الجزائر: اعتقال متشددَين قرب حدود ماليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4754081-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%AF%D9%8E%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A
قالت إنهما «كانا ينشطان ضمن جماعات إرهابية في الخارج»
أدوات ومعدات صادرها الجيش الجزائري (وزارة الدفاع)
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر: اعتقال متشددَين قرب حدود مالي
أدوات ومعدات صادرها الجيش الجزائري (وزارة الدفاع)
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، اعتقال متشددَين مسلحَين كانا «ينشطان ضمن جماعات إرهابية بالخارج»، من دون تحديد المكان.
ووفق بيان الوزارة، فإنهما اعتُقلا في برج باجي مختار بأقصى جنوب البلاد، وهي منطقة حدودية مع مالي، ما يوحي بأنهما كانا ينشطان في بلدان الساحل. وأفادت بأن «أحدهما يسمّى (م. سالك) ويكنى (مولود)، بينما يسمى الثاني (ن. سيد علي) ويعرف حركياً بـ(معاذ)». ولم توضح وزارة الدفاع متى اعتقل الجيش المسلحين بالضبط، ووضعت في المقابل، هذا الخبر، في إطار حصيلة لنشاط القوات المسلحة في الميدان، في الفترة بين 20 و26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
والمعروف أن حدود الجزائر مع مالي ومع النيجر (نحو 1700 كلم)، تعد منذ سنين طويلة ملاذاً للجهاديين الذين ينتمون لتنظيمات متفرعة عن «القاعدة». كما تعرف بنشاط لافت للمهربين وتجار السلاح وشبكات الهجرة السرَّية.
وتضمنت حصيلة الجيش، اعتقال شخص بشبهة «دعم الجماعات الإرهابية» في مستغانم غرب البلاد. وشملت أيضاً توقيف 26 تاجر مخدرات ومنع محاولات إدخال 7 قناطير و22 كيلوغراماً من المخدرات بالحدود الغربية، بينما تم حجز أكثر من 65 ألف قرص مهلوس.
وبأقصى الجنوب بالحدود مع دول جنوب الصحراء وفي الجنوب الشرقي قرب الحدود مع ليبيا، أوقف الجيش خلال مطاردة مهربين، 172 شخصاً وصادر 18 مركبة و109 مولدات كهربائية، و105 مطارق ضغط و5 أجهزة للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى حجز كميات من المتفجرات ومعدات تفجير، وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، حسب بيان وزارة الدفاع، الذي أكد توقيف 16 شخصاً آخر وضبط بندقية رشاشة من نوع «إف إم بي كا»، وبندقية نصف آلية و19 بندقية صيد ونحو 7500 لتر من الوقود، و71 قنطاراً من مادة التبغ ونحو 2500 وحدة من مختلف المشروبات، «خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني».
وفي الفترة الزمنية ذاتها، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية، بسواحل البلاد، حيث «أنقذوا 267 شخصاً كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع»، حسبما جاء في البيان، الذي أشار إلى توقيف 150 مهاجراً غير نظامي «من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني».
مصر: العثور على 5 أحياء وانتشال 4 جثث من ضحايا المركب السياحيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5085645-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-5-%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%84-4-%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D9%85%D9%86-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D9%8A
مصر: العثور على 5 أحياء وانتشال 4 جثث من ضحايا المركب السياحي
عمليات إنقاذ الناجين من المركب السياحي «سي ستوري» (المتحدث العسكري المصري)
نجحت السلطات المصرية، الثلاثاء، في العثور على 5 أحياء وانتشال 4 جثث من ضحايا غرق المركب السياحي «سي ستوري»، في الحادث الذي وقع قبالة سواحل البحر الأحمر، الاثنين، فيما أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أوامرها للقوات البحرية بتكثيف جهودها لمواصلة عمليات البحث عن باقي المفقودين.
وقال محافظ البحر الأحمر، عمرو حنفي، في آخر بيان تحديثي نشرته المحافظة على صفحتها بموقع «فيسبوك»، مساء الثلاثاء: «إن الجهود التي تجريها الجهات المعنية، وعلى رأسها رجال القوات البحرية، نجحت في العثور على 9 أشخاص منهم 5 أحياء (2 يحملون الجنسية البلجيكية، وسويسري، وفنلندي، ومصري)، بينما جرى انتشال 4 جثث ما زال أصحابها مجهولي الهوية، موجهاً بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للناجين.
وأشار المحافظ إلى أن إجمالي من جرى إنقاذهم بلغ 32 شخصاً، ووصل عدد من جرى إخراجهم من المياه 36 شخصاً، ولا تزال عمليات البحث مستمرة للعثور على 8 آخرين مفقودين.
ووقع الحادث في الساعات الأولى من صباح الاثنين، بشحوط المركب خلال رحلة غوص وسفاري، حيث كان يقل 31 سائحاً من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى طاقمه المكون من 13 فرداً من بحارة وغطاسين.
وقال محافظ البحر الأحمر إنه وفقاً لروايات الناجين، فإن «موجة بحر عالية صدمت المركب مما أدى لانقلابه».
من جانبه، أفاد حسن الطيب، الخبير البحري ومؤسس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر، لـ«الشرق الأوسط»، بأن العثور على الأشخاص الأحياء في عرض البحر بدأ برصدهم أولاً من جانب الطيران الحربي الذي قام سريعاً بإرسال إشارة للقوات البحرية التي حضرت في المكان ذاته، لافتاً إلى أن عمليات الرصد الجوي والإنقاذ البحري تعمل بكفاءة ليل نهار من دون توقف.
وأعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة، في بيان، أن القيادة العامة للقوات المسلحة كلفت قيادة القوات البحرية بالدفع بعدد من القطع البحرية وطائرات مركز البحث والإنقاذ فور تلقي بلاغ استغاثة من المركب، كما تم تقديم الرعاية الطبية والإدارية اللازمة للناجين، ونقل الحالات التي تستدعي رعاية طبية عاجلة إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث، كما أصدرت القيادة العامة أوامرها للقوات البحرية بتكثيف جهودها لمواصلة عمليات البحث عن باقي المفقودين والناجين.
وقال مصدر مطلع في محافظة البحر الأحمر، لـ«الشرق الأوسط»، إنه تم العثور على الأحياء جنوب مدينة مرسى علم، موضحاً أن ارتداء سترات النجاة كان عاملاً في إنقاذهم، وذلك لقدرتها على الطفو.
ونقلت وسائل إعلام محلية شهادات لناجين من الحادث، وقالت إحدى الناجيات، وهي سائحة بريطانية: «كان الظلام حالكاً، حاولت السباحة لأعلى لكن التيار كان قوياً جداً، وكنت أشعر بالاختناق. ما أنقذني كان سترتي العائمة التي أبقتني على السطح حتى جاءت فرق الإنقاذ».
فيما وصف أحد أفراد الطاقم (مصري) اللحظات الأولى، قائلاً: «كانت الموجة ضخمة بشكل غير طبيعي، ضربت المركب فجأة، وتسببت في اهتزازه بشكل عنيف قبل أن ينقلب. حاولنا تنبيه الركاب، لكن الوقت كان ضيقاً للغاية».
وبيّن محافظ البحر الأحمر أن الحادث وقع على بعد 46 ميلاً بحرياً من شاطئ مرسى علم، والمركب يملكه مصري الجنسية، وطوله 34 متراً وعرضه 9.5 متر، وأنه جرت مراجعة الموقف الفني للمركب، وتبين أن آخر تفتيش كان في شهر مارس (آذار) 2024، وحصل على شهادة صلاحية لمدة عام، ولا توجد أي ملاحظات أو عيوب فنية.
من جانبها، وصفت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية في مصر حادث المركب بـ«الأليم»، موجهة الشكر للقوات المسلحة والجهات المعنية التي ساهمت بكل ما أتيح لها من قدرة في العثور على المفقودين وإنقاذهم.
وشغل الحادث اهتمامات المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغا «#مرسى_علم»، و«غرق_مركب»، قائمة الأعلى تداولاً خلال الساعات الماضية. وتمثلت أبرز التفاعلات في متابعة جهود الإنقاذ أولاً بأول، إلى جانب تناقل أحدث البيانات حول الحادث.
في غضون ذلك، بدأت نيابة البحر الأحمر، تحت إشراف المحامي العام الأول، تحقيقاتها في الحادث، وطلبت الأوراق والمستندات والتصاريح الخاصة بالرحلة، بالإضافة إلى بيانات الركاب المصريين والأجانب وأفراد الطاقم. كما استمعت لأقوال الناجين الذين تم إنقاذهم حول أسباب وملابسات الحادث، وانتقلت إلى مستشفى مرسى علم للاستماع إلى أقوال الناجين من الأجانب وأفراد الطاقم.