لجنة «5+5» الليبية تجتمع مجدداً بسرت... والتوتر يعود إلى الزاوية

اجتماع لجنة «5+5» العسكرية الشهر الماضي في سرت (أرشيفية)
اجتماع لجنة «5+5» العسكرية الشهر الماضي في سرت (أرشيفية)
TT

لجنة «5+5» الليبية تجتمع مجدداً بسرت... والتوتر يعود إلى الزاوية

اجتماع لجنة «5+5» العسكرية الشهر الماضي في سرت (أرشيفية)
اجتماع لجنة «5+5» العسكرية الشهر الماضي في سرت (أرشيفية)

بينما اجتمعتْ اللجنة العسكرية الليبية (5+5) مجدداً، عاد التوتر الأمني إلى مدينة الزاوية، غرب العاصمة طرابلس، عقب اشتباكات بين الميليشيات المسلحة.

ووفق ما أفادت وكالة الأنباء الليبية، السبت، فإن لجنة «5+5» المشتركة بين ممثلي الجيش الوطني، المتمركز في شرق البلاد، والقوات الموالية للسلطات في غربها، عقدت اجتماعاً جديداً في مقرها الدائم بمدينة سرت.

كانت اللجنة المعنية بتثبيت الهدنة، التي تم التوصل إليها عام 2020 برعاية الأمم المتحدة، قد اجتمعت الشهر الماضي بسرت، بمشاركة القائم بأعمال رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري.

وتجاهلت حكومة الوحدة «المؤقتة»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الاشتباكات المسلحة بين ميليشيات مدينة الزاوية، يوم الجمعة.

وانتقدت وسائل إعلام محلية تجاهل وزارة الدفاع والداخلية بحكومة الدبيبة ما يحدث من «فوضى أمنية» داخل الزاوية.

وأشارت إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر تابعة لـ«الكابوات» بمدينة الزاوية وعناصر تابعة لآمر قوة الإسناد الأولى بالزاوية ونائب رئيس جهاز مكافحة التهديدات الأمنية محمد بحرون، الملقب بـ«الفار»، على خلفية مقتل أحد عناصر الميليشيات.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة، مساء الجمعة، نجاح قوة الأمن والحماية بجهاز حرس الحدود في إحباط عملية تهريب على الحدود الليبية - التونسية. وأدرجت العملية ضمن سلسلة الحد من الأنشطة غير القانونية عبر الحدود، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.


مقالات ذات صلة

«الرئاسي» الليبي يتحدى «النواب» بتشكيل إدارة لـ«مفوضية الاستفتاء»

شمال افريقيا أعضاء بالمجلس الرئاسي الليبي (أرشيفية)

«الرئاسي» الليبي يتحدى «النواب» بتشكيل إدارة لـ«مفوضية الاستفتاء»

أصدر رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، قراراً بتشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني.

خالد محمود (القاهرة)
تحليل إخباري جانب من مباحثات السيسي وإردوغان في أنقرة (الرئاسة التركية)

تحليل إخباري هل يؤثر تقارب القاهرة وأنقرة على المشهد الليبي «المعقد»؟

يتلمس الليبيون أي تحرك دولي لحلحة قضيتهم، لا سيما بعد الزيارة التي أجراها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا.

جاكلين زاهر (القاهرة)
شمال افريقيا حماد يوقع على اتفاق «هدنة المصالحة» (القيادة العامة)

سلطات شرق ليبيا تتوسع جنوباً على حساب جبهة طرابلس

بتدشين مشروعات، وتوقيع «هدنة المصالحة» بمدينة مرزق، تكرس سلطات شرق ليبيا من تمديد نفوذها باتجاه مدن الجنوب «المنسية» بمواجهة غريمتها في طرابلس العاصمة

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا جانب من جريان السيول في غات جنوب ليبيا (من مقطع فيديو)

«الوحدة» الليبية تشكّل لجنة طوارئ لمواجهة مخاطر سيول «متوقعة»

وضعت حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة خطة طوارئ لمجابهة التحديات التي قد تنجم عن جريان الأودية والسيول جراء التقلبات الجوية التي تشهدها بعض المناطق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا إبراهيم كالين مدير المخابرات في تركيا (رويترز)

رئيس المخابرات التركية يزور ليبيا وسط أزمة سياسية

زار رئيس المخابرات التركية ليبيا في وقت يبحث فيه مؤيدو حكومة طرابلس عن مخرج من مأزق سياسي أدى إلى وقف صادرات النفط وتعرّض أربع سنوات من الاستقرار النسبي للخطر.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لفتح معابر حدودية إضافية

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة المفاوضات حول السودان التي عقدت في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة المفاوضات حول السودان التي عقدت في جنيف
TT

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لفتح معابر حدودية إضافية

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة المفاوضات حول السودان التي عقدت في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة المفاوضات حول السودان التي عقدت في جنيف

جدّدت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان»، السبت، دعوتها الأطراف السودانية إلى فتح معابر حدودية إضافية، بما في ذلك معبر «أويل» من جنوب السودان، بينما حدد عدة مناطق حرجة ينبغي فيها خفض التصعيد فوراً، بما في ذلك الفاشر لحماية المدنيين والوصول العاجل إلى المساعدات الإغاثية.

وعقدت المجموعة اجتماعاً افتراضياً ضمن جلساتها الأسبوعية التي تعقدها لمواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب السوداني. وأوضحت المجموعة في بيان صادر عقب الاجتماع، استمراراها بالتركيز على توسيع الوصول الإنساني الطارئ واحترام القانون الإنساني الدولي، حيث وصل في الأسبوع الماضي ما يقدر بـ3114 طناً مترياً من الإمدادات إلى نحو 300 ألف شخص في دارفور نتيجة لجهود المجموعة والعمل الدؤوب للعاملين الإنسانيين على الأرض.

وقالت المجموعة إنها مستمرة في التفاعل مع القوات المسلحة السودانية وقوات «الدعم السريع»، بهدف توسيع نطاق وصول المساعدات عبر الطرق من بورتسودان وشندي إلى الخرطوم، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما في ذلك عبر سنار.

ودعت المجموعة الأطراف السودانية إلى فتح معابر حدودية إضافية، مع تأكيدها أنها مستمرة في الضغط على القوات المسلحة السودانية لإعلان وتنفيذ نظام إشعار مبسط، وتنفيذ قوات «الدعم السريع» له بالكامل، من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي تكلف أرواح السودانيين كل يوم، مع مواجهة أكثر من 25 مليون شخص للجوع والمجاعة الحادين، مؤكدةً أن الإشعار يجب أن يكون كافياً للسماح بتحرك الشحنات الإنسانية في السودان.

ونوهت المجموعة بإصدار قوات «الدعم السريع» توجيهاً جديداً إلى جميع القوات بشأن حماية المدنيين، وتدعم تعهدها بالمساءلة، وستراقب التنفيذ عن كثب.

كما حددت المجموعة عدة مناطق حرجة ينبغي فيها أن تخفّض قوات «الدعم السريع» والقوات المسلحة السودانية من التصعيد فوراً، بما في ذلك الفاشر، حيث سيضمن ذلك حماية المدنيين والوصول العاجل إلى الإغاثة بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهد بها كلا الطرفين في «إعلان جدة»، معربةً عن دعوتها للمجتمع الدولي إلى الضغط على الجانبين لتحقيق هذه الغاية.

وجددت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان» التأكيد على التزامها المشترك بالعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين لتخفيف معاناة شعب السودان وتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في نهاية المطاف، كما أكدوا مجدداً التزامهم بمواصلة التشاور مع النساء السودانيات كجزء من هذا المنبر.