تعهد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، بالعمل على إيجاد حلول للأزمات والقضايا المُلحّة في مصر، على المدى القصير، وعلى رأسها «ضبط الأسعار وخفض معدلات التضخم وزيادة الاستثمارات».
وترأس مدبولي، الثلاثاء، أول اجتماع للحكومة الجديدة، بعد حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء الماضي، والتي شهدت 20 تغييراً، أبرزها الدفاع والخارجية والمالية.
وخلال الاجتماع، شدد رئيس الوزراء على «الأولوية القصوى» للعمل على القضايا المجتمعية؛ مؤكداً ضرورة أن «يشعر المواطن بنقلة نوعية حقيقية في تفاعل المسؤولين مع مشكلاته وقضاياه».
يأتي تشكيل حكومة مدبولي الجديدة في وقت تمرّ مصر بأزمة اقتصادية شديدة جراء نقص النقد الأجنبي، الأمر الذي أدى إلى غلاء في أسعار معظم السلع والخدمات على مدار الأشهر الماضية، وتسبب في «انقطاع للكهرباء».
ونوّه رئيس الوزراء إلى أن ملف الصحة والتعليم يحظى باهتمام كبير لدى الرئيس السيسي، لذا تم تعيين نائب لرئيس الوزراء للتنمية البشرية بصفة عامة، وبالأخص الصحة والتعليم، وكذلك ملف «الصناعة والتصنيع المحلي»، حيث تم تعيين نائب لرئيس الوزراء للتنمية الصناعية.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة التنسيق الدائم والفعال مع جميع المحافظين؛ من أجل التعاون في بلورة الرؤية المشتركة لتنفيذ المشروعات المختلفة، لا سيما المشروعات الخدمية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأكد مدبولي التواصل المستمر مع مجلس أمناء الحوار الوطني؛ عبر جلسات نوعية متخصصة من الوزراء المعنيين، بهدف العمل على ترجمة توصيات ومخرجات المرحلة الأولى لبرامج تنفيذية، ودعا الوزراء لحضور الجلسات البرلمانية، وتخصيص أيام محددة للقاء النواب، والرد على أسئلتهم ومطالبهم.