توفي مساء أمس، الثلاثاء، الكاتب الصحافي المغربي عبد اللطيف جبرو عن عمر يناهز 84 سنة. ونعت جمعية «رباط الفتح» عضوها «النشيط والصحافي المقتدر»، الذي توفي بعد «حياة غنية بالعمل السياسي والصحافي والثقافي».
وقال المختار لغزيوي، ناشر صحيفة «الأحداث المغربية»، إن أسرة الجريدة تنعى جبرو «الأستاذ والصحافي وكاتب الرأي ومؤرخ اليومي. الرجل القابض على تفاصيل التفاصيل، والذي ظل يكتب حتى آخر لحظة من عمره عموده (كلام الصباح)، الذي كان يرصع الصفحة الأخيرة من هذه الجريدة».
بدوره، عبر الكاتب الصحافي عبد الحميد جماهيري عن حزنه لوفاة جبرو، الذي وصفه بالصحافي المؤسس. فيما وصفه الأديب والروائي أحمد المديني بالصحافي الاتحادي المؤسس، مشيرا إلى أنه يمثل «ذاكرة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ورفيق المهدي بنبركة». ولد جبرو في يوليو (تموز) 1939 بالرباط؛ حيث تابع دراسته بمدارس محمد الخامس وبثانوية مولاي يوسف. وعمل منذ 1959 بمجموعة من الصحف، بينها «التحرير»، و«الأهداف»، و«المحرر»، و«الاتحاد الاشتراكي» و«الأحداث المغربية». كما اشتغل موظفا ببنك المغرب (المصرف المركزي).
ترك الراحل كتبا عديدة على علاقة بالتاريخ المعاصر للمغرب، منها «عبد الرحيم بوعبيد: سيادة الوطن وكرامة المواطن» (1983)، و«المهدي بنبركة، ثلاثون سنة من أجل بناء مجتمع جديد» (1986)، و«المهدي بنبركة»، في ثلاثة أجزاء: «الرياضيات مدرسة للوطنية» (1986) و«بناء الوطن... معركة أقوياء النفوس» (1986)، و«في مواجهة العاصفة» (1991). كما أصدر «المهدي بن بركة في الرباط» (1995)، و«الحقيقة أولا... مغرب الأمس القريب» (1999).