مقتل مصري وإصابة سياح إسرائيليين إثر شجار داخل فندق في طابا

مرافق منتجع هيلتون طابا على الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء في مصر (أرشيفية/أ.ف.ب)
مرافق منتجع هيلتون طابا على الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء في مصر (أرشيفية/أ.ف.ب)
TT

مقتل مصري وإصابة سياح إسرائيليين إثر شجار داخل فندق في طابا

مرافق منتجع هيلتون طابا على الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء في مصر (أرشيفية/أ.ف.ب)
مرافق منتجع هيلتون طابا على الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء في مصر (أرشيفية/أ.ف.ب)

قُتل عامل مصري، الجمعة، خلال شجار في فندق أدى أيضاً إلى إصابة ثلاثة سياح من عرب إسرائيل وعمال آخرين في مدينة طابا الساحلية المصرية، حسبما ذكر مصدر طبي لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن العامل توفي متأثراً بجروحه «في سيارة إسعاف كانت تنقله من طابا» على الحدود مع إسرائيل إلى شرم الشيخ.

كما أصيب ثلاثة عمال آخرين وثلاثة سياح من «عرب 48»، بحسب ما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» القريبة من الاستخبارات المصرية.

وأشارت القناة إلى أن شجار، الجمعة، وقع بين موظفي الفندق والسياح «بسبب محاولتهم الحصول على خدمات من الفندق بلا مقابل».

وأفادت «القاهرة الإخبارية» بأن السلطات الأمنية تحقق في الواقعة. ونفى مصدر أمني كبير تقارير إعلامية إسرائيلية وصفت الشجار بأنه «عملية طعن».

وقالت مصادر أمنية مصرية، في وقت سابق (الجمعة)، إن المشاجرة اندلعت عندما سب سائح إسرائيلي موظفاً مصرياً في أحد الفنادق، مما أدى إلى تطور الأمر ووقوع مشاجرة بالأيدي والكراسي الخشبية بين عدد من الموظفين المصريين وأربعة سياح إسرائيليين بعد أن انضم ثلاثة من السياح إلى مواطنهم.

وحصلت الواقعة في مدينة طابا المصرية في جنوب سيناء على الحدود مع إسرائيل، وهي وجهة سياحية رائجة للإسرائيليين.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن عدداً من السياح الإسرائيليين أصيبوا بجروح في الرأس جراء الحادث.

ووقعت هجمات متقطعة على إسرائيليين في مصر منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وبعد يوم واحد من اندلاع الحرب، قُتل سائحان إسرائيليان ومرشدهما المصري برصاص شرطي في مدينة الإسكندرية المطلة على البحر المتوسط، وذلك في أول هجوم من نوعه على إسرائيليين في مصر منذ عقود.


مقالات ذات صلة

حرب السودان الكارثية... مشكلة كبرى أمام العالم الصامت

شمال افريقيا صورة أرشيفية تُظهر دخاناً يتصاعد فوق الخرطوم مع اشتباك الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» (رويترز)

حرب السودان الكارثية... مشكلة كبرى أمام العالم الصامت

يلقى النزاع في السودان جزءاً ضئيلاً من الاهتمام الذي حظيت به الحرب في غزة وأوكرانيا، ومع ذلك فهو يهدد بأن يكون أكثر فتكاً من أي صراع آخر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا مطار طابا الدولي (محافظة جنوب سيناء)

مصر تنفي طعن سائحين إسرائيليين في طابا

نفت مصر تعرض سائحين إسرائيليين في طابا للطعن، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، نقلاً عن مصدر أمني مسؤول، مساء الجمعة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق السيناريست المصري عاطف بشاي (صفحته على «فيسبوك»)

الوسط الفني بمصر يودّع السيناريست عاطف بشاي

ودّع الوسط الفني بمصر المؤلف والسيناريست المصري عاطف بشاي، الذي رحل عن عالمنا، الجمعة، إثر تعرضه لأزمة صحية ألمت به قبل أيام.  

انتصار دردير (القاهرة )
شمال افريقيا رئيس «أرض الصومال» يستقبل السفير الإثيوبي الجديد تيشومي شوندي هاميتو الذي قدم أوراق اعتماده الخميس (رئاسة أرض الصومال على إكس)

تصريحات ومواقف إثيوبية «تعمِّق التوتر» مع مصر

في خطوة تصعيدية جديدة من إثيوبيا تجاه الصومال، عيّنت أديس أبابا، الخميس، سفيراً لدى «أرض الصومال»، غير المعترف بها دولياً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا إحدى الصيدليات داخل مستشفى حكومي في مصر (الصحة المصرية)

مصر: تعهدات حكومية جديدة بحل أزمة «نواقص الأدوية»

أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، «تخصيص 10 مليارات جنيه حتى الآن في إطار حل أزمة الدواء».

أحمد عدلي (القاهرة)

سيول جارفة تضرب مناطق متفرقة في ليبيا... وتنشر المخاوف

طالبت لجنة الأزمات والطوارئ ببلدية زليتن المواطنين بالابتعاد عن مجرى الوادي (مديرية أمن طرابلس)
طالبت لجنة الأزمات والطوارئ ببلدية زليتن المواطنين بالابتعاد عن مجرى الوادي (مديرية أمن طرابلس)
TT

سيول جارفة تضرب مناطق متفرقة في ليبيا... وتنشر المخاوف

طالبت لجنة الأزمات والطوارئ ببلدية زليتن المواطنين بالابتعاد عن مجرى الوادي (مديرية أمن طرابلس)
طالبت لجنة الأزمات والطوارئ ببلدية زليتن المواطنين بالابتعاد عن مجرى الوادي (مديرية أمن طرابلس)

ضربت أمطار غزيرة، أمس، وصلت إلى حد تكوين سيول جارفة، مناطق عدة في شمال غربي ليبيا، وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ رفع درجة الاستعدادات، وإنقاذ عائلات علقت جراء السيول التي غمرت وادي وشتاتة، الواقع ما بين بني وليد وترهونة.

وحذرت لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة الليبية، المكلفة من مجلس النواب، الجمعة، جميع سكان المناطق القريبة من السدود والأودية من الوجود في مجاري الأودية والسدود، وكذلك في الأماكن المنخفضة وحواف الأودية.

أمطار غزيرة وصلت إلى حد تكوين سيول جارفة ضربت مناطق عدة في شمال غربي ليبيا (مديرية أمن طرابلس)

وقالت لجنة الطوارئ إن الوزارة «تخلي مسؤوليتها كاملة عن أي فقدان للأرواح أو الممتلكات، نتيجة مخالفة هذه التعليمات الصارمة»، في حين حذَّرت بلدية بني وليد قاصدي المدينة، أو الخارجين منها، بتوخي الحيطة والحذر بسبب وجود سيول في المنطقة الرابطة بين مدينتَي بني وليد وترهونة، وأيضاً الطريق الرابط بين مدينتَي بني وليد وزليتن.

وكان جهاز الإسعاف والطوارئ قد أعلن رفع درجة الاستعداد من جنوب طرابلس داخل مدن ومناطق كل من سوق الخميس إمسيحل والسائح ووادي الربيع والهضبة وأبو سليم وميزران، وذلك بعد عملية «تنفيس جزئي» لسد وادي مجينين، تحسباً لامتلائه حسب توقعات المركز الوطني للأرصاد الجوية بهطول أمطار غزيرة على عدد من المناطق، وتجنباً لـ«وقوع كارثة قد تنجم عن انهياره».

ووسط تزايد المخاوف، حذرت لجنة الأزمات والطوارئ ببلدية زليتن، الجمعة، جميع المواطنين القاطنين بالقرب من مجرى وادي ماجر، ودعتهم إلى الابتعاد عن مجرى الوادي، وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى.

واستبق المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا التقلبات الجوية، وحذر الخميس من جريان سيول في بعض الأودية المحلية على بعض مناطق الشمال الغربي، وركز على مناطق غريان ومزدة ونسمة وترهونة ومسلاتة وبني وليد.

وأمام هطول الأمطار الغزيرة، التي تواصلت الجمعة، استبقت مديرية أمن «النواحي الأربع»، حدوث أي أزمة، وقالت إن «إدارة السدود» اتخذت إجراء احترازياً بـ«تنفيس جزئي» لسد وادي مجينين، مشيرة إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد بمراكز الشرطة بالمديرية داخل مناطق عدة بغرب ليبيا، بداية من جنوب سوق الخميس، وصولاً إلى قصر بن غشير، وذلك «حفاظاً على سلامة المواطنين».

وتشهد ليبيا تقلبات جوية سيئة من وقت إلى آخر. وتكررت هذه الأجواء المتقلبة في 11 أغسطس (آب) عندما ضربت سيول مدينة الكفرة بشرق ليبيا، ما دفع الحكومتين المتصارعتين على السلطة إلى التحرك لاحتواء الآثار الناتجة عن ذلك، في حين سارعت الأجهزة المحلية لمساعدة المواطنين وإجلاء بعض الأسر.

وكانت المياه اجتاحت مستشفى «الشهيد عطية الكاسح» بالمدينة، كما تضررت بعض المنازل، وانقطعت الكهرباء عن جميع المناطق المتضررة، وسط مخاوف من ظهور العقارب.

مياه الأمطار غمرت الشوارع والساحات (مديرية أمن طرابلس)

وقالت مديرية أمن طرابلس، الجمعة، إنه بناءً على تعليمات أمنية تم تفعيل غرفة الاستجابة السريعة بشأن متابعة ومراقبة مياه جريان وادي مجينين، والأودية المحيطة من الحدود الإدارية وغيرها، وذلك بالتنسيق مع جهاز الطب والطوارئ وجهاز الإسعاف والخدمات العامة.