مصر: حبس إسرائيليين اعتديا على عاملين مصريين في فندق بطابا

حدثت مشاجرة بين سائحين من عرب إسرائيل وعمال مصريين في فندق بطابا (أ.ف.ب)
حدثت مشاجرة بين سائحين من عرب إسرائيل وعمال مصريين في فندق بطابا (أ.ف.ب)
TT

مصر: حبس إسرائيليين اعتديا على عاملين مصريين في فندق بطابا

حدثت مشاجرة بين سائحين من عرب إسرائيل وعمال مصريين في فندق بطابا (أ.ف.ب)
حدثت مشاجرة بين سائحين من عرب إسرائيل وعمال مصريين في فندق بطابا (أ.ف.ب)

قالت مصادر أمنية مصرية، اليوم (الأحد)، إن النيابة العامة أمرت بحبس إسرائيليين على ذمة التحقيق لاعتدائهما على 3 مصريين من العاملين في فندق بطابا.

وأضافت المصادر أن مدة الحبس هي 4 أيام على ذمة التحقيق، والاتهامات الموجهة لهما هي «الاعتداء بالضرب واستعراض القوة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأصيب 3 من السائحين من عرب إسرائيل، ومصريان من العاملين في الفندق، بعد اندلاع مشاجرة، يوم الجمعة.

وذكرت مصادر أمنية مصرية أن المشاجرة اندلعت عندما وجّه سائح من عرب إسرائيل إهانة لفظية لأحد العاملين المصريين في الفندق، ما بدأ مشاجرة شارك فيها سائحون وعاملون آخرون.

وقالت قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية إن أحد العاملين المصريين تعرض لإصابات بالغة. وذكرت أيضاً أن السبب وراء المشاجرة هو رفض عدد من السائحين دفع مقابل خدمات قدّمها الفندق.



نصف المهندسين المسجلين في تونس هاجروا من البلاد

شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس (الشرق الأوسط)
شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس (الشرق الأوسط)
TT

نصف المهندسين المسجلين في تونس هاجروا من البلاد

شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس (الشرق الأوسط)
شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس (الشرق الأوسط)

كشفت بيانات نقلتها «وكالة تونس أفريقيا للأنباء» الحكومية، أن نصف المهندسين المسجلين في تونس غادروا البلاد؛ ما يعكس تفاقم هجرة الكوادر.

وبحسب أرقام ذكرها عميد المهندسين التونسيين، كمال سحنون، فإن 39 ألف مهندس من بين 90 ألفاً مسجلين في عمادة (نقابة) المهندسين، غادروا بالفعل تونس.

ويبلغ العدد الإجمالي لخريجي الهندسة من الجامعات التونسية أكثر من ثمانية آلاف سنوياً، في حين يبلغ معدل المغادرين يومياً نحو 20 مهندساً.

من تحرك مطلبي سابق في تونس (إ.ب.أ)

وحذر عميد المهندسين من «استمرار نزف الهجرة وإهدار الإمكانات البشرية والمادية للدولة؛ إذ تقدر تكاليف تكوين المهندسين سنوياً في تونس بنحو 650 مليون دينار؛ أي ما يوازي نحو 215 مليون دولار أميركي».

والمهندسون هم من بين آلاف الكوادر الجامعية التي تغادر تونس سنوياً، ومن بينهم العاملون بقطاعات الطب والهندسة الرقمية، بسبب ضعف الأجور، وتداعي البنية التحتية، وظروف العمل، أو البطالة القسرية.

ويقدر «المرصد الوطني التونسي للهجرة» عدد المغادرين سنوياً ضمن الهجرة المنظمة، بأكثر من 35 ألفاً. وتمثل دول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج وكندا وجهات رئيسية للمغادرين.