زعيم مجلس الصحوة الثوري يعلن انضمامه للجيش السوداني ضد «الدعم السريع»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4979521-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%87-%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85
زعيم مجلس الصحوة الثوري يعلن انضمامه للجيش السوداني ضد «الدعم السريع»
جانب من الدمار الذي سببته الاشتباكات بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في دارفور (أ.ف.ب)
دارفور:«الشرق الأوسط»
TT
دارفور:«الشرق الأوسط»
TT
زعيم مجلس الصحوة الثوري يعلن انضمامه للجيش السوداني ضد «الدعم السريع»
جانب من الدمار الذي سببته الاشتباكات بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في دارفور (أ.ف.ب)
أعلن رئيس مجلس الصحوة الثوري وزعيم قبيلة المحاميد في إقليم دارفور بغرب السودان، موسى هلال اليوم الاثنين، انحيازه الكامل للجيش السوداني في القتال ضد «قوات الدعم السريع».
ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، ظهر هلال في مقطع مصور مخاطباً حشداً من جنود مجلس الصحوة الثوري ورجال قبيلة المحاميد، من أكبر بطون قبيلة الرزيقات التي ينتمي إليها أيضاً قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو، بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وقال: «ليس المطلوب من المواطن الصالح أن يخرب وطنه، أو أن يتقبل غزوه، من هنا نعلن نحن مع الدولة ومع الوطن ومؤسساته السيادية، ونعلن أن موقفنا مع القوات المسلحة السودانية وليس مع أي ميليشيا».
وهلال هو مؤسس ميليشيات الجنجويد التي تكونت من قبائل عربية في إقليم دارفور، وقاتلت الحركات المسلحة هناك إلى جانب الجيش السوداني في الحرب الأهلية التي اندلعت بالإقليم في عام 2003.
ونشبت لاحقاً خلافات حادة بين الحكومة السودانية وهلال حول مشروع جمع السلاح الذي كان يعارضه. وبعد أن عرضت عليه الحكومة الوساطة وقتها، طالب بمشاركة مجلس الصحوة في السلطة التنفيذية والتشريعية، وقيام مشاريع حقيقية للتنمية والخدمات في مناطق الرحّل، وحسم الملف العسكري الخاص بدمج قواته مع «قوات الدعم السريع».
وأُدرج موسى هلال في أبريل (نيسان) 2006 ضمن المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، بعد صدور تقارير تفيد بالسماح للمسلحين والمتطوعين تحت إمرته بالشروع في شن هجمات على قرى بشمال وغرب دارفور.
واعتقلت «قوات الدعم السريع»، التي كانت موالية للرئيس المعزول عمر البشير وقتها، هلال في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2017، بعد رفضه عمليات جمع السلاح في إقليم دارفور. وأطلق سراح هلال في 11 مارس (آذار) 2021 من أحد سجون العاصمة الخرطوم بعد صدور عفو عنه من مجلس السيادة.
ترقب ليبي بعد إعلان صالح وخوري اتفاقهما على تشكيل «حكومة موحدة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5087908-%D8%AA%D8%B1%D9%82%D8%A8-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%88%D8%AE%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9
ترقب ليبي بعد إعلان صالح وخوري اتفاقهما على تشكيل «حكومة موحدة»
صورة وزعها مجلس النواب لاجتماع رئيسه صالح مع خوري في القبة
بينما تترقب الأوساط السياسية في ليبيا إعلان عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، اتفاقه مع ستيفاني خوري، المبعوثة الأممية بالإنابة، على تشكيل حكومة «موحدة»، بحث رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، بالعاصمة طرابلس، تطورات الأزمة الليبية مع سفير سويسرا، جوزيف فيليب رينجلي.
وكان رئيس مجلس النواب قد أعلن، مساء الاثنين، اتفاقه مع خوري على «ضرورة توحيد السلطة التنفيذية، وتشكيل حكومة موحدة للمضي قدماً نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال».
ولم يوضح صالح آلية تشكيل هذه الحكومة، في ظل الصراع الراهن على السلطة بين حكومة «الاستقرار»، الموالية للبرلمان برئاسة أسامة حماد، وحكومة «الوحدة» برئاسة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، لكنه أكد في بيان لمركزه الإعلامي، عقب لقائه خوري في مدينة القبة، على ضرورة استمرار التعاون والتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي، وعلى التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي، ومخرجات لجنة (6+6) المشتركة مع مجلس الدولة، وكل ما من شأنه إنهاء الانقسام السياسي.
كما نقل صالح عن خوري تأكيدها على ما وصفته بـ«سعيها المتواصل والجاد لإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف، عبر تقريب وجهات النظر».
في غضون ذلك، قال المجلس الرئاسي إن المنفي استقبل، اليوم (الثلاثاء)، بمقر المجلس سفير الاتحاد السويسري لدى ليبيا، رينجلي، مشيراً إلى أن اللقاء تناول «عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين في شتى المجالات، بالإضافة للتطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد»، و«التقدم المُحرز في ملف المصالحة الوطنية، وملف حقوق الإنسان، الذي ترأسه سويسرا عن (مجموعة العمل)، المنبثقة عن مسار برلين حول القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان».
بدوره، قال القائم بأعمال السفارة الأميركية، جيريمي برنت، إنه ناقش، مساء الاثنين، في تونس، مع عادل جمعة، وزير الدولة بحكومة «الوحدة»، وإبراهيم الدبيبة، مستشار الدبيبة، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين ليبيا والولايات المتحدة، وأهمية حماية استقلالية ونزاهة مصرف ليبيا المركزي، والمؤسسات التقنية الليبية الحيوية الأخرى بشكل كامل، لافتاً إلى التطرق إلى ما وصفه بالدور الحاسم الذي تلعبه البعثة الأممية.
وأكد برنت دعم بلاده للجهود الليبية الرامية إلى تجاوز الانقسامات وتوحيد المؤسسات، واعتبر أن نجاح المفوضية العليا للانتخابات في إدارة الجولة الأولى من الانتخابات البلدية في نوفمبر (تشرين الثاني) إنجاز يمكن أن يشكل أساساً إيجابياً لإجراء انتخابات بلدية إضافية في الأشهر المقبلة، وخلق مسار موثوق نحو انتخابات وطنية ناجحة.
بدورها، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط تخطي إنتاج النفط مليوناً وأربعمائة ألف برميل، بمعدل زيادة بلغ 22262 برميلاً، فيما تصاعد إنتاج الغاز، مشيرة إلى السعي لرفع معدلات إنتاج النفط بما يحقق الاستقرار الاقتصادي للبلاد.
من جهته، قال الدبيبة إنه تابع، مساء الاثنين، مع السفير الصربي دراغون تودورفيتش، تفعيل الاتفاقيات السابقة بين البلدين، لافتاً إلى تلقيه إحاطة حول التعاون المشترك في مختلف المجالات، مشيداً بتوافد رجال الأعمال والسياح الصربيين إلى ليبيا.
وأوضح الدبيبة أنهما بحثا تسهيل منح التأشيرات لليبيين، وعودة الخطوط الجوية المباشرة، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.
وكان الدبيبة قد تابع إطلاق شركة طيران جديدة، تهدف إلى معالجة أوضاع شركات الطيران الحالية، في إطار رؤية استثمارية متطورة تهدف إلى تحسين القدرة التنافسية للقطاع على المستوى العالمي، بما يتماشى مع خطة الحكومة لتطوير المطارات في المدن المختلفة، وشدّد على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لتطوير قطاع الطيران المحلي.
من جانبه، قال الطاهر الباعور، وزير الخارجية المكلف بحكومة «الوحدة»، إن سفير إيران لدى ليبيا، عين الله سوري، أبلغه خلال لقائهما، مساء الاثنين، رغبة وزير خارجية بلاده في زيارة ليبيا، مؤكداً رغبة طهران في تطوير العلاقة مع ليبيا، وتعزيز التعاون في العديد من المجالات، مشيراً إلى اتفاقهما على أهمية التشاور السياسي، والعمل معاً لتنظيم زيارات لكبار المسؤولين من البلدين خلال الفترة المقبلة، وتفعيل اللجان المشتركة، والتنسيق لإقامة معرض للصناعات الإيرانية في ليبيا.