مسيرة حاشدة للنقابات المغربية في مراكش خلال عيد العمالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4995621-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84
مسيرة حاشدة للنقابات المغربية في مراكش خلال عيد العمال
أكدت استمرارها في الدفاع عن «الحقوق المشروعة للطبقة العاملة»
مسيرات العمال تتجه نحو ساحة باب دكالة الذي يشكل أحد الأبواب الرئيسية لمراكش (أ.و.ب)
مراكش:«الشرق الأوسط»
TT
مراكش:«الشرق الأوسط»
TT
مسيرة حاشدة للنقابات المغربية في مراكش خلال عيد العمال
مسيرات العمال تتجه نحو ساحة باب دكالة الذي يشكل أحد الأبواب الرئيسية لمراكش (أ.و.ب)
شارك مئات من العمال والموظفين المنتمين لمختلف القطاعات المهنية المغربية في مسيرات حاشدة بمدينة مراكش، الواقعة جنوب المغرب، بمناسبة عيد العمال الذي يوافق اليوم الأربعاء أول مايو (أيار).
وتوجهت مسيرات العمال نحو ساحة باب دكالة، الذي يشكل أحد الأبواب الرئيسية لأسوار المدينة العتيقة في مراكش، حيث نُظمت فقرات خطابية لمختلف النقابات.
وقال فيصل آيت علي منصور، أحد مسؤولي نقابات العمال في مراكش، إن الطبقة العاملة بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل اليوم «يخلدان ذكرى غالية على الطبقة العاملة، وهي الأول من مايو. هذا العيد الأممي يشارك فيه العاملات والعمال بكثافة من أجل المطالبة بحقوقهم المشروعة».
وأضاف منصور: «الكل يعرف أننا نواجه غلاءً فاحشاً، وهناك مجموعة من المطالب الموجهة للحوار الاجتماعي، هذا الحوار أصدر بعضاً من المخرجات التي لا بأس بها، ونحن في الاتحاد المغربي للشغل سوف نستمر في الدفاع عن باقي الحقوق المشروعة، التي تنتظرها الطبقة العاملة».
بدوره، قال زكريا آيت علي منصور، عضو المكتب الوطني للاتحاد المغربي للشغل، إن «العائلة الكبيرة للاتحاد المغربي للشغل تلتئم اليوم من أجل تجديد العهد بمواصلة الكفاح، وهناك حشود ومكونات الطبقة العاملة من مختلف القطاعات المهنية، من القطاعين الخاص والعام، جاءت اليوم لتحتفل بالعيد العمالي الأممي، ونحن نحتفل به في سياق خاص، من خلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد ويشهدها العالم».
من جهتها، أكدت فاطمة الزهراء مجيد، وهي مسؤولة نقابية عن قطاع التعليم بمراكش، أن احتفال هذا العام بهذا العيد الأممي «جاء بعد عدة جولات من الحوار قامت بها المركزية النقابية، وهي الوحيدة التي قدمت عدداً من المبادرات».
وقالت المسؤولة النقابية في تصريحات نقلتها «وكالة أنباء العالم العربي»: «أنا بصفتي مسؤولة بالنسبة لقطاع التعليم، وبصفتي جامعة الوطنية للتعليم بمراكش، ندعو الوزارة إلى إلغاء جميع المجالس التأديبية بالنسبة للموقوفين والموقوفات، فهذا الملف الشائك هو الأول الذي يتصدر جميع مطالبنا للجامعة الوطنية للتعليم ونقابة الاتحاد المغربي للشغل ككل، ولذلك نتوجه بالنداء إلى الوزارة بإلغاء جميع المجالس التأديبية، وسحب جميع العقوبات».
كانت الجزائر تستورد ما بين مليونين و6 ملايين طن قمح فرنسي سنوياً؛ مما جعلها من أكبر زبائن فرنسا. غير أن الكميات المستوردة انخفضت بشكل لافت في السنوات الأخيرة.
بعد نحو عام ونصف العام من «الخِصام» بينهما، أنهى الصلح أزمة المصري حسين الشحات، لاعب الأهلي، والمغربي محمد الشيبي.
محمد عجم (القاهرة)
«الجنائية الدولية»: 11 ديسمبر للمرافعات الختامية في قضية «كوشيب»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5084391-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-11-%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%A8
«الجنائية الدولية»: 11 ديسمبر للمرافعات الختامية في قضية «كوشيب»
علي عبد الرحمن الشهير بـ«علي كوشيب» المتهم بجرائم حرب في إقليم بدارفور (موقع «الجنائية الدولية»)
مع اقتراب دفع المحكمة الجنائية الدولية بـ«المرافعات» الختامية في قضية السوداني علي عبد الرحمن، الشهير بـ«علي كوشيب»، المتهم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم بدارفور، وصف الدفاع المتهم كوشيب بأنه «كبش فداء» قدّمته الحكومة السودانية للتغطية على المتهمين الرئيسيين، وهم: الرئيس المخلوع عمر البشير، ووزيرا «الدفاع» وقتها عبد الرحيم محمد حسين، و«الداخلية» أحمد هارون.
وقالت المحكمة الجنائية، في «ورشة عمل» عقدتها للصحافيين السودانيين في العاصمة الكينية كمبالا، الجمعة، إن المحكمة قررت تقديم المرافعات الختامية في قضية المدعي العام ضد علي محمد علي عبد الرحمن، الشهير بـ«علي كوشيب»، في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر (كانون الأول) 2024، بمقر المحكمة في مدينة لاهاي الهولندية.
ويواجه عبد الرحمن 31 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يُزعم أنها ارتُكبت في إقليم بدارفور السودان، خلال الفترة بين أغسطس (آب) 2003، وأبريل (نيسان) 2004، بمناطق مكجر وبندسي ودليج وكدوم بوسط دارفور.
مطالب بتسليم البشير وهارون
وقال المستشار بمكتب المدعي العام داهيرو سان آنا، عبر تقنية مؤتمر فيديو من لاهاي، إن مكتبه يحقق في أحداث دارفور الناجمة عن الحرب الحالية، وإنه كلف فريقاً يقوم بجمع المعلومات في دارفور يتعلق بالقضايا الجديدة، في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يتحدث الناس أنها تحدث في الإقليم المضطرب، وبنهاية التحقيقات سيجري تقديم طلبات لقضاة المحكمة لتوجيه اتهامات.
وأوضح أن المتهمين الرئيسيين؛ الرئيس السابق عمر البشير، ووزير دفاعه وقتها عبد الرحيم محمد حسين، ووزير داخليته أحمد محمد هارون، لا يزالون دخل السودان. وأضاف: «وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي، يجب تسليمهم للمحكمة، وهو التزام لا يزال قائماً». وتابع أن انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 الذي قاده الجيش صعب الأوضاع المتعلقة بتسليم المتهمين.
وقال داهيرو إن تسليم المتهمين يقع على حكومة السودان التي تَعلم مكان المتهمين. وتابع: «سألناهم، العام الماضي، ولم يعطونا معلومات، وقالوا إنهم يحققون في مكان وجود أحمد هارون». واستطرد: «التحقيقات مع كوشيب أشارت إلى ضلوع هارون في كل الجرائم المرتكبة بواسطة كوشيب، وطالبنا بتسليمه ليحاكَم الرجلان معاً، لكن هذا لم يحدث».
وعادت قضية تسليم أحمد محمد هارون إلى الواجهة مجدداً، بعد تصاعد الصراعات داخل حزب البشير «المؤتمر الوطني»، وانتخاب الرجل رئيساً للحزب، رغم التهم الموجهة له من قِبل المحكمة الجنائية الدولية، والاتهامات التي يواجهها في القضاء المحلي.
وبإطاحة حكم الرئيس عمر البشير، يواجه الرجال الثلاثة المحاكمة باتهامات تتعلق بتدبير انقلاب 1989، تصل عقوبتها للإعدام. وعقب اندلاع الحرب، في 15 أبريل، خرج هارون ومتهمون آخرون من السجن، ولا يعلم مكان وجودهم، بينما لا تزال السلطات تقول إن البشير وحسين لا يزالان قيد الحبس، دون أن تكشف عن مكان حبسهما.
اتهامات لحكومة السودان
بدوره، قال المتحدث باسم المحكمة، فادي العبد الله، إن المحكمة لا تستطيع توسيع نطاق اختصاصها إزاء الجرائم التي يزعم أن قوات «الدعم السريع» ترتكبها في مناطق جديدة من السودان؛ لأن السودان ليس عضواً في ميثاق روما المكون للمحكمة الجنائية الدولية، وأن اختصاصها يقتصر على قرار مجلس الأمن 1593 الصادر في 2005، الذي أحال الوضع في دافور للمحكمة.
واتهم محامي المتهم سيريل لاوشي، في إفادته، للصحافيين، «حكومة السودان» بأنها قدمت كوشيب «كبش فداء» للتستر على المتهمين الرئيسيين. وقال: «جاء ممثل السودان، وقال: خذوه وحاكموه، فهذا هو الشخص الذي يجب أن تجري محاكمته، على الرغم من وجود المتهمين الرئيسيين؛ عمر البشير ومساعديْه وزيري الدفاع والداخلية».
وأرجع محامي كوشيب تأخير إجراءات المحاكمة إلى عدم مثول المتهمين الآخرين، وأضاف: «كان يمكن أن تسير الإجراءات بشكل يحقق العدالة، بحضور المتهمين». وأقر المحامي لاوشي بوقوع الجرائم موضوع المحاكمة، وطالب بجبر ضرر الضحايا، بقوله: «للمجني عليهم الحق في جبر الضرر، بغض النظر عن إدانة كوشيب أو تبرئته، وحق الضحايا لن يتأثر بكونه مجرماً أو غير مجرم».
ووفقاً للمتحدثين باسم محكمة لاهاي، فإن مكتب المدعي العام والممثلين القانونيين للضحايا، وهيئة الدفاع سيدلون بمرافعاتهم الختامية، في الوقت المحدد، أمام الدائرة الابتدائية الأولى المكونة من القاضية جوانا كورنر «قاضية رئيسة»، والقاضيتين راين ألابيني غانسو وألتيا فيوليت أليكسيس.
وبدأت محاكمة كوشيب أمام الدائرة الابتدائية الأولى، في 5 أبريل 2022، على أثر تسليمه نفسه للمحكمة في يونيو (حزيران) 2020، واستجوبت المحكمة، خلال التقاضي، 56 شاهداً، وقفلت قضية الادعاء في 5 يونيو 2023، وينتظر أن تستمع المحكمة إلى مرافعتَي الاتهام والدفاع الختاميتين، قبل اتخاذ قرار بشأن الرجل المحبوس لدى المحكمة في لاهاي.