المنفي والدبيبة يطلبان من النائب العام الليبي التحقيق في «كارثة» الفيضانات

TT

المنفي والدبيبة يطلبان من النائب العام الليبي التحقيق في «كارثة» الفيضانات

صور وزعتها شعبة إعلام «الجيش الوطني» لعمليات البحث والإنقاذ فى درنة
صور وزعتها شعبة إعلام «الجيش الوطني» لعمليات البحث والإنقاذ فى درنة

قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم (الأربعاء)، إنه طلب من النائب العام فتح تحقيق شامل في كارثة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة، وفق ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف أنه طلب «محاسبة كل من أخطأ أو أهمل بالامتناع أو القيام بأفعال نجم عنها انهيار سدي مدينة درنة، على أن تنسحب التحقيقات إلى كل من قام بتعطيل جهود الاستغاثة الدولية أو وصولها للمدن المنكوبة».

كما أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أنه طلب من النائب العام فتح تحقيق عاجل في ملابسات انهيار سدَّيْ درنة، وقال إنه وجه الأجهزة المعنية بالتعاون الكامل في التحقيق.

كان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري قال في تصريحات سابقة للوكالة إن «كل الدول تطلب الإذن للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، لكن الإنشقاق السياسي أثر بشكل كبير على ذلك». وأضاف: «حكومة الدبيبة المعترف بها دوليا ترفض أي طلبات للمساعدة، وتقول إن ليبيا لا تحتاج إلى ذلك، على الرغم من أن حكومة طرابلس تبعد حوالي 1500 كيلو متر عن المنطقة المنكوبة».

وتابع أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة «أعلن بشكل رسمي أنه لا يوجد حاجة للمساعدات الدولية، لكن نحن نقول إننا بحاجة إلى ذلك، خاصة فيما يتعلق بفرق ومعدات الإنقاذ والبحث المتخصصة والمتطورة».

غير أن محمد حمودة، المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، قال في تصريحات لاحقة للوكالة أن الدبيبة وجّه بضرورة تحديد نوع الاحتياجات اللازمة لمساعدة الشعب الليبي في أزمته، وذلك ردا على ما ذكره المسماري بشأن رفض حكومة الوحدة طلبات تقديم المساعدة الدولية.

وأضاف: «نحتاج بشكل عاجل وضروري زوارق البحث عن المفقودين وانتشال الجثث، ومعدات التصوير العمودي والتصوير بالأقمار الصناعية لمعرفة مسارات النزوح وتحديد حجم الأضرار؛ كما نحتاج آليات متخصصة ودقيقة».


مقالات ذات صلة

السنوسي عديل القذافي... من السجن إلى فيلا رهن الإقامة الجبرية

شمال افريقيا السنوسي يلتقي خارج محبسه وفدا من قبيلته (المجلس الاجتماعي بسوق الجمعة والنواحي الأربعة)

السنوسي عديل القذافي... من السجن إلى فيلا رهن الإقامة الجبرية

يقبع السنوسي رئيس جهاز الاستخبارات بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي، في سجن معيتيقة تحت إشراف «قوة الردع»، التي سمحت بنقله إلى فيلا رهن الإقامة الجبرية.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا الدبيبة وشكشك في لقاء سابق (حكومة الوحدة)

الانقسامات تطال ديوان المحاسبة الليبي

وسط صمت رسمي من السلطة التنفيذية بطرابلس، دخل ديوان المحاسبة في ليبيا دائرة الصراع على رئاسته بين رئيسه خالد شكشك، ووكيله الموقوف عطية الله السعيطي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا جلسة في مجلس النواب الليبي (المجلس)

تباين ليبي حول استدعاء البرلمان حكومة حماد للمساءلة

فتح قرار رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، استدعاء حكومة أسامة حماد، المكلفة من مجلسه، للمساءلة، نقاشاً واسعاً بين النخب السياسية والمراقبين للشأن الليبي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا عمليات شفط مياه الأمطار في بنغازي (وسائل إعلام ليبية)

سوء الأحوال الجوية يعطل الدراسة في شرق ليبيا

أدّت التقلبات الجوية العنيفة التي شهدتها معظم مناطق شرق ليبيا إلى تعليق الدراسة في مدن عدة، بناءً على توجيه من السلطات المحلية.

خالد محمود (القاهرة )
شمال افريقيا الدبيبة خلال احتفال «عيد الاستقلال» بطرابلس (حكومة الوحدة)

ليبيا: الدبيبة يدعو إلى اعتماد دستور «ينهي المراحل الانتقالية»

هاجم رئيس حكومة الوحدة «المؤقتة» عبد الحميد الدبيبة، مجدداً «خصومه السياسيين»، ودعا إلى اعتماد دستور ينهي المراحل الانتقالية.

خالد محمود (القاهرة)

نائب حمدوك يتمسك بـ«حكومة موازية» في السودان

حمدوك رئيس تنسيقية «تقدم» (فيسبوك)
حمدوك رئيس تنسيقية «تقدم» (فيسبوك)
TT

نائب حمدوك يتمسك بـ«حكومة موازية» في السودان

حمدوك رئيس تنسيقية «تقدم» (فيسبوك)
حمدوك رئيس تنسيقية «تقدم» (فيسبوك)

أعلن الهادي إدريس، نائب رئيس تحالف «تقدم» المدني الذي يرأسه عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني السابق، تمسكه بتشكيل «حكومة مدنية موازية» لكي تنتزع الشرعية من الحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، والتي عيّنها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان.

وأوضح إدريس أن الغرض من الحكومة المقترحة هو قطع الطريق «أمام خطط أنصار نظام الإسلاميين (النظام البائد بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير) الرامية لتقسيم البلاد، وأيضاً لعدم ترك صوت السودان للجبهة الإسلامية لتتحدث باسمه، وأخيراً لإجبار الطرف الآخر (الجيش) على القبول بمفاوضات لوقف الحرب».

وأشار إدريس في الوقت ذاته، إلى تمسكه بوحدة الصف المدني؛ لأن تحالف «تقدم» يعدّ أعظم إنجاز للمدنيين منذ الانقلاب على حكومة الثورة المدنية في أكتوبر (تشرين الأول) 2021.