رئيس الحكومة التونسية يزور فرنسا وسط أزمة متفاقمة للهجرة والاقتصاد

الزيارة تأتي في ظل أزمة التأشيرات التي ألقت بظلالها على علاقات البلدين

رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني رفقة رئيس الجمهورية قيس سعيد (الرئاسة)
رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني رفقة رئيس الجمهورية قيس سعيد (الرئاسة)
TT

رئيس الحكومة التونسية يزور فرنسا وسط أزمة متفاقمة للهجرة والاقتصاد

رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني رفقة رئيس الجمهورية قيس سعيد (الرئاسة)
رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني رفقة رئيس الجمهورية قيس سعيد (الرئاسة)

يجري رئيس الحكومة التونسية، أحمد الحشاني مباحثات في باريس في أول زيارة له إلى فرنسا منذ توليه المنصب، بدءا من اليوم الأربعاء وحتى بعد غد الجمعة.

وهذه ثاني زيارة عمل رسمية يؤديها الحشاني، الذي عينه الرئيس قيس سعيد في منصبه في أغسطس (آب) الماضي، إلى بلد أجنبي بعد زيارته إلى الجارة الجزائر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت رئاسة الحكومة في بيان مقتضب إن الزيارة «تندرج في إطار متابعة ملفات التعاون المشترك بين البلدين، والتباحث بشأن الاستحقاقات الثنائية المقبلة».

وتأتي زيارة الحشاني، التي يرافقه فيها وزيرا الخارجية والاقتصاد، إلى فرنسا، الشريك التجاري الأول لتونس في 2023، في ظل أزمة التأشيرات التي ألقت بظلالها على العلاقات بين البلدين خلال آخر عامين. كما أبدت تونس تحفظات بشأن القيود الأوروبية على اتفاق الهجرة لدول التكتل، بما في ذلك أيضا القانون الفرنسي الجديد للهجرة، الذي يسمح باتخاذ إجراءات سريعة لترحيل المهاجرين من أراضيها. وقد مثلت عملية ترحيل الإمام التونسي المقيم في فرنسا، محجوب المحجوبي، قبل أسبوع، تفعيلا عمليا للقوانين الفرنسية الجديدة. كما تأتي الزيارة في ظل وضع اقتصادي صعب لتونس، بجانب صعوبات للمالية العامة. وتتصدر فرنسا في 2023 الشركاء الخارجيين لتونس بحجم مبادلات، وصلت قيمتها إلى 7.4 مليار دينار تونسي (2.‏2 مليار يورو)، وفق المعهد الوطني للإحصاء في تونس. وتنتشر في تونس أكثر من 1400 شركة فرنسية تشغل ما يفوق 140 ألف عامل، كما تمول الوكالة الفرنسية للتنمية عدة مشاريع في تونس. علما بأنه يقيم في فرنسا نحو مليون تونسي.



مجزرة في شمال دارفور

دخان يتصاعد في سماء الخرطوم إثر مواجهات مسلحة خلّفت عشرات القتلى والجرحى (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد في سماء الخرطوم إثر مواجهات مسلحة خلّفت عشرات القتلى والجرحى (أ.ف.ب)
TT

مجزرة في شمال دارفور

دخان يتصاعد في سماء الخرطوم إثر مواجهات مسلحة خلّفت عشرات القتلى والجرحى (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد في سماء الخرطوم إثر مواجهات مسلحة خلّفت عشرات القتلى والجرحى (أ.ف.ب)

قتل وأصيب مئات السودانيين جراء قصف الطيران الحربي السوداني أمس، لمناطق مليط وود أبو صالح شمال ولاية شمال دارفور، وأم ضوا بان في الخرطوم.

وتحدث شهود لـ«الشرق الأوسط» هاتفياً من مليط، عن قصف سوق منطقة الكومة صبيحة الجمعة بـ«البراميل» المتفجرة، ما أدى لإحراق السوق ومقتل أكثر من 60 شخصاً، وجرح أكثر من 250 مدنياً، جراحُ بعضهم خطيرة. ووصف الشهود ما حدث بأنها «مجزرة» غير معهودة، استهدفت، عن قصد، المدنيين. وفي مدينة مليط، قال شهود عيان إن الطيران الحربي استهدف يوم الجمعة أيضاً، «حفل عرس»، ما أدى لمقتل نحو 13 شخصاً وجرح آخرين.

ووجهت قوى سياسية وحركات مسلحة وتنظيمات حقوقية انتقادات حادة لتصعيد العمليات الجوية للجيش السوداني في إقليم دارفور خاصة، وطالبت بفرض حظر للطيران الحربي في الإقليم.