أعلنت شركة «البريقة» الليبية لتسويق النفط إيقاف تزويد الوقود لـ32 محطة في مدينة الزاوية (غرب البلاد) بناءً على تعليمات الصديق الصور النائب العام، بهدف القضاء على عمليات تهريب المحروقات.
وناشدت الشركة في بيان لها، الاثنين، كل شركات التوزيع بمتابعة أعمال التفتيش على المحطات التابعة لها بشكل دوري، بما يضمن وصول الوقود لمستحقيه.
وكان الصور، قد طالب شركة «البريقة»، بإيقاف التعامل مع هذه المحطات، بسبب «شبهات حول تورطها في عمليات تهريب الوقود».
وقدّر للمصرف المركزي الليبي، فاتورة تهريب الوقود بأكثر من 30 مليار دينار، وبنسبة 30 في المائة من قيمة فاتورة المحروقات. وسبق أن أطاحت السلطات الأمنية في العاصمة الليبية (طرابلس)، تشكيلاً عصابياً يضم مواطنين ووافدين، بعد تورطهم في «تهريب المحروقات خارج ليبيا».
وفي شأن مختلف، رصدت وسائل إعلام محلية، نشر «الكتيبة 24 مشاة» التابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة، آلياتها أمام قاعدة مصراتة الجوية، بتعليمات قالت إنها صادرة عن الدبيبة، لحماية القوات الإيطالية الموجودة هناك، بعدما طالب حراك الطوفان بقيادة صلاح بادي، قائد ما يسمى بميليشيات «لواء الصمود»، بخروجها من المدينة الواقعة غرب البلاد.
وأوضحت أن عمر بوغدادة «آمر قوة العمليات المشتركة»، ناقش مساء (الأحد)، مع محمود السوقطري عميد البلدية، تهديدات بادي، تزامناً مع وصول طائرة شحن عسكرية بريطانية محملة بالأسلحة والذخائر إلى قاعدة مصراتة، بعد انقضاء مهلة الـ48 ساعة التي منحها بادي لإخلاء القاعدة من القوات الأجنبية.
ومن جانبها، قالت حكومة «الاستقرار» الليبية برئاسة أسامة حماد، إنه اتُّفِق خلال اجتماع بمدينة درنة عقده (الاثنين) وكيل وزارة الحكم المحلي ورئيس لجنة الحصر والتعويضات أبو بكر الزوي، مع عميد وأعضاء بلدية الساحل، على أن تتم عملية صرف التعويضات للمتضررين من السيول التي اجتاحت شرق البلاد مؤخراً، نهاية الأسبوع الحالي، ولفتت إلى أن الصرف سيحدث عن طريق عميد البلدية واللجنة المشكّلة داخل بلدية الساحل ولجنة من الهيئة العامة للأوقاف بالبلدية.