أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم (السبت)، أنها ستشكل لجنة مشتركة مع جميع الأطراف بما في ذلك «حركات الكفاح المسلح»، للتنسيق حول ملف المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالبلاد.
وحذرت قوات الدعم السريع، في بيان، مما وصفته بالمحاولات «المكشوفة» من جانب أطراف مناوئة لها لاستغلال ملف المساعدات الإنسانية لتبرير توسيع دائرة الحرب. وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف البيان: «نضع جميع المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان والدول المانحة أمام مسؤولياتهم، كما ندعو جميع أهلنا في دارفور وكردفان إلى تفويت الفرصة على المتربصين بأمنهم واستقرارهم».
وتشهد ولاية غرب دارفور أعمال عنف، وتواجه قوات «الدعم السريع» وميليشيات موالية لها اتهامات بارتكابها. وتنفي قوات «الدعم السريع» الاتهامات التي توجهها لها جماعات تراقب مجريات الصراع وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وروايات شهود بأنها تقف وراء هذا العنف، وتقول إن أي جندي تخلُص إلى تورطه فيها سيقدم للعدالة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء الماضي، فرض عقوبات على نائب قائد قوات «الدعم السريع» في السودان، عبد الرحيم حمدان دقلو؛ بسبب انتهاكات تزعم أنه ارتكبها في إقليم دارفور، بينها أعمال عنف واعتداءات جسيمة.