مصر تدفع بمزيد من المساعدات الإنسانية إلى السودان

تتضمن مواد غذائية وطبية للمناطق الأكثر احتياجاً في الشمال

وصول المساعدات المصرية إلى ميناء بورسودان الأحد (المتحدث العسكري المصري)
وصول المساعدات المصرية إلى ميناء بورسودان الأحد (المتحدث العسكري المصري)
TT

مصر تدفع بمزيد من المساعدات الإنسانية إلى السودان

وصول المساعدات المصرية إلى ميناء بورسودان الأحد (المتحدث العسكري المصري)
وصول المساعدات المصرية إلى ميناء بورسودان الأحد (المتحدث العسكري المصري)

وصلت إلى ميناء بورتسودان، الأحد، سفينة الإمداد «أبو سمبل 2» التابعة للقوات البحرية المصرية، محملة بأكثر من 200 طن من المساعدات الإغاثية، من مواد غذائية، وإعاشية، ومستلزمات طبية وأدوية، مقدمة من القوات المسلحة المصرية، ووزارتي التضامن الاجتماعي و«الصحة»، وجمعية «الهلال الأحمر المصري».

ووفق إفادة للمتحدث العسكري المصري، الأحد، فقد تم «تقديم المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجاً بالسودان، الذي تعاني الولاية الشمالية فيه من أضرار السيول، وذلك يأتي انطلاقاً من الدور المصري الفاعل تجاه الأشقاء، وتقديم الدعم والتضامن لهم في مختلف المحن والأزمات، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء السودانيين».

وتستضيف مصر أكثر من نصف مليون سوداني فرّوا من الحرب، فضلاً عن ملايين السودانيين الذين يعيشون في مصر منذ سنوات، حسب الخارجية المصرية.

أشخاص يحصلون على المياه النظيفة التي تقدمها منظمة خيرية للسكان في القضارف شرق السودان في أغسطس (آب) الماضي (أ.ف.ب)

وقال وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، في يوليو (تموز) الماضي، إن «الحكومة المصرية قدمت مساعدات إنسانية عاجلة للأشقاء في السودان، وهذا ليس منحة وإنما واجب».

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، في يوليو الماضي، بأن مصر «وجّهت قوافل برية، وأقامت جسوراً جوية وبحرية لنقل آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوداني الذي يعاني من ويلات الاقتتال الداخلي منذ العام الماضي».

وذكرت القناة أن «التحرك المصري لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للسودانيين بدأ منذ اليوم الأول من الأزمة».

وأعلنت الحكومة المصرية، قبل أيام، إرسال قوافل طبية إلى السودان؛ للتخفيف من حدة الوضع الإنساني والصحي، الذي يواجه السودانيين، خلال فترة الحرب. وبحث وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، مع المرشح لمركز القنصل العام لمصر في مدينة بورتسودان، أحمد يوسف، أخيراً، إجراءات احتواء الوضع الصحي في السودان.

وتحدث الوزير المصري حينها عن «تنظيم قوافل طبية وتوجيهها لإقليم شمال السودان، للعمل في بعض المستشفيات السودانية». وأشار إلى أن القوافل الطبية المصرية تشمل «عيادات متنقلة، وأدوية، ومستلزمات طبية».


مقالات ذات صلة

هجوم على وزير النقل المصري بسبب «قطار الزقازيق»

شمال افريقيا آثار حطام تصادم القطارين (محافظة الشرقية)

هجوم على وزير النقل المصري بسبب «قطار الزقازيق»

تصدّر اسم كامل الوزير منصة «إكس» في مصر، الأحد، وواجَه الوزير اتهامات وتعليقات كثيرة من المتابعين.

أحمد عدلي (القاهرة)
العالم العربي وزير الدفاع المصري يشارك مقاتلي المنطقة الشمالية العسكرية تناول وجبة الغداء (المتحدث العسكري)

وزير الدفاع المصري يتفقَّد قاعدة «محمد نجيب» وسط توترات إقليمية

تفقَّد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المجيد صقر، قاعدة «محمد نجيب» العسكرية شمال البلاد، مؤكداً أهمية القاعدة كـ«قوة ردع على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا سكان ومنقذون أمام الموقع الذي شهد حادث القطار في الزقازيق بمصر (إ.ب.أ)

3 قتلى و49 مصاباً في تصادم قطاري ركاب بمصر

شهدت مدينة الزقازيق، التابعة لمحافظة الشرقية بدلتا مصر، اصطدام قطارين، مساء السبت، وهو الحادث الذي أسفر عن وفيات وجرحى.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا محاكمة سابقة لمتهمين من «الإخوان» في «أحداث عنف» بمصر (أ.ف.ب)

مقترح «إخواني» جديد بترك العمل السياسي

جدد تنظيم «الإخوان» الذي تصنّفه القاهرة «إرهابياً» طرح فكرة التخلي عن العمل السياسي، والتركيز على العمل الدعوي.

أحمد عدلي (القاهرة)
شمال افريقيا توافقت مصر وإريتريا على أهمية الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه (الخارجية المصرية على «فيسبوك»)

مصر تعمق حضورها في القرن الأفريقي على خلفية التوترات مع إثيوبيا

زار رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، ووزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، السبت، العاصمة الإريترية أسمرة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)

اشتباكات عنيفة في الفاشر السودانية

مدينة الفاشر السودانية تعاني وضعاً إنسانياً متدهوراً (أ.ب)
مدينة الفاشر السودانية تعاني وضعاً إنسانياً متدهوراً (أ.ب)
TT

اشتباكات عنيفة في الفاشر السودانية

مدينة الفاشر السودانية تعاني وضعاً إنسانياً متدهوراً (أ.ب)
مدينة الفاشر السودانية تعاني وضعاً إنسانياً متدهوراً (أ.ب)

تجدّدت المعارك العنيفة أمس (السبت)، في الفاشر، جنوب غربي السودان؛ حيث أُفيد بأن «قوات الدعم السريع» تشنّ هجوماً جديداً على هذه المدينة التي تُشكّل آخر معاقل الجيش السوداني غرب البلاد. في المقابل، أفاد شهود بأن طيران الجيش شنّ غارات على مناطق شرق الفاشر وجنوبها، في إطار تصدّيه، كما يبدو، لهجوم «الدعم السريع».

فبعد مرور 11 شهراً على اندلاع القتال في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، بين الجيش والقوات المتحالفة معه من جهة، و«قوات الدعم السريع» من جهة أخرى، لم يحسم أي من الطرفين الوضع لمصلحته، لتدخُل المدينة في حرب استنزاف.

ولم تكن الفاشر هدفاً لـ«الدعم السريع» قبل إعلان عدد من الفصائل الدارفورية في نوفمبر (تشرين الثاني) التخلّي عن موقف الحياد، والانحياز للقتال إلى جانب الجيش.

وقال خبراء عسكريون لـ«الشرق الأوسط» إن معركة الفاشر دخلت على الأرجح مراحل حاسمة مع احتدام المواجهات في محيطها، ما قد يُعطي مؤشرات إلى أن انتهاء المعارك فيها سيكون نقطة تحوّل حاسمة، سواء لـ«الدعم السريع» أو الجيش.