وضع انتشار ميليشيات في شرق السودان الإقليم على حافة الفوضى، ما دفع حركة شبابية، يتبع عناصرها قبيلة البجا العريقة في شرق السودان، إلى المطالبة بطرد الحركات المسلحة الحليفة للجيش من المنطقة، وهددت إغلاق الإقليم، الذي تتخذ الحكومة من عاصمته بورتسودان، مقراً إدارياً بديلاً عن العاصمة الخرطوم.
وقالت الحركة، التي تطلق على نفسها اسم «تيار الشباب البجاوي الحر»، في بيان، أمس، إن «وجود الحركات المسلحة القادمة من خارج الإقليم يُمثل خطراً داهماً، ليس على الأمن فقط، بل على نسيجنا الاجتماعي».
وتنشط في شرق السودان أكثر من 3 ميليشيات مسلحة دارفورية، وأخرى تدعمها إريتريا، إلى جانب 8 حركات مسلحة من فسيفساء الإقليم، 4 منها تدربت تحت رعاية الجيش الإريتري وداخل معسكراته وأشهرها: «مؤتمر البجا المسلح» و«قوات مؤتمر البجا - الكفاح المسلح».