الاتحاد الأوروبي لدعم الانتخابات البلدية في ليبيا

وفد بريطاني يبحث مع المنفي تعزيز الشفافية بشأن «مؤسسة النفط»

السايح مستقبِلاً في طرابلس أعضاء الاتحاد الأوروبي (المفوضية)
السايح مستقبِلاً في طرابلس أعضاء الاتحاد الأوروبي (المفوضية)
TT

الاتحاد الأوروبي لدعم الانتخابات البلدية في ليبيا

السايح مستقبِلاً في طرابلس أعضاء الاتحاد الأوروبي (المفوضية)
السايح مستقبِلاً في طرابلس أعضاء الاتحاد الأوروبي (المفوضية)

بحث رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية، عماد السايح، في العاصمة طرابلس مع سفير الاتحاد الأوروبي، نيكولا أورلاندو، ما يمكن تقديمه من الدعم والخبرات المساندة في مجال إدارة وتنفيذ الانتخابات.

ونقل السايح عن أورلاندو خلال اللقاء، الذي عُقد بمقر المفوضية، الثلاثاء، إشادته بجهود المفوضية استعداداً لعملية الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الأولى) 2024، و(المجموعة الثانية)، المزمع البدء في تنفيذها مطلع العام المقبل، مجدداً استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية، ما يعزز جاهزيتها، ويهيئ مناخاً ملائماً لتنفيذ الاستحقاقات المرتقبة.

رئيس مجلس مفوضية الانتخابات مستقبِلاً السفير الهولندي لدى ليبيا (المفوضية)

كما استعرض السايح مع سفير هولندا، يوست كلارنبيك، خطط الدعم المستقبلي للمفوضية والتحديات التي يمكن أن تواجه العملية الانتخابية، ومستوى جاهزيتها لتنفيذ عملية الاقتراع المرتقبة لانتخابات المجالس البلدية 2024 (المجموعة الأولى).

ومن جهته جدد كلارنبيك دعم حكومة بلاده جهود استكمال الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة، مشيداً بمستوى جاهزية المفوضية، ومثمناً جهودها في مراحل العملية الانتخابية التي تم إنجازها، وحرصها على إجراء الانتخابات وفق أعلى المعايير الدولية.

وكانت المفوضية قد أعلنت فتح باب الانسحاب للمترشحين لانتخاب المجالس البلدية، الواردة أسماؤهم في القوائم الأولية، حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الخميس المقبل.

بدورها، أوضحت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال البعثة الأممية، أنها ناقشت في العاصمة الإماراتية أبوظبي مع وزير الدولة، خليفة بن شاهين المر، التطورات السياسية والأمنية ​​والاقتصادية في ليبيا، وقالت بهذا الخصوص: «ناقشنا أيضاً الحاجة الملحة إلى تهيئة الظروف المواتية لتنشيط العملية السياسية، وكسر الجمود الحالي»، معربة عن امتنانها لدعم الإمارات المستمر لجهود البعثة الأممية.

ستيفاني خوري ناقشت في الإمارات التطورات السياسية والأمنية ​​والاقتصادية في ليبيا (أ.ف.ب)

في غضون ذلك، قال رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، إنه ناقش، مساء الاثنين بطرابلس، مع الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البريطانية، فيليب بارتون، وسفير المملكة المتحدة مارتن لونغدن، الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية، والتأكيد على ارتباطها الوثيق ببعضها وتكاملها، مشيراً إلى بحث سُبل تعزيز الشفافية والرقابة على مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، ودورهما التقني المستقل، الذي يتطلب إيجاد آلية موحدة لإعداد ترتيبات مالية موحدة، قصد ضمان تحقيق ميزانية موحدة تعيد للمؤسسات الاقتصادية دورها الفني، بعيداً عن السياسة.

وكان الطاهر الباعور، المكلف بوزارة الخارجية في حكومة «الوحدة»، قد بحث مع الوفد البريطاني أهمية مساعدة ليبيا في إنجاح العملية الانتخابية، وصولاً إلى الاستقرار الدائم، كما ناقشوا ملف الهجرة غير المشروعة، وسُبل حشد الدعم الدولي لمعالجة هذه الظاهرة، التي أصبحت تتنامى بشكل كبير داخل المنطقة.

في سياق مختلف، وفي إطار المماحكات السياسية المستمرة، مع حكومة «الوحدة» المؤقتة، طالب مجلس النواب بإلغاء قرار الحكومة بشأن تشكيل مجلس إدارة لجمعية الدعوة الإسلامية.

وخاطب مدير إدارة الشؤون القانونية بمجلس النواب رئيس فرع إدارة القضايا بالعاصمة طرابلس، في رسالة رسمية، نشرتها وسائل إعلام محلية، بخصوص قرار حكومة «الوحدة»، بوصفه «معيباً» وصدر «من غير ذي صفة».

لقاء الدبيبة مع رئيس ديوان المحاسبة ومسؤولي النفط والاستثمارات (حكومة الوحدة)

وكان رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة قد عقد اجتماعاً، الاثنين، مع رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، ورئيسي المؤسسة الوطنية للنفط، والليبية للاستثمار، ومسؤولي الطاقة والشركات العامة، والاستثمارات والمصارف، وبحث معهم بعض المشاريع الاستثمارية لتطوير قطاع الطاقة، وزيادة الإنتاج في مجالي النفط والغاز. وقال بيان لحكومة الوحدة إن الاجتماع ناقش آلية سداد المحروقات للعام المقبل، ووضع ضوابط للكميات، وآليات التوريد، ومعالجة هذا الملف.

في شأن آخر، أعلنت مديرية أمن منفذ رأس جدير، على الحدود البرية المشتركة مع تونس، انطلاق مراسم افتتاح المعبر التجاري رسمياً، السبت المقبل، بعد التوقف 8 أشهر، تنفيذاً لتعليمات عماد الطرابلسي، وزير الداخلية المكلَّف من حكومة «الوحدة».


مقالات ذات صلة

رئيس «الوحدة» الليبية يطالب مجدداً بـ«قوانين عادلة» لإجراء الانتخابات

شمال افريقيا الدبيبة خلال لقائه عدداً من عمداء البلديات (حكومة الوحدة)

رئيس «الوحدة» الليبية يطالب مجدداً بـ«قوانين عادلة» لإجراء الانتخابات

تمسك عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، مجدداً بضرورة وجود «قوانين عادلة» لإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية المؤجلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص تواجه دعوات تحجيب النساء «جبراً» رفضاً لفكرة «تقييد الحريات» في مجتمع غالبية نسائه أصلاً من المحجبات (أ.ف.ب)

خاص دعوات «إلزامية الحجاب» تفجر صراعاً مجتمعياً في ليبيا

بعد إعلان السلطة في غرب ليبيا عن إجراءات واسعة ضد النساء من بينها "فرض الحجاب الإلزامي"، بدت الأوضاع متجه إلى التصعيد ضد "المتبرجات"، في ظل صراع مجتمعي محتدم.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا الحويج و«الوزير الغيني» (وزارة الخارجية بحكومة حماد)

زيارة «وزير غيني» لحكومة حمّاد تفجر جدلاً في ليبيا

بعد أكثر من أسبوعين أحدثت زيارة أجراها «وزير دولة في غينيا بيساو» لحكومة شرق ليبيا حالة من الجدل بعد وصفه بأنه شخص «مزيف».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا وقفة احتجاجية سابقة لمتضررين من حرق السجل العقاري في عهد النظام السابق (لقطة من مقطع فيديو)

بعد 39 عاماً... مطالبة بالتحقيق في «إحراق» أرشيف السجل العقاري الليبي

بعد 39 عاماً على «إحراق» أرشيف السجل العقاري خلال عهد الرئيس الراحل معمر القذافي، يطالب ليبيون بفتح تحقيق في هذه القضية لـ«تضررهم من الحادثة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا عدد من رؤساء منظمات المجتمع المدني من ليبيا ومن خارجها (البعثة الأممية)

ليبيا: الأمم المتحدة تبحث فرص نزع سلاح الميليشيات و«تفكيكها»

رعت البعثة الأممية اجتماعاً يضم رؤساء منظمات مجتمع مدني ومسؤولين حكوميين لمناقشة قضية نزع سلاح التشكيلات المسلحة وإعادة إدماجها في مؤسسات الدولة.

جمال جوهر (القاهرة)

دعوات «إلزامية الحجاب» تفجر صراعاً مجتمعياً في ليبيا

تواجه دعوات تحجيب النساء «جبراً» رفضاً لفكرة «تقييد الحريات» في مجتمع غالبية نسائه أصلاً من المحجبات (أ.ف.ب)
تواجه دعوات تحجيب النساء «جبراً» رفضاً لفكرة «تقييد الحريات» في مجتمع غالبية نسائه أصلاً من المحجبات (أ.ف.ب)
TT

دعوات «إلزامية الحجاب» تفجر صراعاً مجتمعياً في ليبيا

تواجه دعوات تحجيب النساء «جبراً» رفضاً لفكرة «تقييد الحريات» في مجتمع غالبية نسائه أصلاً من المحجبات (أ.ف.ب)
تواجه دعوات تحجيب النساء «جبراً» رفضاً لفكرة «تقييد الحريات» في مجتمع غالبية نسائه أصلاً من المحجبات (أ.ف.ب)

وجدت دعوات تحجيب النساء «جبراً»، التي تنتصر لها السلطة في العاصمة الليبية، عدداً من المؤيدين، لكنها خلقت أيضاً تياراً واسعاً من الرافضين لفكرة «تقييد الحريات» في مجتمع غالبية نسائه أصلاً من المحجبات.

فبعد إعلان السلطة، ممثلة في عماد الطرابلسي، وزير الداخلية بحكومة «الوحدة» المؤقتة، عن إجراءات واسعة ضد النساء، من بينها «فرض الحجاب الإلزامي»، بدت الأوضاع في ليبيا متجهة إلى التصعيد ضد «المتبرجات»، في ظل صراع مجتمعي محتدم.

بين الرفض والقبول

تفاعل الشارع الليبي بشكل متباين مع تصريحات الطرابلسي، بين من رفضها جملة وتفصيلاً، ومن قال إنه «ينفذ شرع الله ويسعى لنشر الفضيلة»، في وقت شرعت فيه أجهزة أمنية في إغلاق صالات رياضية ونوادٍ نسائية، بينما لم تعلّق سلطات البلاد، ممثلة في المجلس الرئاسي أو «الوحدة»، على هذا الأمر، وهو ما عده مقربون منهما «رضاً وقبولاً» بما تعهد به الطرابلسي.

الدبيبة والمنفي لم يعلّقا على تصريحات الطرابلسي (المجلس الرئاسي الليبي)

وبين هذا التيار وذاك، ظهرت شكاوى من التضييق والتحريض ضد «متبرجات»، أعقبتها دعوات للنائب العام بضرورة التدخل لحمايتهن وتفعيل القانون. وأمام تصاعد هذا الاتجاه الذي حذرت منه منظمات دولية، عدّت زهراء لنقي، عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، أن الهدف منه «إشغال الناس عن القضايا الجوهرية، مثل الفساد المالي والإداري وتهريب الأموال».

وقالت الزهراء لـ«الشرق الأوسط» إن هذا التوجه «يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تفعلها حكومة (الوحدة) بين الحين والآخر، في إطار توجّه منهجي لعودة المنظومة الأمنية القمعية، وكبت الحريات العامة، وملاحقة المجتمع المدني عبر توظيف خطاب متشدد».

منظمة «العفو الدولية» قالت إن تصريحات الطرابلسي من شأنها «ترسيخ التمييز ضد النساء» (وزارة الداخلية)

وسبق لمنظمة «العفو الدولية» القول إن تصريحات الطرابلسي من شأنها «ترسيخ التمييز ضد النساء والفتيات، والانتقاص من حقوقهن في حرية التعبير والدين، والمعتقد والخصوصية الجسدية، بما في ذلك خطط لإنشاء شرطة الأخلاق لفرض الحجاب الإلزامي».

من جهته، عدّ جمال الفلاح، رئيس «المنظمة الليبية للتنمية السياسية»، أن هذه الإجراءات «قسّمت المجتمع بين جماعة مؤيدة، وأخرى تعد هذا التوّعد إهانة للمرأة الليبية، التي ترفض فرض الحجاب عليها بالقوة».

وقال الفلاح الذي يرى أن المرأة الليبية «قيادية ورائدة في مجالات عدة»، لـ«الشرق الأوسط»: «إذا كنا نتحدث عن الأخلاق والفضيلة، فليبيا اليوم تعج بالربا وفساد السلطة والمسؤولين، بالإضافة إلى الرشى في أوساط من هم في السلطة؛ ولذلك كان من الأولى التركيز على قضايا الرشوة والابتزاز والقتل خارج القانون».

جمال الفلاح رئيس المنظمة الليبية للتنمية السياسية (الشرق الأوسط)

وكان الطرابلسي قد قال في مؤتمر صحافي في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، باللهجة الليبية: «نلقى واحد مقعمز (جالس) هو وبنت برقدهم في الحبس، والبنت بترقد هي وأهلها في الحبس. والنساء اللي تسوق من غير ستر شعرها بنستلم منها السيارة... لا نعرف زميل لا صديق لا شريك لا موظف».

وسيلة للإلهاء

أمينة الحاسية، رئيس مجلس إدارة ملتقى التغيير لتنمية وتمكين المرأة، ربطت بين توجه سلطات طرابلس لتفعيل الحجاب «جبراً»، والأزمة السياسية في البلاد، وهو ما ذهبت إليه أيضاً لنقي.

تقول الحاسية لـ«الشرق الأوسط»: «عادة ما يضع المسؤولون في ليبيا المرأة في مكان بين السياسة والدين؛ ولو تريد الدولة حقاً المحاسبة فعليها أن تبدأ أولاً بمواجهة الفساد، وتدع المرأة وشأنها»، مضيفة: «هم الآن في وضع سياسي سيئ».

زهراء لنقي عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي (الشرق الأوسط)

وعدت لنقي التركيز على المرأة وزيها وشعرها «زوبعة يستهدفون الإلهاء من ورائها»، معتقدة أن حكومة طرابلس «تسعى لأن تكون سلطة دينية وهي ليست كذلك... و 90 في المائة؜ من الليبيات تقريباً يرتدين الزي نفسه داخل ليبيا. هذه في رأيي زوبعة للإلهاء عن القضايا الجوهرية لا أقل ولا أكثر».

حماية الآداب العامة

غير أن صمت السلطة حيال ما ذهب إليه الطرابلسي توقف بعد قرار أصدره الدبيبة، وتم تداوله على نطاق واسع، وهو القرار الذي قضى باستحداث إدارة بالهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية، تسمى «الإدارة العامة لحماية الآداب العامة».

وحدد القرار، الذي لم تنفه حكومة الدبيبة، مهام إدارة «حماية الآداب العامة»، من بينها ضبط الجرائم التي ترتكب في الأماكن العامة، والمقاهي والمطاعم ودور العرض والفنادق، وغيرها من الأماكن العامة أو المخصصة للارتياد العام بالمخالفة للتشريعات الخاصة بحماية الآداب العامة، ومكافحة الأفعال التي تتنافى مع توجهات المجتمع، وتسيء إلى قيمه وأخلاقه ومبادئه، وتطبيق التشريعات النافذة، بالإضافة إلى القيام بأعمال البحث والتحري، وجمع الاستدلال في الجرائم المتعلقة بالآداب العامة.

وتوجه مقربون من الإعلامية الليبية، زينب تربح، ببلاغ إلى النائب العام، بعد شكايتها في مقطع فيديو من مضايقات وهي تقود سيارتها من طرف مجهولين لكونها حاسرة الرأس، وقالت إيناس أحمدي، إحدى المقربات من الإعلامية، إن تربح «تتعرض لحملة شرسة من العنف والتعدي»، مشيرة إلى أن الحملة «ما زالت في بدايتها، وما زالت تأخذ أشكالاً أكثر تعنيفاً دون أي رادع».

وانتشر على تطبيق «تيك توك» تأييد واسع لرغبة سلطة طرابلس في تفعيل الحجاب، كما أسبغ بعض المعجبين على الطرابلسي أوصافاً عديدة، تعود لشخصيات تاريخية، وعدّوه «حامياً للإسلام والأخلاق». وهنا تلفت الحاسية إلى «تغول التيار الديني في غرب ليبيا، وتأثيره على من هم في السلطة، لما يملكه من مال وسلاح وميليشيات»، وقالت بهذا الخصوص: «أصبحت هناك حالات تعد على صالات الرياضة والنوادي النسائية بالقوة، وقد حاولوا أن يغلقوها بحجج كثيرة، من بينها الدين والحجاب. وربما نقول إن الطرابلسي له علاقة بهذه التشكيلات المسلحة وهذا التوجه الديني».

أمينة الحاسية في لقاء سابق مع سيتفاني ويليامز (الشرق الأوسط)

ووسط تباين مجتمعي، يراه كثيرون أنه سيتفاعل في قادم الأيام كلما تعددت حالات التضييق على «المتبرجات»، قالت المحامية الليبية ثريا الطويبي، إن ما ذهب إليه الطرابلسي، «جاء مخالفاً للإعلان الدستوري، الذي نص على حماية الحقوق وصيانة الحريات». مضيفة لـ«الشرق الأوسط»: «يعد لباس المرأة من الحقوق والحريات الشخصية، ما لم يكن فاضحاً أو خادشاً للحياء العام، وليس من اختصاص وزير الداخلية وضع القيود على لباس المرأة، أو تنقلها وسفرها للخارج».

المحامية الليبية ثريا الطويبي (الشرق الأوسط)

واتساقاً مع ذلك، تعتقد الحاسية أن ليبيا تعيش راهناً في فوضى، ومواجهة من تيار ديني يريد الهيمنة على زمام الأمور والقوانين ودسترة هذه المشكلات، لكنها قالت جازمة: «الليبيون والليبيات سيرفضون هذا الإلزام، إلا لو فرض عليهم بقوة السلاح».