الجيش الجزائري يعلن اعتقال «عناصر إرهابية» ومهاجرين غير شرعيين

شخص معتقل وأسلحة وذخيرة صادرها الجيش الجزائري (وزارة الدفاع)
شخص معتقل وأسلحة وذخيرة صادرها الجيش الجزائري (وزارة الدفاع)
TT

الجيش الجزائري يعلن اعتقال «عناصر إرهابية» ومهاجرين غير شرعيين

شخص معتقل وأسلحة وذخيرة صادرها الجيش الجزائري (وزارة الدفاع)
شخص معتقل وأسلحة وذخيرة صادرها الجيش الجزائري (وزارة الدفاع)

قالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان (الخميس)، إن وحدات للجيش نفَّذت خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 19 يونيو (حزيران) الحالي، عمليات أبرزها اعتقال 3 أشخاص بشبهة «دعم الإرهاب»، وذلك «خلال عمليات متفرقة من التراب الوطني».

وشملت الحصيلة، وفق البيان ذاته، تسليم إرهابيَّين نفسيهما للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، بأقصى الجنوب، «وقد كانا يحملان مسدسين رشاشين من نوع كلاشينكوف، ومجموعة أخرى معتبرة من الأسلحة وذخيرة». وأشاد البيان بـ«الاحترافية العالية، واليقظة والاستعداد الدائمَين لقواتنا المسلحة، في كامل التراب الوطني».

سلاح ووقود صادرهما الجيش الجزائري بجنوب البلاد (وزارة الدفاع)

وتحدث البيان العسكري عن «استمرار جهود حثيثة للتصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا»، تمت في الفترة نفسها، وقد أثمرت حسب وزارة الدفاع، عن إحباط محاولات إدخال 6 قناطير و12 كيلوغراماً من الكيف المعالج عبر الحدود الغربية. زيادة على مصادرة 78663 قرصاً مخدراً.

وضمن النشاط العسكري ذاته، أوقفت مفارز الجيش 149 شخصاً، وحجزت عتاداً وأغراضاً تعود لمهربين، تتمثل في 12 مركبة و66 مولداً كهربائياً، و51 مطرقة ضغط و3 أجهزة للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات، تُستَعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، وذلك بتمنراست وبرج باجي مختار وجانت، بالجنوب.

كما جرى، في الفترة نفسها، توقيف 12 شخصاً ومصادرة مسدس رشاش من نوع كلاشينكوف، و8 بنادق صيد و12030 لتراً من الوقود «خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني».

ومنع خفر السواحل، «محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية»، شملت 58 شخصاً، كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. وفق بيان وزارة الدفاع.


مقالات ذات صلة

إردوغان: تركيا ستعيد تقييم علاقاتها بأميركا بعد انتخاب رئيسها الجديد

شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي (الرئاسة التركية)

إردوغان: تركيا ستعيد تقييم علاقاتها بأميركا بعد انتخاب رئيسها الجديد

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستعيد تقييم علاقاتها مع الولايات المتحدة عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
أفريقيا صورة أرشيفية لمتظاهرة تحمل علم بنين خارج البرلمان في العاصمة بورتو نوفو أبريل 2017 (أ.ف.ب)

محاولة انقلابية فاشلة في دولة بنين

أعلنت السلطات في دولة بنين اعتقال قائد الحرس الجمهوري ورجل أعمال مُقرّب من رئيس البلاد ووزير سابق في الحكومة، إثر تورّطهم في مخطط لقلب نظام الحكم بالقوة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أوروبا عنصرا أمن يقتادان منفذ هجوم الطعن في زولينغن إلى التحقيق (د.ب.أ)

حملة تفتيش جديدة للشرطة الألمانية على خلفية هجوم إرهابي

على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع أخيراً في مدينة زولينغن الألمانية، أجرت الشرطة مرة أخرى حملة تفتيش في إحدى المناطق بالمدينة. وقالت مصادر أمنية، إن قوات…

«الشرق الأوسط» (برلين)
الخليج الملتقى سيشهد على مدى 3 أيام أوراقاً علمية وحلقات نقاش بمشاركة عربية ودولية (الشرق الأوسط)

الرياض تستضيف ملتقى حول الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية

بدأت في الرياض، الثلاثاء، أعمال «الملتقى الثاني لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية: التركيز على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة».

غازي الحارثي (الرياض)
شمال افريقيا عربات عسكرية في واغادوغو (أرشيفية رويترز)

بعد «هجوم باماكو»... عواصم دول الساحل تعيش حالة طوارئ غير معلنة

أعلنت سلطات بوركينا فاسو أن سيارات الإسعاف والمركبات الدبلوماسية وعربات نقل الموتى، ستخضع للتفتيش في العاصمة واغادوغو خشية استغلالها لشن هجوم إرهابي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

رئيس وزراء الصومال: نواجه تهديداً خطيراً جراء تصرفات إثيوبيا

حمزة عبدي بري يلقي كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة (أ.ب)
حمزة عبدي بري يلقي كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة (أ.ب)
TT

رئيس وزراء الصومال: نواجه تهديداً خطيراً جراء تصرفات إثيوبيا

حمزة عبدي بري يلقي كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة (أ.ب)
حمزة عبدي بري يلقي كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة (أ.ب)

اتهم رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، أمس (الجمعة)، إثيوبيا، بالقيام بتصرفات «تنتهك بشكل صارخ» سيادة بلاده، وذلك في أعقاب إعلان أديس أبابا المفاجئ عزمها استئجار شريط ساحلي في إقليم أرض الصومال الانفصالي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وتعيش المنطقة حالة حذر منذ إعلان إثيوبيا في يناير (كانون الثاني) أنها تنوي بناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة.

وتسعى إثيوبيا الدولة غير الساحلية للحصول على منفذ بحري منذ فترة طويلة، لكن هذه الخطوة تثير غضب الصومال الذي يرفض الاعتراف بالاستقلال الذي أعلنه إقليم أرض الصومال عام 1991.

وقال حمزة عبدي بري في الجمعية العامة للأمم المتحدة «يواجه الصومال حالياً تهديداً خطيراً جراء تصرفات إثيوبيا الأخيرة التي تنتهك بشكل صارخ سلامة أراضينا».

وأضاف: «محاولة إثيوبيا ضم جزء من الصومال تحت ستار تأمين منفذ بحري هي غير قانونية ولا ضرورية».

ورفض وزير الخارجية الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي انتقادات رئيس الوزراء الصومالي.

ورد أيضاً أمام الجمعية العامة بأن «اتفاقيات مماثلة أبرمتها دول أخرى، وليس هناك من سبب يدعو حكومة الصومال إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على توترات سياسية داخلية».

ويهدد الصومال بطرد القوات الإثيوبية المنتشرة ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي ضد مسلحي «حركة الشباب» منذ عام 2007.

كما وقعت مقديشو اتفاقية عسكرية مع القاهرة شهدت تسلم الصومال شحنات أسلحة، ما أثار قلق الإثيوبيين الذين يقولون إن هذه الأسلحة قد تقع في أيدي «حركة الشباب».

ومن المقرر أن يتم تجديد بعثة الاتحاد الأفريقي بنهاية العام، وقد عرضت مصر للمرة الأولى إرسال قوات لتحل مكان القوات الإثيوبية.