مصرع 15 وإصابة 7 في تصادم على طريق إسكندرية-القاهرة الصحراوي

أرشيفية لحادث سير
أرشيفية لحادث سير
TT

مصرع 15 وإصابة 7 في تصادم على طريق إسكندرية-القاهرة الصحراوي

أرشيفية لحادث سير
أرشيفية لحادث سير

قالت مصادر طبية وشهود إن 15 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب سبعة آخرون في حادث تصادم مساء اليوم الثلاثاء على طريق الإسكندرية القاهرة الصحراوي بمدينة العامرية بالإسكندرية، شمال مصر.

وأبلغ شاهد عيان وكالة أنباء العالم العربي بأن الحادث نجم عن تصادم بين سيارة نقل و4 سيارات أجرة (ميكروباص) ما تسبب في وقوع الكثير من القتلى والمصابين.

وأكدت مصادر في هيئة الإسعاف المصرية إن الحادث تسبب في مقتل 15 وإصابة 7 آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى العامرية العام بمحافظة الإسكندرية.



مصر والأردن يحذران من خطورة «التصعيد العسكري» بالمنطقة

محادثات السيسي ووزير الخارجية الأردني في القاهرة تناولت جهود التهدئة بالمنطقة (الرئاسة المصرية)
محادثات السيسي ووزير الخارجية الأردني في القاهرة تناولت جهود التهدئة بالمنطقة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر والأردن يحذران من خطورة «التصعيد العسكري» بالمنطقة

محادثات السيسي ووزير الخارجية الأردني في القاهرة تناولت جهود التهدئة بالمنطقة (الرئاسة المصرية)
محادثات السيسي ووزير الخارجية الأردني في القاهرة تناولت جهود التهدئة بالمنطقة (الرئاسة المصرية)

حذرت مصر والأردن من خطورة «التصعيد العسكري» في المنطقة. وشددت محادثات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في القاهرة، الأربعاء، على «ضرورة تكثيف الجهود الدولية الجادة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان».

ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، فإن لقاء الرئيس المصري ووزير الخارجية الأردني، تناول مستجدات الجهود المصرية والأردنية الرامية للتهدئة في المنطقة، حيث تم تأكيد موقف الدولتين الثابت بشأن «إنفاذ الكميات المطلوبة من المساعدات الإنسانية لإنقاذ المنطقة من أزمة إنسانية واسعة النطاق»، كما تم التشديد على أن «الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 تعد الضامن الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في الإقليم، مع تأكيد خطورة مسار التصعيد العسكري، الذي يزيد من تعقيد الموقف، ويدفع نحو احتمالات تهدد على نحو جدي، الأمن الإقليمي ومقدرات الشعوب بالمنطقة».

فلسطينيون يغادرون منطقة بشرق مخيم البريج للاجئين بعد هجوم إسرائيلي في وقت سابق (د.ب.أ)

ومنتصف الشهر الماضي، أكد السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي، رفضهما التام لتصفية القضية الفلسطينية، أو تحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة، بهدف تهجير الفلسطينيين. وشددا على «ضرورة وقف الحرب بشكل فوري لإنقاذ قطاع غزة من المأساة الإنسانية التي يواجهها».

وبحسب بيان رئاسي مصري حينها، «تم تبادل وجهات النظر بشأن جهود التهدئة، وأشاد العاهل الأردني بالدور الذي تقوم به مصر لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية. كما ثمّن الرئيس المصري الجهود الأردنية في السياق ذاته». وحذر الرئيس المصري والعاهل الأردني من «خطورة استمرار الحرب في غزة، واتساع نطاق الانتهاكات التي تشهدها الضفة الغربية، بما يدفع نحو توسع الصراع بالمنطقة، ويؤدي لتداعيات سلبية على شعوب المنطقة كافة، وعلى السلم والأمن الدوليين».

من جهة أخرى، أشار متحدث «الرئاسة المصرية» إلى أن وزير الخارجية الأردني نقل خلال لقاء الرئيس السيسي، تحيات العاهل الأردني، وهو ما ثمّنه السيسي، مؤكداً «اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية الوثيقة مع الأردن على المستويين الرسمي والشعبي، وسعيهما المشترك للتطوير المستمر لأطر التعاون الثنائي، بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية والازدهار».