المحكمة الإدارية التونسية ترفض جميع الطعون في نزاعات الانتخابات الرئاسية

أحد أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد يحمل صورته خلال مسيرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة في تونس في 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
أحد أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد يحمل صورته خلال مسيرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة في تونس في 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
TT

المحكمة الإدارية التونسية ترفض جميع الطعون في نزاعات الانتخابات الرئاسية

أحد أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد يحمل صورته خلال مسيرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة في تونس في 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
أحد أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد يحمل صورته خلال مسيرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة في تونس في 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

رفضت المحكمة الإدارية في تونس جميع الطعون التي تقدم بها مرشحون للانتخابات الرئاسية، ضد قرار «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» باستبعاد ملفات ترشحهم.

ورفضت المحكمة وفق بيان أصدرته، جميع الطعون السبعة التي أثارها المرشحون المحتجون ضد قرارات «هيئة الانتخابات»... ومع ذلك يمكن الطعن أيضاً في قرارات المحكمة، في المرحلة الثانية من التقاضي.

هيئة الانتخابات تستعد لموعد الانتخابات المقبلة (موقع الهيئة)

كانت «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» قد أعلنت عن قبول ملفات 3 مرشحين، من بينهم الرئيس الحالي قيس سعيد المرشح بقوة لولاية ثانية، بينما رفضت ملفات 14 مرشحاً لعدم استكمال وثائق رسمية من بينها أساسا العدد المطلوب من التزكيات الشعبية. ويُفترض أن تعلن الهيئة عن القائمة النهائية بعد انتهاء مراحل الطعون والتقاضي يوم 3 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وشكا مرشحون من «قيود إدارية» أعاقت استكمال ملفات ترشحهم. وقال فريق حملة الانتخابية للسياسي البارز عبد اللطيف المكي الذي رفضت هيئة الانتخابات ملف ترشحه، إنه سيطعن في قرار المحكمة الإدارية.

وتجري الانتخابات الرئاسية في 6 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.


مقالات ذات صلة

دعماً لهاريس... أوباما يخاطب مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أ.ب)

دعماً لهاريس... أوباما يخاطب مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو

يُتوقع أن يشدد الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي، على أن كامالا هاريس تشكل ضمانة لمستقبل الحزب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا بيورن هوكه زعيم حزب «البديل من أجل ألمانيا» يمشي في ولاية تورينغن خلال حضوره تجمعاً انتخابياً في إرفورت يوم 20 أغسطس 2024 (رويترز)

منظمات يهودية تحذّر من حزب «البديل من أجل ألمانيا» قبل الانتخابات

حذّر المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، واللجنة اليهودية الأميركية في برلين، من ارتفاع نسبة تأييد حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ آشلي بايدن تمسك بيد والدها الرئيس الأميركي جو بايدن بعد الترحيب به  خلال اليوم الأول من المؤتمر الوطني الديمقراطي (أ.ف.ب)

بعدما قدمت والدها في مؤتمر الحزب الديمقراطي... ماذا نعرف عن آشلي بايدن؟

قدمت آشلي بايدن ابنة الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل والدها قبل أن يتحدث في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي ليلة الاثنين

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا عبد المجيد تبون في أول نشاط ميداني في حملة الانتخابات، بقسنطينة كبرى مدن الشرق (حملة المترشح)

الجزائريون يتطلعون لـ5 مطالب أساسية بعد انتخابات الرئاسة

«سأنتخب لأنني سمعتهم يقولون، إن طالبي السكن الاجتماعي (تمنحه الدولة مجاناً لأصحاب الدخل الضعيف) لن يكون لهم أي حظ إن لم يدلوا بأصواتهم في الصندوق».

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا زهير المغزاوي (مواقع التواصل)

منافس للرئيس التونسي في الانتخابات: لن أكون «مرشحاً ديكوراً»

«زهير المغزاوي هو مرشح تونس أخرى ممكنة... ومرشح الأغلبية في الداخل والخارج التي تعاني من المرسوم 54 سيئ الذكر، الذي سلبهم حق المواطنة وحق التعبير والتفكير».

«الشرق الأوسط» (تونس)

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء التدهور السريع للوضع في ليبيا

منظر جوي لمدينة درنة الليبية بعد الفيضانات التي شهدتها المدينة في 14 سبتمبر 2023 (رويترز)
منظر جوي لمدينة درنة الليبية بعد الفيضانات التي شهدتها المدينة في 14 سبتمبر 2023 (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء التدهور السريع للوضع في ليبيا

منظر جوي لمدينة درنة الليبية بعد الفيضانات التي شهدتها المدينة في 14 سبتمبر 2023 (رويترز)
منظر جوي لمدينة درنة الليبية بعد الفيضانات التي شهدتها المدينة في 14 سبتمبر 2023 (رويترز)

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها، الثلاثاء، إزاء التدهور السريع للوضع الاقتصادي والأمني في ليبيا، مندّدة بالتصرّفات «الأحادية» لبعض الجهات الليبية الفاعلة والتي تؤدي إلى زيادة التوترات، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت ستيفاني خوري التي تتولّى منصب الرئيس المؤقت لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمام مجلس الأمن الدولي: «خلال الشهرين الماضيين، تدهور الوضع في ليبيا بسرعة كبيرة على صعيد الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني».

وأضافت أن «التصرّفات الأحادية لجهات سياسية وأمنية ليبية فاعلة، أدّت إلى زيادة التوترات وزادت من عمق الانقسامات المؤسسية والسياسية، كما عقّدت الجهود المبذولة للتوصّل إلى حل سياسي من طريق التفاوض».

ولفتت خوري الى أحداث عدّة وقعت منذ بداية أغسطس (آب)، بينها القتال بين مجموعات مسلّحة في ضواحي طرابلس أو محاولات الإطاحة بمحافظ المصرف المركزي.

وتشغل الدبلوماسية الأميركية مؤقتاً منصب رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بانتظار تعيين خليفة لعبد الله بتيلي الذي استقال من هذه المهمّة في أبريل (نيسان)، مشيراً إلى «غياب الإرادة السياسية وحسن النية لدى القادة الليبيين السعداء بالمأزق الحالي».

وقالت خوري: «في غياب محادثات سياسية جديدة تؤدي إلى حكومة موحدة وانتخابات، ترون إلى أين يتّجه الأمر: مزيد من عدم الاستقرار السياسي والمالي والأمني وانقسامات سياسية وإقليمية راسخة ومزيد من عدم الاستقرار الوطني والإقليمي».

وأضافت: «الليبيون يشعرون بالإحباط من الوضع الراهن والثمن الذي يدفعونه كلّ يوم. ويكافح الناس من أجل سحب الأموال من البنوك وتلبية احتياجاتهم اليومية. ويخشى كثر بينهم اندلاع الحرب مجدّداً».

ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، تشهد ليبيا فوضى عارمة، وتحكمها سلطتان تنفيذيتان متنافستان، واحدة في طرابلس (غرب) بقيادة عبد الحميد الدبيبة ومعترف بها من الأمم المتحدة، والثانية في الشرق برئاسة أسامة حمّاد، وتحظى بدعم المشير خليفة حفتر ومعقله في بنغازي.