الجيش السوداني يرحّب بأول انشقاق لقائد بـ«قوات الدعم السريع»

عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الجيش السوداني يرحّب بأول انشقاق لقائد بـ«قوات الدعم السريع»

عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)

رحب الجيش السوداني، في بيان اليوم (الأحد)، بأول انشقاق لقائد بـ«قوات الدعم السريع» مع قواته إلى صفوف قوات الجيش.

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية أن أبوعاقلة كيكل ومعه مجموعة كبيرة من قواته «انحاز لجانب الحق والوطن اليوم بعد مغادرته لصفوف المتمردين، مقرراً القتال جنباً إلى جنب مع قواتنا، بعد أن تكشف لهم زيف وباطل دعاوى مليشيا آل دقلو الإرهابية وأعوانهم، وأنهم مجرد أدوات رخيصة لتمرير أجندة إجرامية دولية وإقليمية لتدمير البلاد أرضاً وشعباً ومقدرات».

وأضاف البيان أن «القوات المسلحة ترحب بهذه الخطوة الشجاعة من قبلهم وتؤكد أن أبوابها ستظل مشرعة لكل من ينحاز إلى صف الوطن وقواته المسلحة، كما نجدد عفو السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة لأي متمرد ينحاز لجانب الوطن ويبلغ لأقرب قيادة عسكرية بكل مناطق السودان».


مقالات ذات صلة

الجيش يتقدم شرق ولاية الجزيرة وفي الخرطوم

شمال افريقيا عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري أُقيم بمناسبة يوم الجيش في القضارف مؤخراً (أ.ف.ب)

الجيش يتقدم شرق ولاية الجزيرة وفي الخرطوم

شن الجيش السوداني هجوماً واسعاً باتجاه ولاية الجزيرة محققاً تقدماً لافتاً، اضطرت معه «قوات الدعم السريع» للتراجع، قبل أن ينسحب الجيش ويعود إلى مواقعه السابقة.

أحمد يونس
شمال افريقيا الفريق كباشي، لدى تفقده ضباط وجنود قيادة المنطقة الشرقية بالفاو أمس (موقع مجلس السيادة السوداني فيسبوك)

السودان: الجيش على حدود ولاية الجزيرة ومخاوف من توسع المعارك

تفقد نائب القائد العام للجيش السوداني، شمس الدين كباشي، الجمعة، قواته في المنطقة الشرقية بالفاو على حدود ولاية الجزيرة وسط مخاوف من توسع المعارك.

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا سودانيون في مكتب شؤون اللاجئين بالقاهرة (مكتب مفوضية شؤون اللاجئين)

مصر تعد بتسهيلات جديدة لإقامة السودانيين

تعهّدت السلطات المصرية بـ«تقديم تسهيلات جديدة لإقامة السودانيين في البلاد»، تتضمّن «زيادة فترة تصاريح الإقامة وتسريع صدورها».

أحمد إمبابي (القاهرة)
شمال افريقيا مئات الأشخاص يفرون يومياً من دارفور إلى مخيم أدري الحدودي بتشاد (رويترز)

دوقة إدنبرة: ما يحدث في السودان شبيه بمجازر رواندا

قالت دوقة إدنبرة، خلال زيارتها لمعسكر أدري على الحدود بين السودان وتشاد، والذي يحتضن الفارين من الحرب، إن الصراع بالسودان يشبه ما حدث في رواندا منتصف التسعينات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا عمر البشير حكم السودان بقبضة من حديد وأطيح به بعد 30 عاماً (أرشيفية)

القضاء السوداني يشكل لجنة جديدة للنظر في قرارات تصفية حكم البشير

أثار تشكيل لجنة مكونة من 3 قضاة للنظر في قرارات لجنة تفكيك وإزالة تمكين نظام الرئيس المعزول، عمر البشير، الكثير من الجدل حول دواعي هذه الخطوة.

محمد أمين ياسين (نيروبي)

ارتياح ليبي لاستئناف حركة التجارة عبر «رأس جدير» مع تونس

دوريات ليبية على الحدود المشتركة مع تونس (جهاز دعم الاستقرار)
دوريات ليبية على الحدود المشتركة مع تونس (جهاز دعم الاستقرار)
TT

ارتياح ليبي لاستئناف حركة التجارة عبر «رأس جدير» مع تونس

دوريات ليبية على الحدود المشتركة مع تونس (جهاز دعم الاستقرار)
دوريات ليبية على الحدود المشتركة مع تونس (جهاز دعم الاستقرار)

وسط ارتياح ليبي لاستئناف حركة التجارة عبر معبر «رأس جدير» الحدودي مع تونس، توقّع عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، المزيد من «انهيار سعر الدولار الأميركي» أمام الدينار الليبي، بينما استعاد مكتبه تصريحات قديمة بالمناسبة تعد الليبيين بـ«حياة كريمة».

وفي أول تعليق له، على ما وصفته وسائل إعلام محلية، بـ«الانخفاض الحاد في قيمة الدولار»، ظهر الدبيبة، مساء السبت، في مقطع فيديو متداول، وهو يردّ على سؤال لأحد المواطنين بشأن وضع الدولار، قائلاً: «كل يوم فى النازل، وبنهاية العام سيكون في قاع القاع»، في إشارة إلى أنه سينخفض مع نهاية العام الحالي، لافتاً إلى أن «هذه نتائج صراعه الطويل مع عدة جهات»، لم يحددها.

وبث الدبيبة عبر منصة «إكس» تصريحات سابقة له، نشرتها أيضاً حكومته، أكد فيها أنه «من حق الليبيين حياة كريمة ومرتبات كبيرة»، وأن يكون الدولار منخفضاً ورخيصاً، وفي متناولهم جميعاً، وأضاف: «هذه بلاد فيها مؤسسات، وكل واحد مسؤول عن مؤسسته»، موضحاً أن «معركته مستمرة لاسترجاع قوة الدينار الليبي، ولن يرتاح إلا بالوصول إلى هذا الهدف».

الدبيبة خلال زيارته لمركب سياحي في طرابلس

بدوره، أعلن ناجي عيسى، محافظ «مصرف ليبيا المركزي»، نجاحه في توجيه الطلب على النقد الأجنبي إلى مستحقيه بدلاً من المضاربة عليه، مؤكداً انخفاض الطلب إلى 4 ملايين دولار بعد أن كان 70 مليون دولار يومياً.

وحسب وسائل إعلام محلية، فقد تراجع سعر صرف الدولار بالسوق الموازية إلى ما دون الـ 6 دنانير، بالتزامن مع اعتزام المصرف تخفيض الضريبة على الدولار، والسماح لشركات الصرافة بالحصول على تراخيص رسمية لنشاطها.

في غضون ذلك، شدد الدبيبة، خلال تفقده مساء السبت، «مركب الأندلس للاستثمار السياحي»، الذي يضم مرفأ «مارينا» للقوارب السياحية وفندقاً ومجمعاً إدارياً ومجمعاً للتسوق، على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع الحيوي، مؤكداً أن حكومته «تولي اهتماماً بالمشروعات الكبرى، وتسعى إلى توفير الدعم الكامل لضمان تنفيذها وفق أعلى المعايير».

وأكد ضرورة «تجاوز أي عقبات تعيق استكمال المشروع»، مشيراً إلى أهمية الالتزام بالجدول الزمني للتنفيذ... ودعا إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع وافتتاحها في فبراير (شباط) من العام المقبل، «لما لها من أهمية في تنشيط القطاعين السياحي والتجاري، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد».

من جهتها، قالت حكومة «الوحدة»، إن عادل جمعة، وزيرها للدولة لشؤون مجلس الوزراء، بحث مع اللجنة المشَكَّلة لمتابعة أوضاع الجالية الليبية والطلبة الموفدين والمرضى بتركيا، نتائج اجتماع اللجنة مع إدارة الهجرة بتركيا، والتنسيق مع سفارتها وعرض مذكرة تفاهم مزمع إبرامها بين وزارتي الداخلية بالبلدين، لتنظيم أوضاع المرضى والطلبة والجالية الليبية، ومعالجة مشكلاتهم وفق القوانين التركية المنظمة لذلك.

فى شأن آخر، نقلت وسائل إعلام محلية، عن مصدر بـ«المجلس الأعلى للدولة»، إصدار محكمة استئناف جنوب طرابلس، قراراً جديداً بوقف حكمها المؤقت، الصادر خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، بشأن رئاسة المجلس، لافتاً إلى أنه وفقاً للحكم، فإن خالد المشري، سيستأنف مهامه رئيساً للمجلس.

صورة وزعتها حكومة «الوحدة» لاجتماع لجنتها المكلفة بمتابعة أوضاع الليبيين في تركيا

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة»، مساء السبت، افتتاح الممر التجاري بمنفذ «رأس جدير» البري، على الحدود المشتركة مع تونس، بحضور وفد رفيع المستوى من الجانب التونسي، بهدف تسهيل حركة البضائع وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

وأدرجت هذا الافتتاح، الذي لاقى ارتياحاً بين المواطنين، ضمن جهودها لتأمين المنافذ الحدودية وتطوير البنية التحتية، ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوطيد العلاقات الثنائية مع تونس.

وكان جهاز دعم الاستقرار التابع لحكومة «الوحدة»، قد أعلن قيام مكتبه في نالوت، بتسيير دوريات صحراوية على امتداد الحدود الليبية - التونسية بهدف تعزيز الأمن ومكافحة الأنشطة غير القانونية. وعدَّ أن تأمين المناطق الحدودية «يمثل أولوية للأمن القومي الليبي، كونها خط الدفاع الأول ضد التهديدات الأمنية المختلفة، بما في ذلك تهريب الأسلحة والمخدرات».

ولفت إلى «إسهام تأمين الحدود في تعزيز الاستقرار الداخلي من خلال مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وفرض سيادة الدولة الليبية على جميع أراضيها».