ونقل التلفزيون المصري عن السيسي قوله خلال لقائه مع بلينكن، في القاهرة، إن هناك جهوداً تُبذل لاحتواء الموقف في غزة، وعدم دخول أطراف أخرى في الصراع، معتبراً غياب أفق حل الأزمة الفلسطينية قد أدى إلى تفاقم الغضب.
وقال: «هناك حالة من الغضب قد تراكمت على مدار أكثر من 40 عاماً»، محذراً من أن التأخير في حل القضية الفلسطينية «يترتب عليه سقوط مزيد من الضحايا».
وعبَّر السيسي عن أمله في أن يكون اجتماعه بوزير الخارجية الأميركي «فرصة لإيجاد حل للأزمة الحالية» التي وصفها بالخطيرة، وقال إنها قد تكون لها تداعيات على الشرق الأوسط بكامله.
وأعلنت مصر، في وقت سابق، الأحد، أنها ستكثّف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط مخاوف من موجة نزوح جماعية، جاء ذلك في بيان صدر بعد أن ترأس الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً لمجلس الأمن القومي في البلاد؛ لاستعراض تطورات التصعيد العسكري في غزة.
وقالت مصر اليوم، إنها ستكثف الاتصالات مع منظمات وجماعات المعونات؛ لتوفير إمدادات إنسانية للقطاع، مشيرةً إلى أن القاهرة «ترفض وتدين سياسة التهجير، أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار». وأضاف البيان أن «الأمن القومي المصري خط أحمر».