الجزائر تتقدم بطلب رسمي للانضمام إلى «آسيان»

عطاف قال إن بلاده «تسعى لبناء علاقات وطيدة معه»

وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف (الخارجية الجزائرية)
وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف (الخارجية الجزائرية)
TT

الجزائر تتقدم بطلب رسمي للانضمام إلى «آسيان»

وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف (الخارجية الجزائرية)
وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف (الخارجية الجزائرية)

كشفت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم (الأربعاء)، عن تقدم الجزائر بطلب رسمي للانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون لمنظمة «آسيان» لدول جنوب شرق آسيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وقال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال ندوة صحافية عقدها اليوم على هامش المباحثات الثنائية التي جمعته بنظيرته الإندونيسية، ريتنو مارسودي، بمقر الوزارة: إن «بلادنا قدمت طلباً رسمياً للانضمام لمعاهدة الصداقة والتعاون لمنظمة (آسيان)». وأكد عطاف، أن «رابطة دول جنوب شرق آسيا، أو ما يُعرف اختصاراً بـ(مُنظمة آسيان)، هو التكتل الذي تسعى الجزائر لبناء علاقات وطيدة معه، ضمن التوجه الجديد، الذي وضعه الرئيس تبون في السياسة الخارجية لبلدنا الجزائر».

كما كشف الوزير عطاف، عن أنه يجري حالياً تكثيف المفاوضات الثنائية بين الجزائر وإندونيسيا بشأن 13 نصاً قانونياً، تُغطي مجالات كثيرة، على غرار التعاون في مجالات الزراعة والصيد البحري، والبُنى التحتية، والتعليم العالي والبحث العلمي. كما تُوّجت المحادثات بين الطرفين بالتوقيع على نصين قانونيين، يتعلقان أساساً بالتعاون في المجال الدبلوماسي، عبر إلغاء شرط التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والجوازات المهمة، وكذا التعاون في مجال الطاقة والمناجم. كما اتفق الطرفان على تفعيل آليات التعاون الثنائي من خلال برمجة الدورة الثانية للجنة المشتركة الجزائرية - الإندونيسية، والدورة الرابعة للجنة الخاصة بالمشاورات السياسية، وكذا تحديث الإطار القانوني. وتوّج اللقاء أيضاً بالاتفاق على ضرورة تأسيس مجلس أعمال مشترك، بالإضافة إلى تشجيع الفعاليات، التي تُعرّف الفاعلين الاقتصاديين بفُرص التعاون والشراكة والاستثمار بين البلدين.



«أيام اقتصادية» بالأقاليم الجنوبية لدعم الشراكة بين المغرب وفرنسا

العاهل المغربي مستقبلاً الرئيس الفرنسي خلال زيارته الأخيرة للمغرب (أ.ف.ب)
العاهل المغربي مستقبلاً الرئيس الفرنسي خلال زيارته الأخيرة للمغرب (أ.ف.ب)
TT

«أيام اقتصادية» بالأقاليم الجنوبية لدعم الشراكة بين المغرب وفرنسا

العاهل المغربي مستقبلاً الرئيس الفرنسي خلال زيارته الأخيرة للمغرب (أ.ف.ب)
العاهل المغربي مستقبلاً الرئيس الفرنسي خلال زيارته الأخيرة للمغرب (أ.ف.ب)

تنظم الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، بالتزامن مع زيارة السفير الفرنسي المعتمد لدى المغرب، كريستوف لوكورتيي، والوفد المرافق له، إلى الأقاليم الجنوبية، أياماً اقتصادية، بمشاركة نحو خمسين من رؤساء الشركات وصناع القرار الاقتصادي من المغرب وفرنسا.

ويرافق السفير الفرنسي، كريستوف لوكورتييه، وفد يضم عدداً من الشخصيات الرفيعة المستوى، من بينهم جان هيلبرون، المستشار السياسي الثاني، وستيفان سولي، نائب القنصل المكلف بالشؤون القنصلية في القنصلية العامة لفرنسا بأكادير.

وحل بمطار الحسن الأول بمدينة العيون، مساء أمس الاثنين، السفير الفرنسي المعتمد لدى المغرب، والوفد المرافق له، في زيارة تدوم يومين إلى الأقاليم الجنوبية. وكان في استقبال الوفد الدبلوماسي الفرنسي، الذي يزور مدينتي العيون والداخلة خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، عبد السلام بكرات، والي جهة العيون - الساقية الحمراء.

وتهدف زيارة السفير الفرنسي ومعاونيه المكلفين بالقضايا الثقافية والتعليمية والاقتصادية، إلى لقاء السكان والسلطات المحلية للاستماع إليهم، وتقييم التحديات والاحتياجات في هذه الجهات، وتحديد سبل العمل التي يمكن لفرنسا اتخاذها لدعم تنميتها الاقتصادية والاجتماعية، «تماشياً مع المواقف التي عبرت عنها فرنسا ورئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، خلال زيارته الرسمية الأخيرة إلى المملكة المغربية».

وبحسب «وكالة الأنباء الرسمية» وصحف محلية، سيستهل الوفد الدبلوماسي الفرنسي أولى محطات الزيارة الأولى من نوعها إلى المنطقة، بعقد سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة بالجهة، والوقوف على عدد من المشاريع والورشات التنموية الكبرى، المنجزة في إطار النموذج التنموي، وذلك للاطلاع على الوضع العام بالأقاليم الجنوبية.

كما يضم الوفد ثلاثين من رؤساء الشركات الفرنسية المنتسبين لغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، بالإضافة إلى كلوديا غوديو فرانسيسكو، رئيسة غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، وأنياس همروزيان، المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب مستشارة التعاون والعمل الثقافي، وجان مارك ميريو، المدير العام للمهمة العلمانية الفرنسية والمكتب المدرسي والجامعي الدولي.