عائلات سجناء المعارضة في تونس يتظاهرون للإفراج عنهم

يواجهون تهمة «التآمر على أمن الدولة» و«قضايا إرهاب وفساد مالي»

من مظاهرة سابقة لمساندة المعتقلين السياسيين (موقع حركة النهضة)
من مظاهرة سابقة لمساندة المعتقلين السياسيين (موقع حركة النهضة)
TT

عائلات سجناء المعارضة في تونس يتظاهرون للإفراج عنهم

من مظاهرة سابقة لمساندة المعتقلين السياسيين (موقع حركة النهضة)
من مظاهرة سابقة لمساندة المعتقلين السياسيين (موقع حركة النهضة)

تجمع نشطاء وأفراد من عائلات السجناء من السياسيين المعارضين لسياسة الرئيس التونسي قيس سعيد، صباح اليوم الثلاثاء، أمام محكمة التعقيب في العاصمة تونس؛ للمطالبة بالإفراج عنهم، بحسب ما أورده تقرير لـ«وكالة الصحافة الألمانية».

وتحتج العائلات ضد الإيقافات المطولة لأغلب السجناء من المعارضة منذ أكثر من 20 شهراً للتحقيق، دون توجيه تهم نهائية أو صدور أحكام ضدهم. ويواجه الموقوفون، وأغلبهم من جبهة «الخلاص الوطني» وحركة «النهضة» الإسلامية، إلى جانب سياسيين مستقلين، تهمة «التآمر على أمن الدولة» والاشتباه بتورطهم في «قضايا إرهاب وفساد مالي».

وقالت المحامية دليلة بن مبارك مصدق، شقيقة الناشط السياسي الموقوف جوهر بن مبارك، القيادي في جبهة «الخلاص الوطني»: «ماذا فعلوا حتى يتم إبقاؤهم حتى اليوم في السجن. السجن للمجرمين وليس للمعارضين أو المفكرين، أو من يمارس حرياته».

وتابعت المحامية بمكبر الصوت وسط المحتجين قائلة: «السجون مكتظة اليوم، حيث يتم الزج بالناس في السجون على أبسط الأمور... تدوينات، كتابات، نقد... والقضاء يحمي النظام وليس المواطنين... إلى متى سنصمت؟».

من جانبها، قالت زوجة السياسي عبد الحميد الجلاصي، القابع في السجن، إن عقوبة تهمة التآمر على أمن الدولة «هي الإعدام. لكن لا يوجد أي دليل مادي للتهمة، والملف فارغ».

في المقابل، يقول الرئيس الحالي قيس سعيد، الذي أطاح بالنظام السياسي في 2021، إن القضاء مستقل وملزم بتطبيق القانون، بينما تقول المعارضة إن التهم ضد السجناء «سياسية وملفقة».



تبون: الجزائر لا يمكن افتراسها بـ«هاتشاغ»

الرئيس الجزائري مع رئيس وزرائه (على يمينه) ووزير الداخلية قبل انطلاق اجتماع الحكومة مع الولاية (الرئاسة)
الرئيس الجزائري مع رئيس وزرائه (على يمينه) ووزير الداخلية قبل انطلاق اجتماع الحكومة مع الولاية (الرئاسة)
TT

تبون: الجزائر لا يمكن افتراسها بـ«هاتشاغ»

الرئيس الجزائري مع رئيس وزرائه (على يمينه) ووزير الداخلية قبل انطلاق اجتماع الحكومة مع الولاية (الرئاسة)
الرئيس الجزائري مع رئيس وزرائه (على يمينه) ووزير الداخلية قبل انطلاق اجتماع الحكومة مع الولاية (الرئاسة)

رد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، على وسم انتشر في المنصات الرقمية، عنوانه «مانيش راضي» (لست راضياً) بالعامية الجزائرية، يحمل انتقادات للأوضاع العامة في البلاد، خصوصاً ما تعلق بحرية التعبير وارتفاع معدل البطالة، وتراجع القدرة الشرائية. وقال بلهجة صارمة: «سنحمي هذا البلد، الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، ولا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ».

وفهم من كلام تبون أن وسم «مانيش راضي»، شعار «أجنبي المنشأ»، «تم تدبيره من طرف قوى في الخارج لضرب الاستقرار في الجزائر، بنشر اليأس وسط أبنائها»، وهو ما يذكره الخطاب الرسمي في الفترة الحالية.

ورداً على هذا «الهاشتاغ» محل الانتقاد، نشر صحافيون ومؤثرون ورموز في المجتمع في الأيام الأخيرة شعاراً مضاداً سُمي «أنا مع بلادي»، عرف رواجاً كبيراً في وسائل الإعلام.