تدريب بحري مشترك مصري - أميركي

انطلاق فعاليات التدريب البحري المشترك المصري - الأميركي  (المتحدث العسكري المصري)
انطلاق فعاليات التدريب البحري المشترك المصري - الأميركي (المتحدث العسكري المصري)
TT

تدريب بحري مشترك مصري - أميركي

انطلاق فعاليات التدريب البحري المشترك المصري - الأميركي  (المتحدث العسكري المصري)
انطلاق فعاليات التدريب البحري المشترك المصري - الأميركي (المتحدث العسكري المصري)

انطلقت فعاليات التدريب البحري المشترك المصري - الأميركي «النسر المدافع»، الذي تجرى فعالياته على مدار عدة أيام بنطاق الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر في مصر، وينفذ لأول مرة بمشاركة عناصر من القوات البحرية المصرية والأميركية.

ووفق إفادة للمتحدث العسكري المصري، الخميس، بدأت فعاليات التدريب بـ«تنفيذ العديد من المحاضرات النظرية والعملية لتحقيق التجانس وتوحيد المفاهيم العملياتية بين القوات المشاركة، بالإضافة إلى تنظيم معرض للأسلحة والمعدات المستخدمة خلال مراحل التدريب المختلفة».

وأكد المتحدث العسكري المصري، أنه من المنتظر أن يشتمل التدريب «تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية المختلفة تتضمن أعمال التخطيط وإدارة عمليات بحرية مشتركة لتبادل الخبرات بين الجانبين وصقل مهارات وقدرات القوات المشاركة والتعرف على أحدث نظم التسليح المتطورة». ولفت إلى أن التدريب يأتي في إطار «تعزيز علاقات التعاون العسكري وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة».

جانب من التدريب المصري - الأميركي «النسر المدافع» (المتحدث العسكري المصري)

وفي سبتمبر (أيلول) 2022، نفذت القوات البحرية المصرية والأميركية تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالي، وذلك باشتراك حاملة المروحيات «جمال عبد الناصر» والفرقاطة «الجلالة» مع المدمرة الأميركية (USS DELBERT D.BLACK). وبحسب المتحدث العسكري المصري حينها، فإن «التدريب تضمن تنفيذ مجموعة من الأنشطة التدريبية المختلفة، التي تركزت على التدريب على تبادل الموقف العملياتي بمسرح العمليات البحري، والتدريب على أساليب العمل المتجانس ضمن قوة مشتركة مكلفة بمهام حفظ الأمن البحري بغرض مجابهة التهديدات التي قد تؤثر على تدفق التجارة العالمية وحرية الملاحة الدولية».

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، نفذت القوات البحرية ‏المصرية ونظيرتها الأميركية، «تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الجنوبي ‏في البحر الأحمر». كما نفذت القوات البحرية المصرية والأميركية في العام نفسه 3 تدريبات في البحر الأحمر.

وفي سبتمبر 2023 نفذت مصر وأميركا التدريب الجوي المشترك (النجم الساطع 2023) بمشاركة 34 دولة بقاعدة محمد نجيب العسكرية. وشملت الفعاليات حينها «التدريب على (القتال الجوي) ومجابهة (العبوات الناسفة)». كما «تضمنت الفعاليات تنفيذ عدد من الرمايات النمطية و(غير النمطية) بالذخيرة الحية لمختلف الأسلحة من أوضاع الرمي المختلفة، كما جرى تنفيذ التدريب (SOF-09) لتبادل الخبرات في مجال القوات الخاصة، واستعراض معدات الحرب الكيميائية من الدول المشاركة في التدريب».


مقالات ذات صلة

مصر: تصاعد الخلاف بين «تشريعية النواب» و«الصحافيين» بسبب «الإجراءات الجنائية»

شمال افريقيا جانب من مناقشات اللجنة لمشروع قانون «الإجراءات الجنائية» (اللجنة)

مصر: تصاعد الخلاف بين «تشريعية النواب» و«الصحافيين» بسبب «الإجراءات الجنائية»

تصاعد الخلاف بين لجنة «الشؤون الدستورية والتشريعية» بمجلس النواب المصري ونقابة الصحافيين، الخميس، على خلفية موافقة اللجنة على مشروع قانون «الإجراءات الجنائية».

أحمد عدلي (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس المصري السيسي ونظيره الصومالي محمود في القاهرة أغسطس الماضي (الرئاسة المصرية)

الصومال يترقب وصول قوات عسكرية مصرية

يترقب الصومال وصول قوات عسكرية مصرية للمساهمة في «دعم قدرات الجيش الصومالي»، وتمهيداً للمشاركة في قوات حفظ السلام.

أحمد إمبابي (القاهرة)
شمال افريقيا المتهم داخل القفص خلال جلسة سابقة لمحاكمته (الشرق الأوسط)

مصر: الإعدام شنقاً لـ«سفاح التجمع»

قضت محكمة جنايات القاهرة، الخميس، بالإعدام شنقاً على المتهم كريم محمد سليم، المعروف إعلامياً بـ«سفاح التجمع».

أحمد عدلي (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أرشيفية - حساب بايدن على منصة «إكس»)

لماذا قررت واشنطن عدم تعليق مبالغ من مساعداتها العسكرية لمصر؟

في خطوة عدَّها مراقبون مؤشراً على «إدراك واشنطن أهمية القاهرة في المنطقة»، قررت الولايات المتحدة الأميركية «عدم تعليق مبالغ من مساعداتها العسكرية لمصر».

فتحية الدخاخني (القاهرة )
رياضة عربية إيهاب جلال خلال أحد تدريبات منتخب مصر

وفاة إيهاب جلال تُجدد الهجوم على اتحاد الكرة المصري

أثارت وفاة مدرب كرة القدم المصري إيهاب جلال، مساء الأربعاء، حالة من الجدل في الشارع الرياضي المصري، وجددت الاتهامات ضد اتحاد كرة القدم.

محمد عجم (القاهرة)

«داخلية» الدبيبة تواصل إبعاد الميليشيات عن المقار الحكومية

وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة» عماد الطرابلسي (وزارة الداخلية)
وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة» عماد الطرابلسي (وزارة الداخلية)
TT

«داخلية» الدبيبة تواصل إبعاد الميليشيات عن المقار الحكومية

وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة» عماد الطرابلسي (وزارة الداخلية)
وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة» عماد الطرابلسي (وزارة الداخلية)

وفق اتفاق بين حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وكبار التشكيلات المسلحة بالعاصمة طرابلس، تواصل السلطات الأمنية الرسمية عمليات تسلم وتأمين المقار التابعة للدولة في عموم العاصمة.

وكان الدبيبة قد شكّل لجنة عليا للترتيبات الأمنية، برئاسة وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، تستهدف إبعاد الميليشيات عن تأمين المنشآت، وتضم 16 عضواً، من بينهم رئيس جهاز الأمن الداخلي، ومعاون رئيس الأركان العامة بالجيش الليبي (غرباً)، ووكيل وزارة العدل لشؤون الشرطة القضائية، ومندوب عن إدارة الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع.

مبنى إدارة مشروع المدينة القديمة بطرابلس بعد تسلم مهمة تأمينه (وزارة الداخلية)

وأنيط باللجنة الإشراف على سحب وعودة جميع الأجهزة والألوية الأمنية والعسكرية إلى مقارها الرسمية، وحصر جميع المباني والمقار العامة والمواقع الخدمية والإنتاجية والمقار التابعة للشركات العامة المسيطر عليها أو الواقعة تحت حماية جهات غير تابعة لوزارة الداخلية واستلامها بشكل فوري، بالإضافة إلى حصر الممتلكات الخاصة التي جرت السيطرة عليها من قبل أفراد أو جهات غير رسمية وتسليمها لملاكها بالتنسيق مع الجهات المختصة.

كما شمل قرار الدبيبة إخلاء جميع الشوارع والميادين والبوابات من أي تشكيلات أو مظاهر مسلحة غير تابعة لوزارة الداخلية، وحصر السجون وإخضاعها للجهات المختصة وفقاً للتشريعات النافذة.

وخلال الأسبوع الحالي، أعلنت اللجنة العليا للترتيبات الأمنية وضع يدها على عدد من المقار في بلدية طرابلس، لبدء تأمينها بعناصر بديلة للتشكيلات المسلحة، تنوعت ما بين فنادق شهيرة وميناء طرابلس البحري، ومبنى ديوان عام المحاسبة ومقر رئاسة مجلس الوزراء بطريق السكة ووزارة المالية، بالإضافة إلى مبنى «شركة بريد ليبيا» بشارع الزاوية ومبنى الإذاعة بشارع النصر.

واستعرضت اللجنة العليا للترتيبات الأمنية، خلال اجتماعها الثالث الخميس، جانباً من عملية إخلاء المقار في بلديتي حي الأندلس، وطرابلس المركز، مشيرة إلى أن المقار التي تسلمتها بلغت 66 منشأة حتى الآن.

ونوّهت اللجنة إلى أنها ستواصل عملية إخلاء باقي المقار في البلديات الأخرى، ووضع الحلول للمعوقات كافة التي تعترض تنفيذ هذه الأعمال.

وسبق للطرابلسي القول، في نهايات أغسطس (آب) الماضي، إن تأمين وحماية جميع المؤسسات داخل العاصمة طرابلس سيكون مهمة قوات الشرطة فقط، وإن «الأجهزة الأمنية» ستعود لمعسكراتها الرئيسية. في إشارة إلى الميليشيات المسلحة التي كانت تضطلع بمهمة تأمين المقار الحكومية منذ اندلاع ثورة 17 فبراير (شباط) عام 2011.

وكانت غالبية هذه المقار تحت سيطرة «جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب»، و«جهاز دعم الاستقرار».