أعلن رائد عبد الناصر، أمين عام الهلال الأحمر المصري بمحافظة شمال سيناء، اليوم (السبت)، أن حصيلة عمل معبر رفح المصري أمس كانت عبور 569 من الأجانب ومزدوجي الجنسية و73 من المصابين الفلسطينيين من قطاع غزة، بالإضافة إلى دفعة من الأطفال المرضى الذين توجهوا إلى الإمارات للعلاج، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف عبد الناصر في بيان أن 10 شاحنات من المساعدات الإنسانية الطبية عبرت إلى غزة، بالإضافة إلى شاحنتي وقود.
وأشار إلى وجود عدد من شاحنات الوقود في انتظار الدخول إلى غزة، بالإضافة إلى 150 سيارة إسعاف جاهزة لنقل الجرحى من غزة إلى المستشفيات في سيناء.
واستؤنفت يوم الأحد الماضي عمليات الإجلاء عبر معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة المحاصَر، وذلك بعد يومين من الإغلاق.
يشار إلى أن غالبية سكان غزة تعتمد على معبر رفح من أجل العيش.
ومنذ الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي تم إجلاء عشرات الجرحى الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية، كما غادر مئات من مزدوجي الجنسية والأجانب، بينهم أميركيون وفرنسيون وروس وبولنديون.
عبور 3 شاحنات وقود
وقال عبد الناصر إن ثلاث شاحنات وقود أخرى عبرت صباح اليوم معبر رفح إلى قطاع غزة.
وأضاف لوكالة أنباء العالم العربي أنه تم تسليم الشاحنات الثلاث لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
يأتي هذا بينما تزداد الضغوط الدولية على إسرائيل لتغيير موقفها والسماح بدخول كميات من الوقود إلى القطاع الذي تحاصره وتمنع عنه المواد الأساسية والوقود منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
ويوم الجمعة، قال مصدرأمني مصري رفيع إن هناك موافقة على إدخال الوقود إلى غزة، وذلك بناء على ما قاله إنها "اتصالات مكثفة بين الأجهزة الأمنية في مصر وإسرائيل والولايات المتحدة".
الى ذلك، أفادت وسائل إعلام مصرية اليوم (السبت)، بعبور ثلاث شاحنات وقود من معبر رفح إلى الجانب الفلسطيني، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الألمانية».
ونشرت قناة «القاهرة» الإخبارية عبر حسابها على موقع «فيسبوك» اليوم، صورة لإحدى شاحنات الوقود أثناء العبور .
وكان مسؤول إسرائيلي بارز صرح أمس الجمعة، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي وافق على السماح بدخول شاحنتي وقود يوميا من خلال معبر رفح إلى قطاع غزة لتلبية احتياجات الأمم المتحدة وأنظمة المياه والصرف الصحي .
يشار إلى أن إسرائيل قطعت إمدادات الوقود والكهرباء والمياه عن قطاع غزة ردا على عملية عملية «طوفان الأقصى» التي اطلقتها «حماس» في السابع من الشهر الماضي، والتي شملت هجمات صاروخية واقتحام بلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع .
وتسبب قطع إمدادات الوقود في توقف محطات توليد الكهرباء والمياه وعدم انتظام عمل شبكات الاتصالات وخروج مستشفيات من الخدمة.