الجيش الجزائري يواصل ملاحقة الإرهابيين والمهربينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5025661-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%86
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأربعاء، عن «القضاء على إرهابيين اثنين وتسليم ثالث نفسه للسلطات العسكرية، خلال عمليات شنتها وحدات الجيش في مناطق متفرقة من الجزائر».
وأوضح بيان للوزارة أن قواتها تمكنت في الفترة من 22 حتى 28 مايو (أيار) الجاري، من القضاء على إرهابيين اثنين بجبل تمولقة في محافظة الشلف، شمال غربي العاصمة الجزائر، وصادرت رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى، كانت بحوزتهما.
وفي السياق ذاته، سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية بمحافظة برج باجي مختار، وبحوزته رشاش وذخيرة، في حين تم توقيف ستة عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات بحث وتمشيط في أنحاء متفرقة من البلاد.
وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة، أوقفت قوات الجيش الجزائري 51 تاجر مخدرات و323 مهرباً، إضافة إلى إحباط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية لـ126 شخصاً بالسواحل الجزائرية، كانوا على متن قوارب محلية الصنع حاولوا مغادرة الأراضي الجزائرية نحو الضفة الأوروبية، فضلاً عن توقيف 584 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة.
عقدت محكمة الجنايات العليا في ديار بكر جنوب شرقي تركيا أولى جلسات الاستماع في قضية مقتل وإخفاء جثة الطفلة نارين غوران التي هزَّت البلاد وشغلت الرأي العام لأشهر
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
انفجار لغم بمشاركين في رالي للسيارات بليبيا... و4 إصاباتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5079658-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%BA%D9%85-%D8%A8%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%884-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
قبيل انطلاق الرالي الصحراوي في الجفرة الليبية (اللجنة المنظمة)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
انفجار لغم بمشاركين في رالي للسيارات بليبيا... و4 إصابات
قبيل انطلاق الرالي الصحراوي في الجفرة الليبية (اللجنة المنظمة)
في أجواء صحراوية وُصفت بأنها خلابة، انطلق «رالي تي تي ودان» بنسخته العاشرة التي احتضنتها مدينة ودان ببلدية الجفرة (وسط ليبيا)، قبل أن يُنهي يومه الأول، مساء الخميس، بانفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة 4 من المشاركين.
واستهلّت فعاليات الرالي الصحراوي لسباق وعروض سيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية، الذي يحظى بمشاركات واسعة من جميع أنحاء ليبيا، بحضور رئيس أركان القوات البرّية بـ«الجيش الوطني» الفريق صدام حفتر، وآمر «اللواء 128 المعزّز» اللواء حسن الزادمة.
وبينما كان يتجمّع المئات من عشاق السيارات الصحراوية والدراجات النارية لمتابعة فعاليات الرالي، الذي يستمر 3 أيام وينتهي السبت؛ وقع الانفجار الذي أرجعه ديوان رئاسة الوزراء في المنطقة الجنوبية إلى لغم من مخلّفات الحرب ضد تنظيم «داعش» في الجفرة.
وعلى وَقْع انقسام سياسي، سارع بعضٌ إلى القول إنّ السيارة التي انفجر فيها اللغم اقتربت من «تحصينات عناصر (فاغنر) الروس في قاعدة الجفرة التابعة لـ(الجيش الوطني) بقيادة المشير خليفة حفتر»، لكنّ مصادر مقرَّبة من «الرالي» نفت ذلك.
وأوضح مجلس الوزراء في المنطقة الجنوبية أنّ الحادث الذي وصفه بـ«المؤسف»، وقع «نتيجة ازدحام المتسابقين عند البوابة الرئيسية لـ(رالي ودان)؛ مما أدّى إلى انحراف المركبة نحو طريق صحراوي آخر يبعد نحو 20 كيلومتراً عن الميدان»، مشيراً إلى أنّ الحادث أسفر عن إصابة 4 من المشاركين في الرالي؛ «حالتهم الصحية جيّدة بعد تلقيهم العلاج في مستشفى ودان العام».
وإذ لفت المجلس إلى تواصله مع الجهات المتخصّصة في ودان، أوضح أنّ الحادث «لن يؤثر في فعاليات الرالي التي تسير بشكل طبيعي، فمكان وقوعه بعيد عن مضمار المنافسات».
بدوره، تَذكّر نائب رئيس الحكومة المكلّفة من مجلس النواب، سالم الزادمة، جانباً من التاريخ الذي شهدته الجفرة، وقال مع انطلاق الرالي: «قبل نحو 100 عام، اتحد (المجاهدون) الليبيون قلباً واحداً في أرضها، عندما استجابت القبائل للنداء وتجمّعت فيها مثل البنيان المرصوص لدحر الغزاة والمستعمرين في معركة (قارة عافية) في 30 و31 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1928».
ورأى أن «(رالي ودان) أكثر من حدث رياضي؛ إنه رسالة محبة لشباب العالم، ودعوة لكل الليبيين بأنّ الجفرة، بوسطيتها الجغرافية التي تربط ليبيا شرقاً وغرباً وجنوباً، تُجدّد النداء للالتقاء على أرضها من أجل الحوار حول إنهاء الانقسام والتوصّل إلى توافق».
وختم حديثه: «كما كانت الجفرة ساحة للحرب ضدّ الأعداء، ستصبح حاضنة للسلام».
وحضر الحفل الافتتاحي الذي أُقيم بـ«ميدان الشهيد» وسط المدينة، ممثلون عن البرلمان ومجلس حكماء وأعيان الجفرة والمؤسّسات الرسمية والعسكرية والأمنية، بالإضافة إلى حضور جماهيري من أهالي مدن بلديات الجفرة ودان وهون وسوكنة وزلة.
وتحدّث عضو اللجنة الدائمة للرالي، علي الشيخ، عن مشاركة واسعة من مختلف مناطق ليبيا، من بينها: بنغازي، ومصراتة، والخمس، وطرابلس الكبرى، وزليطن، والعجيلات، والزاوية، وصرمان، وصبراتة، ونالوت، ومسلاتة، وترهونة، وسبها.
وكان قد جرى تداول أنباء عن وقوع قتلى من المشاركين إثر الانفجار، لكن وكالة الأنباء الرسمية، «وال»، نفت ذلك على لسان من سمّتهم «مصادر من اللجنة المنظمة للرالي».