«الخارجية الفرنسية» تحث طرفي الحرب في السودان على وقف القتالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5086277-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AB-%D8%B7%D8%B1%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84
«الخارجية الفرنسية» تحث طرفي الحرب في السودان على وقف القتال
سودانيون فروا من العنف المتصاعد بولاية الجزيرة يستريحون في مخيم للنازحين بمدينة القضارف (أ.ف.ب)
أدري تشاد:«الشرق الأوسط»
TT
أدري تشاد:«الشرق الأوسط»
TT
«الخارجية الفرنسية» تحث طرفي الحرب في السودان على وقف القتال
سودانيون فروا من العنف المتصاعد بولاية الجزيرة يستريحون في مخيم للنازحين بمدينة القضارف (أ.ف.ب)
حثّ وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الذي زار مخيمات لاجئين سودانيين في تشاد، الخميس، طرفي النزاع بالسودان على وقف الأعمال القتالية والدخول في مفاوضات.
كما دعا «القوى الخارجية المتحالفة مع المتحاربين إلى التوقف عن صب الزيت على النار».
ولم يذكر الوزير الفرنسي دولة بعينها، لكن هناك دول تُتهم بتزويد «قوات الدعم السريع» بالأسلحة، كما تُتهم تشاد بالسماح بمرور الأسلحة عبر أراضيها.
منذ أبريل (نيسان) 2023، يشهد السودان حرباً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب «حميدتي»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية.»
من جهته، أكد وزير الخارجية التشادي، عبد الرحمن غلام الله، أن تشاد تحافظ على «حياد تام في النزاع».
وأضاف غلام الله أن «الحرب في السودان تهدد تشاد؛ لأن أعنف المعارك جرت داخل حدودنا، ونحن نتقاسم أكثر من 1084 كيلومتراً من الحدود مع السودان».
وتابع: «لدينا مصلحة في عودة السلام إلى السودان، والبقاء على الحياد قدر الإمكان في هذه الحرب بالسودان».
على الصعيد الإنساني، أعلن جان نويل بارو أن فرنسا «ستخصص 7 ملايين يورو إضافية لدعم نشاط الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في مكافحة الكوليرا ودعم النساء والأطفال» في تشاد.
وتضاف هذه الأموال إلى 110 ملايين دولار التزمت باريس بتقديمها خلال مؤتمر إنساني دولي في أبريل الماضي.
وكان المجتمع الدولي قد وعد بتقديم مساعدات للسودان بأكثر من ملياري دولار، لكن المشاركين أعربوا عن قلقهم إزاء الصعوبات في إيصال هذه المساعدات إلى السكان.
وأشار غلام الله إلى أنه «من مسؤوليتهما وقف الحرب، وفتح الممرات الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وبدء الحوار»، في إشارة إلى طرفي النزاع بالسودان.
وقد خلف النزاع عشرات الآلاف من القتلى، وتسبب في تشريد الملايين. كما فر مليونا شخص إلى البلدان المجاورة، منهم نحو 1.5 مليون إلى تشاد.
أعلن الرئيس الإريتري آسياس أفورقي وقوف بلاده مع السودان لتحقيق الأمن والاستقرار في أعقاب مباحثات أجراها في أسمرة مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان
في انفراجة لأزمة المدارس السودانية الموقوفة بمصر أعلنت السفارة السودانية بالقاهرة أن لجنة من وزارة التعليم المصرية ستزور بعض المدارس الأخرى لمراجعة قرار إغلاقها
رحب المسؤول الأممي توم فليتشر الثلاثاء بإعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بالسماح لمنظمات الأمم المتحدة بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات بالبلاد
جانب من اجتماع الوفد الأممي مع القيادات المحلية في سبها جنوب ليبيا (البعثة الأممية)
وجّهت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رسائل عدة إلى المواطنين والساسة خلال زيارتها جنوب ليبيا. جاء ذلك بالتزامن مع احتضان أنقرة اجتماعاً، الخميس، اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» بهدف العمل على استقرار ليبيا، و«تقديم الدعم والمساهمة في تطوير الأنشطة المشتركة».
وزار وفد مشترك من وكالات الأمم المتحدة، مدينة سبها، مساء (الأربعاء) برئاسة خوري، التي قالت إن المنطقة الجنوبية «من بين أولويات الأمم المتحدة».
وأضافت خوري، التي هنَّأت البلديات على إجراء الانتخابات بنجاح، وأكدت دعم البعثة الثابت لهذه «الممارسة الديمقراطية»، أنه «حان الوقت لكي يُمسك الليبيون بزمام الأمور في حياتهم السياسية. ونحن نُشيد بالمشاركة الفعالة للدوائر الانتخابية الجنوبية في هذه الانتخابات، ولن ندَّخر أي جهد للعمل معكم جميعاً لدعم التماسك الاجتماعي والسلام الدائم».
والتقى الوفد الأممي مسؤولين مدنيين وعسكريين، وقيادات المجتمع المدني، وأفراداً من المجتمع المحلي في الجنوب لمناقشة القضايا المحلية الملحة، والمسارات المحتملة لتحقيق التنمية المستدامة والسلام الدائم. وناقش مع كبار المسؤولين العسكريين «تحسن الوضع الأمني في الجنوب وتحديات أمن الحدود»، مع الإشارة إلى «تفاني الأمم المتحدة المستمر في دعم انتقال ليبيا إلى السلام والاستقرار».
من جهتها، ناقشت خوري الوضع السياسي والأمني في الجنوب، وشجعت القادة المحليين على المشاركة في رسم مستقبل ليبيا في العملية السياسية التي تيسرها البعثة، التي أوضحت أن أكاديميين وبعض ممثلي المجتمع المدني بجامعة سبها طرحوا وجهات نظرهم بشأن القضايا ذات الأولوية التي يجب معالجتها في المحادثات السياسية، والتحديات الداخلية والإقليمية ودور الأمم المتحدة. فيما أكدت خوري أهمية الحوار الشامل، وبناء التوافق والمشاركة الهادفة، لا سيما من جانب النساء والشباب، في معالجة الاحتياجات قصيرة وطويلة الأجل.
كما سلطت الضوء على أهمية الإدارة العادلة والمنصفة للموارد والمعاملة المتساوية لجميع الليبيين. وقالت إن الأمم المتحدة «تنظر إلى هذه القضية بوصفها ذات أهمية قصوى لأي عملية سياسية ناجحة (...) والحفاظ على الحيز المدني والحقوق المتساوية في ليبيا أمر مهم لخلق نهج موحد لجميع الناس في ليبيا».
ورافق الوفد إينيس تشوما، نائب الممثل الخاص للأمين العام بالإنابة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية. كما ضم ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي، والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والدائرتين السياسية والأمنية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأطلع تشوما رؤساء وكالات الأمم المتحدة على التقدم المحرز في مشاريع التنمية، التي تدعمها الأمم المتحدة في المنطقة، حسب البعثة، موضحاً أن الجنوب الليبي «يتمتع بإمكانات هائلة، ونحن ملتزمون دعم التنمية المستدامة والاستقرار فيه، وذلك في إطار التعاون الإنمائي المستدام للأمم المتحدة للأعوام 2023-2025، الذي تم إعداده بالشراكة مع السلطات الليبية، لمعالجة التحديات في جميع أنحاء البلاد».
ونوهت البعثة إلى أن الأمم المتحدة «ستواصل العمل مع جميع الأطراف للتصدي للتحديات التي تواجه البلاد وتعزيز العملية السياسية الشاملة، مقترناً بدعمها للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد».
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنها استضافت اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لمناقشة السلام والاستقرار والأمن في ليبيا، وتبادل الأفكار لتطوير الأنشطة المشتركة بين شرق ليبيا وغربها.
وقالت وزارة الدفاع التركية إنها استهدفت من وراء الدعوة لاجتماع اللجنة في أنقرة «العمل على ليبيا موحدة من خلال جميع مؤسساتها»، ورأت أنها «ستواصل دعمها للتعاون مع جميع شرائح ليبيا على أساس تفاهم موحد».
في شأن ذي صلة، التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، مع رئيس لجنة العلاقات بمجلس الأمة التركي، فوات أكتاي، على هامش فعاليات «منتدى البحر المتوسط» المنعقد في العاصمة الإيطالية روما.
ونقل عبد الله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب، الخميس، عن العقوري، قوله إن «تركيا دولة مهمة على الساحة الدولية، ونحن نتطلع لدعمها لاستقرار ليبيا»، موضحاً أن مجلس النواب شكّل لجنة للصداقة البرلمانية التركية، وينتظر الجانب التركي لتفعيل مجموعة الصداقة في مجلس الأمة التركي الخاصة بليبيا، من أجل تعزيز التعاون البرلماني على المستوى السياسي، بالإضافة إلى المستوى الفني للاستفادة من الخبرات التركية البرلمانية.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، جدَّد العقوري دعوته الشركات التركية للعمل في ليبيا واستكمال مشاريعها، مقدماً شكره للجانب التركي على مساعدته المقدمة في أثناء الإعصار «دانيال».