قال قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أرولدو لازارو، اليوم (الاثنين)، إنه اجتمع مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، لبحث التطورات الأخيرة في لبنان.
وأضاف لازارو أنه اتفق مع عون وسلام على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب اللبناني في الموعد المحدد طبقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وتابع قائلاً: «اتفقت مع الرئيس عون ورئيس الحكومة على نشر الجيش اللبناني لفرض الحظر على الأسلحة غير القانونية في الجنوب».
وبموجب هدنة جرى التوصل إليها في نوفمبر (تشرين الثاني)، مُنحت القوات الإسرائيلية 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان بعد حرب استمرت لأكثر من عام مع جماعة «حزب الله».
وتم تمديد الموعد النهائي إلى 18 فبراير (شباط)، غير أن الجيش الإسرائيلي أعلن، الاثنين، أنه سيبقى في 5 «نقاط استراتيجية» في جنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي ناداف شوشاني للصحافيين: «بناءً على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة مؤقتاً في 5 نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل الدفاع عن سكاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري».
جاء ذلك بعد تأكيد مسؤولين لبنانيين رفضهم احتفاظ القوات الإسرائيلية بنقاط في جنوب لبنان، بعد انتهاء مهلة انسحابها.
وفي سياقٍ آخر، أكد قائد اليونيفيل أن الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء تعهدا بتقديم مرتكبي الهجوم على موكب اليونيفيل إلى العدالة.
كانت قيادة الجيش اللبناني قد قالت، يوم الجمعة، إن مناطق عدة، خاصة محيط مطار رفيق الحريري الدولي شهدت احتجاجات تخللتها أعمال شغب، بما في ذلك مهاجمة آليات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) ومحاولة إغلاق طريق المطار.