فرنسا منحت أكثر من 100 ألف تأشيرة للتونسيين في 2024

بزيادة تتراوح بين 5 و10 في المائة مقارنة بالسنوات الأخيرة

العلاقات التونسية الفرنسية شهدت انتعاشة ملحوظة في حكم الرئيس قيس سعيد (الرئاسة)
العلاقات التونسية الفرنسية شهدت انتعاشة ملحوظة في حكم الرئيس قيس سعيد (الرئاسة)
TT

فرنسا منحت أكثر من 100 ألف تأشيرة للتونسيين في 2024

العلاقات التونسية الفرنسية شهدت انتعاشة ملحوظة في حكم الرئيس قيس سعيد (الرئاسة)
العلاقات التونسية الفرنسية شهدت انتعاشة ملحوظة في حكم الرئيس قيس سعيد (الرئاسة)

قالت سفيرة فرنسا بتونس، آن جيجين، اليوم الخميس، إن سفارة بلادها منحت للتونسيين في 2024 أكثر من 100 ألف تأشيرة.

وأوضحت السفيرة في حوار لإذاعة «موزاييك» الخاصة اليوم، أن الإحصائيات المتعلقة بطلبات الحصول على التأشيرة تظهر تطوراً «إيجابياً». لكن ليس من الواضح نسبة القبول الإيجابية لطلبات التأشيرة من بين العدد الإجمالي للطلبات، التي وصلت إلى القنصلية.

وأضافت السفيرة موضحة أن نسبة الزيادة في التأشيرات الممنوحة للتونسيين في 2024 تتراوح بين 5 و10 في المائة مقارنة بالسنوات الأخيرة.

ومع ذلك تلقت شركة «تي إل إس» الوسيطة والمكلفة بتلقي طلبات التأشيرة للقنصلية الفرنسية، انتقادات في 2024 بسبب صعوبة تحصيل مواعيد تقديم الطلبات على موقعها بشبكة الإنترنت، بجانب ارتفاع تسعيرات الخدمات. علماً بأن طالبي التأشيرات لا يستعيدون الرسوم المزدوجة المقدمة للشركة وللقنصلية، عند رفض طلباتهم.

ويرى عدد من المراقبين والمحللين السياسيين في تونس أن العلاقات التونسية - الفرنسية شهدت انتعاشة ملحوظة في حكم الرئيس قيس سعيد.



السلطات التونسية تعلن إنقاذ 612 مهاجراً وانتشال 18 جثة

خفر السواحل التونسي يحاول إيقاف بعض المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا (أرشيفية - رويترز)
خفر السواحل التونسي يحاول إيقاف بعض المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا (أرشيفية - رويترز)
TT

السلطات التونسية تعلن إنقاذ 612 مهاجراً وانتشال 18 جثة

خفر السواحل التونسي يحاول إيقاف بعض المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا (أرشيفية - رويترز)
خفر السواحل التونسي يحاول إيقاف بعض المهاجرين في البحر أثناء محاولتهم العبور إلى إيطاليا (أرشيفية - رويترز)

أفاد الحرس الوطني التونسي في بيان، الاثنين، بأنه أنقذ، ليل الأحد - الاثنين، 612 مهاجراً من جنوب الصحراء كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا، وانتشل من البحر 18 جثة تعود إلى مهاجرين آخرين يتحدرون أيضاً من بلدان جنوب الصحراء.

وأظهرت صور لخفر السواحل التابعين للحرس الوطني أفراداً منهكين، مزودين أحياناً بأدوات للعوم، وخصوصاً نساء وأطفالاً بدا بعضهم ميتاً، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتم إنقاذ الناجين في عمليات عدة بمنطقة صفاقس (وسط شرق) بعدما انقلبت زوارقهم في البحر المتوسط.

وقبل أسبوع، فككت السلطات الأمنية خياماً لمهاجرين في معتمدية جبنيانة التابعة لولاية صفاقس التي تشهد احتقاناً بين السكان المحليين والمهاجرين الوافدين من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

ونفذت قوات الأمن، الاثنين الماضي، عملية أمنية محدودة في مزارع بالمنطقة الريفية في جبنيانة التي تشهد تركزاً لأعداد من المهاجرين العالقين، بحسب ما نقل شهود لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وفككت قوات الأمن، خلال العملية، بعض الخيام بعد احتجاجات سابقة للسكان المحليين على الوجود المتزايد للمهاجرين في مزارعهم ووسط شكاوى من أعمال عنف وسطو متكررة.

وتعقب العملية انتقادات سابقة لنواب في البرلمان من منطقة صفاقس لأزمة الهجرة المتفاقمة في منطقتهم.