الحالي بإجراء الجلسات في قضية اغتيال بلعيد عن بعد، في خطوة تعد الأولى للمحكمة المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب، وذلك بسبب «خطر حقيقي ملم». وقالت المحكمة في بيان لها، إن هذه الإجراءات «سيستمر العمل بها إلى حين البت في القضية». وتشمل قائمة المتهمين في القضية 23 متهماً، من بينهم 14 بحالة إيقاف في السجن.

وصدرت في مارس (آذار) 2024، أحكام بالإعدام بحق 4 من المتهمين، وبالسجن مدى الحياة لاثنين، والسجن لمدة تتراوح بين 4 سنوات و30 سنة ضد 12 متهماً آخرين، وبالإفراج عن 5 متهمين. واغتيل بلعيد المحامي والأمين لحزب «الوطنيين الديمقراطيين الموحد» في 6 فبراير (شباط) عام 2013، بالرصاص من جانب متشددين أمام مقر سكنه.

وشهدت الجلسة حضور جميع أعضاء هيئة الدفاع عن بلعيد، إلى جانب محامي المتهمين. وستستمر هذه المحاكمة وسط اهتمام واسع من الرأي العام، بالنظر إلى أهمية القضية وتأثيرها على المشهدين السياسي والقضائي في تونس.

وكانت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة، قد أصدرت في 26 مارس الماضي، أحكامها في قضية اغتيال بلعيد، وذلك بعد استكمال الأبحاث من قبل المحكمة، واستنطاق المتهمين أواخر شهر فبراير الماضي، حين تم الاستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع عن بلعيد، ومرافعة النيابة العمومية ومحامي المتهمين.

وجاء الحسم في ملف اغتيال بلعيد بعد أن استنكر الرئيس قيس سعيد طول إجراءات التقاضي ومدة الإيقاف.



الجيش السوداني يحكم الخناق على «قوات الدعم السريع» وسط الخرطوم

عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية - رويترز)
TT
20

الجيش السوداني يحكم الخناق على «قوات الدعم السريع» وسط الخرطوم

عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية - رويترز)

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبد الله، اليوم الاثنين، أن الجيش أصبح يحكم الخناق على «قوات الدعم السريع»، وسط الخرطوم، كما يحكم السيطرة على مدينة الرهد في شمال كردفان.

وأكد عبد الله أن الجيش في الخرطوم بحري تمكن من إحكام سيطرته أيضاً على كامل منطقة كافوري والتصنيع الحربي.

قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال زيارة سابقة لقاعدة فلامنغو البحرية في بورتسودان (أ.ف.ب)
قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال زيارة سابقة لقاعدة فلامنغو البحرية في بورتسودان (أ.ف.ب)

كان عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، وجه كلمة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، قائلاً إن الشعب السوداني «لن يفرض عليه أي حكومة».

ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.

جنود من الجيش السوداني يحتفلون بتحرير مصفاة نفط في شمال بحري يوم 25 يناير 2025 (رويترز)
جنود من الجيش السوداني يحتفلون بتحرير مصفاة نفط في شمال بحري يوم 25 يناير 2025 (رويترز)

وتسيطر «قوات الدعم السريع» على معظم المناطق في إقليم دارفور وعلى مساحات واسعة من ولاية كردفان. واستعاد الجيش في الأشهر القليلة الماضية السيطرة على عدة مناطق في وسط السودان كما يسيطر على شمال وشرق والبلاد.