مصدر مصري رفيع ينفي ادعاءات إسرائيل بوجود أنفاق عاملة عبر الحدود مع غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5047559-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%B9-%D9%8A%D9%86%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF
مصدر مصري رفيع ينفي ادعاءات إسرائيل بوجود أنفاق عاملة عبر الحدود مع غزة
جانب من الحدود بين مصر وقطاع غزة، في جنوب قطاع غزة، 14 يناير 2018 (رويترز)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مصدر مصري رفيع ينفي ادعاءات إسرائيل بوجود أنفاق عاملة عبر الحدود مع غزة
جانب من الحدود بين مصر وقطاع غزة، في جنوب قطاع غزة، 14 يناير 2018 (رويترز)
نفى مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الاثنين، ما تتداوله وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة.
وشدد المصدر لقناة «القاهرة الإخبارية» على أن ما يتردد هو هروب لإسرائيل من إخفاقها في القطاع، مؤكداً أن فشل إسرائيل في تحقيق إنجاز بغزة يدفعها لبث ادعاءات حول وجود أنفاق لتبرير استمرار عدوانها على القطاع.
وقال المصدر إن إسرائيل لم تقدم أدلة على وجود أنفاق عاملة على حدود القطاع، مؤكداً أنها تستغل الأنفاق المغلقة بغزة لبث ادعاءات مغلوطة لتحقيق أهداف سياسية.
وأكدت مصر لكل الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، محملة الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج المترتبة على هذا الإغلاق، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.
واستمرت اتصالات مصر مع مختلف الأطراف، خصوصاً إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وحركة «حماس»، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية، وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعاً على الأرض.
وسبق أن نفت مصر مراراً اتهامات مسؤولين إسرائيليين حول وجود عمليات لتهريب الأسلحة والذخائر ومكوناتها إلى قطاع غزة من مصر بعدة طرق منها أنفاق عبر حدودها مع القطاع.
أخلت السلطات المصرية، الأحد، سبيل باحث التراث الإسلامي إسلام بحيري، بعد تقدّمه بـ«معارضة» على أحكام قضائية صادرة ضده، في قضايا تتعلق بـ«اتهامات مالية».
قال شهود إن الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني شنّت، ليل الأحد – الاثنين، ضربات قوية على معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور (غرب السودان)، ما أدى إلى إصابة نحو 8 أطفال وتدمير عشرات المنازل.
والأسبوع الماضي، أعلنت وكالات الأمم المتحدة معسكر زمزم الواقع على بعد 15 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة الفاشر، الذي يؤوي نصف مليون شخص، منطقة «مجاعة» من المرحلة الخامسة للتصنيف الدولي للجوع.
ومنذ بدء القتال في السودان أبريل (نيسان) من العام الماضي تعرض «معسكر زمزم» الذي فرّ إليه الآلاف من إقليم دارفور، لغارات جوية من الجيش السوداني، وقصف مدفعي من جانب «قوات الدعم السريع».
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم «المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين»، آدم رجال، إن الطيران الحربي للجيش قصف في وقت متأخر من ليل الأحد مخيم زمزم وأسقط برميلين من المتفجرات داخله؛ ما أسفر عن إصابة 4 أطفال بجروح خطرة بعضهم حالته حرجة، وتدمير أكثر من 20 منزلاً حول الموقع.
وأضاف أن الضربة الثانية طالت جوار مدرسة، وأدت إلى جرح 4 أطفال، وتدمير 16 منزلاً... وعَدّ استهداف النازحين العزل داخل المخيمات بالقنابل المتفجرة «جريمة حرب وعملاً متعمداً وجباناً لا يوجد له أي مبرر».
وأدانت «المنسقية» الغارات الجوية ووصفتها بـ«الجريمة النكراء ضد النازحين»، مناشدة المجتمع الدولي «تفعيل القرار الصادر من مجلس الأمن بحظر الطيران في إقليم دارفور، والقيام بحماية المدنيين من نيران أطراف الصراع المميت والعبثي».
وكشفت حصيلة أعدتها «المنسقية العامة للنازحين واللاجئين»، الأحد الماضي، عن وفاة ما بين 20 و25 شخصاً يومياً في معسكرات النازحين بدارفور بسبب استمرار القتال ونقص الغذاء الحاد.
وتتحدث مواقع محسوبة على الجيش السوداني، عن أن الضربات الجوية التي شنها الطيران فجر الاثنين «استهدفت مواقع وتمركزات لـ(قوات الدعم السريع)»، شرق مدينة الفاشر عاصمة الولاية.
ووفق شهود العيان، فإن «قوات الدعم السريع» التي تحاصر الفاشر من عدة اتجاهات، تواصل القصف المدفعي العشوائي على المناطق السكنية، وذلك أوقع خلال الأيام الماضية عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين.
وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إن الفاشر «تعاني من حصار وحشي، والقصف المدفعي مستمر لأكثر من 6 أشهر»، مضيفاً: «سندافع عن أنفسنا ولن نتراجع دون تحرير الإقليم من دنس العمالة والارتزاق».
وأكد مناوي لدى مخاطبته ليل الأحد تخريج دفعة من قوات حركة «جيش تحرير السودان» التي يترأسها، أن «ميليشيا (الدعم السريع) بقواتها في البلاد كافة لن تستطيع إسقاط الفاشر».