الدبيبة: وحدة ليبيا خط أحمرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5049896-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%AE%D8%B7-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1
عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» (الوحدة)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
الدبيبة: وحدة ليبيا خط أحمر
عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» (الوحدة)
قال رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» في ليبيا وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة، إن «وحدة الوطن خط أحمر، وسنقف ضد من يريد تجديد الخروقات العسكرية وتعزيز الانقسام».
وذكرت «وكالة الأنباء الليبية» (وال)، أن ذلك الكلام جاء خلال مشاركة الدبيبة في حفل تخريج طلبة الكليات العسكرية الذي أقيم مساء الأحد بالأكاديمية البحرية بجنزور، تزامناً مع احتفالات الذكرى 84 لتأسيس الجيش الليبي.
وأكد الدبيبة في كلمة له خلال حفل التخرج، «السير على نهج المؤسسين للجيش من أجل رد الأطماع الخارجية، وتفتيت الطموحات الشخصية لعودة الاستبداد»، مشيراً إلى أن حكومته «ماضية في بناء جيش قوي يقوم على عقيدة أساسها الولاء لله ثم الوطن».
وشدد رئيس الحكومة في طرابلس، على أن «وحدة الوطن خط أحمر»، وعلى الوقوف «أمام من يحاول تجديد الخروقات العسكرية وتعزيز الانقسام»، مشيراً إلى أن الجيش «يمثل هيبة الدولة، وأساس نظامها وسبيل نجاتها، وهو مبعث الأمن للمواطن والوطن».
وقال الدبيبة إن حكومته «لن تتراجع عن خيارها في بناء جيش قوي وموحد رغم كل التحديات والمؤامرات، وستقف أمام كل من تسول له نفسه تجديد الخروقات العسكرية وتعزيز الانقسام».
وجه المشير خليفة حفتر كلمة لليبيين بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ84 لتأسيس «الجيش»، وقال لهم: «أبشروا، فإن جيشكم لن يخذلكم أبداً وستكون له الكلمة الفصل...».
خالد محمود (القاهرة)
استنفار في ليبيا لاحتواء آثار سيول الكفرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5049984-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%B1%D8%A9
جانب من مياه الأمطار التي غمرت الكفرة في جنوب شرقي ليبيا (قناة «الحدث» المحلية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
استنفار في ليبيا لاحتواء آثار سيول الكفرة
جانب من مياه الأمطار التي غمرت الكفرة في جنوب شرقي ليبيا (قناة «الحدث» المحلية)
ضربت أمطار غزيرة تحولت إلى سيول جارفة مدينة الكفرة بشرق ليبيا، ما دفع الحكومتين المتصارعتين على السلطة في ليبيا إلى التحرك لاحتواء الآثار الناتجة عن ذلك، في حين سارعت الأجهزة المحلية لمساعدة المواطنين وإجلاء بعض الأسر.
واجتاحت المياه مستشفى «الشهيد عطية الكاسح» بالمدينة، كما تضررت بعض المنازل، وانقطعت الكهرباء عن جميع المناطق المتضررة، وسط مخاوف من ظهور العقارب.
وقال جهاز الإسعاف والطوارئ التابع لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، إن عدد الحالات التي أجليت من مستشفى «عطية الكاسح» بعد خروجه عن الخدمة، بلغ 35 حالة، وتم نقلهم إلى مستشفى «الهوارى القروي» وبعض المراكز الصحية داخل المدينة، كما تم إجلاء 19 مواطناً من مساكنهم المتضررة.
وقال رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، التي تتخذ من العاصمة طرابلس بالغرب الليبي مقراً لها، إنه وجّه جميع الوزارات والهيئات المختصة برفع درجة الاستعداد القصوى وتسخير الإمكانات والتجهيزات اللازمة للانتقال لبلدية الكفرة من أجل مساعدة المواطنين.
كما أكد أسامة حماد رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان، والتي تدير المنطقة الشرقية، أنه أصدر تعليماته بضرورة تسخير كافة الإمكانات لتجاوز الأزمة الراهنة بالمدينة، والتأكيد على سلامة المواطنين، داعياً سكان المدينة للابتعاد قدر الإمكان عن أماكن جريان الأودية تحسباً لاحتمالية زيادة كمية الأمطار.
وتداول مستخدمو منصات التواصل صوراً ومقاطع تظهر غزارة الأمطار التي تساقطت منذ الأحد، واجتاحت عدداً من المنازل ومستشفى «الكاسح»، مسببة أضراراً بالغة.
وأوضح رئيس بلدية الكفرة عبد الرحمن عقوب، أن الجهود متواصلة لاحتواء الموقف بالرغم من غزارة الأمطار «التي لم تشهدها المدينة منذ سنوات عديدة».
وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه لا توجد أي خسائر بشرية، لكن 40 منزلاً «تضررت بشكل كبير؛ ما دفع سكانها لإخلائها»، لافتاً إلى انقطاع الكهرباء بشكل تام جراء تضرر محوّلات وأعمدة وأسلاك الشبكة الكهربائية بالمدينة.
واشار إلى أن كل المرافق بالكفرة ومنها شبكة الكهرباء «لم تكن مهيأة على الإطلاق لتقلبات الطقس وهبوب الرياح وسقوط الأمطار»، مشيراً إلى أن الفرق المحلية تحاول حصر الأضرار لإصلاحها.
واعتبر أن النازحين من دولة السودان الموجودين بالبلدية هم «الطرف الأكثر تضرراً؛ إذ عانوا من أوضاع مأساوية خلال اليومين الماضيين»، لافتاً إلى أنهم «كانوا يفترشون الأرض بالمزارع والمخازن بالمدينة وضواحيها، ومع هطول الأمطار بغزارة لم يعد هناك مكان ملائم يؤويهم، فضلاً عن تضرر أمتعتهم وفراشهم».
وحول وصول المساعدات للبلدية من الحكومتين، قال عقوب: «حتى الآن لم يصل إلينا أي شيء من الحكومة في طرابلس»، لافتاً إلى أن الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أرسلت إليهم «طائرة محملة بالمساعدات تتضمن مضخات رفع المياه وأسلاكاً مطلوبة لإصلاح شبكة الكهرباء وأدوية وأغذية».
وبعد شهور قليلة من اندلاع الصراع بالسودان في أبريل (نيسان) العام الماضي، باتت الكفرة مقصداً لأعداد ضخمة من النازحين الذين هربوا من ويلات هذا الصراع، مما دفع المسؤولين المحليين بالبلدية لإطلاق صيحات التحذير والاستغاثة لضعف قدراتهم على استيعاب المتطلبات المعيشية والصحية لهؤلاء.
ونفى رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة بالحكومة المكلّفة من البرلمان، الدكتور إسماعيل العيضة، وجود أي إصابات لحقت بالأهالي جراء تدفق مياه الأمطار لمنازلهم. وقال في تصريح صحافي إن «التخوف الرئيسي من استمرار تعطل الكهرباء».
ولم تتوقف دعوات العديد من الليبيين على صفحات التواصل الاجتماعي لسكان المناطق المتضررة، متذكرين السيول التي اجتاحت مدينة درنة في سبتمبر (أيلول) الماضي.