موريتانيا تحدد 22 يونيو المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية

ولد الغزواني رفض الإفصاح عن نياته بخصوص الترشح

الرئيس محمد ولد الغزواني (رويترز)
الرئيس محمد ولد الغزواني (رويترز)
TT

موريتانيا تحدد 22 يونيو المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية

الرئيس محمد ولد الغزواني (رويترز)
الرئيس محمد ولد الغزواني (رويترز)

حددت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، اليوم الأربعاء، 22 يونيو (حزيران) من العام المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية في البلاد، بحسب ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

وتنتهي فترة الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني في يونيو 2024، ويمكنه الترشح لفترة ثانية وفق ما ينص عليه دستور البلاد. ورفض الغزواني في لقاء صحافي أجري معه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الإفصاح عن نياته بخصوص الترشح، قائلا إن «الأمر بيد الشعب الموريتاني، والأغلبية السياسية بشكل خاص». وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلن 13 حزبا ضمن منسقية أحزاب الأغلبية الموريتانية دعم ترشح ولد الشيخ الغزواني، داعية جميع القوى السياسية إلى «دعم هذا الخيار من أجل موريتانيا آمنة ومستقرة ومزدهرة». وقالت هذه الأحزاب في بيان إنها تدعوه للترشح لفترة جديدة «من أجل مواصلة النهج وتجذير المشروع المجتمعي، الذي أرسى دعائمه خلال السنوات الماضية».



تركيا: تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين جنوب شرقي البلاد

عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)
TT

تركيا: تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين جنوب شرقي البلاد

عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، السبت، تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين في عملية ضد تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) «الإرهابي» في ريف ولاية سيرت، جنوب شرقي البلاد، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وذكر يرلي قايا في بيان أن «الإرهابيين الأربعة شاركوا في 9 عمليات إرهابية» استشهد فيها 6 حراس أمن و5 مواطنين مدنيين، وأصيب 6 حراس أمن، و11 مواطناً مدنياً بجروح، حسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.

وتستخدم تركيا كلمة تحييد للإشارة إلى المسلحين، الذين يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية.

ويشن الجيش التركي أيضاً عمليات عسكرية في شمال سوريا والعراق ضد حزب العمال الكردستاني «بي كيه كيه». ووفقاً لبيانات تركية، فقد تسبب «بي كيه كيه» في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينات القرن الماضي.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان: «بموجب حقنا في الدفاع عن النفس (...)، تم تنفيذ عمليات جوية ضد أهداف إرهابية في شمال العراق في مناطق كارا وقنديل وأسوس». وأوضح الجيش التركي، الذي ينفذ غارات في المنطقة بانتظام، أنه ضرب 25 هدفاً، «من بينها كهوف ومخابئ وملاجئ ومستودعات ومنشآت» لحزب العمال الكردستاني، الذي يشن حرب عصابات ضد السلطات التركية منذ عام 1984، وتصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة «إرهابية».

ووصف مصدر أمني في شمال العراق هذه الضربات بأنها «مكثفة». ووفق كمران عثمان، عضو منظمة فرق صناع السلام المجتمعية ومقرها في كردستان العراق، فقد استمرت الغارات نحو 45 دقيقة، ولم يتم تسجيل أي إصابات بين المدنيين، حسب المصدر الذي تحدث عن أضرار في الأراضي الزراعية.