زلزال المغرب: ارتفاع عدد الضحايا إلى 1037 قتيلاً و1024 جريحاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4536016-%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-1037-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%881024-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%8B
زلزال المغرب: ارتفاع عدد الضحايا إلى 1037 قتيلاً و1024 جريحاً
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
زلزال المغرب: ارتفاع عدد الضحايا إلى 1037 قتيلاً و1024 جريحاً
مشهد من أضرار الزلزال في المدينة التاريخية (رويترز)
في حصيلة جديدة للهزة الأرضية التي ضربت المغرب مساء الجمعة، وحدد مركزها بقرية «إغيل» بإقليم الحوز، أعلنت وزارة الداخلية في الرباط، أن عدد الضحايا بلغ إلى حدود الساعة العاشرة من صباح السبت 820 حالة وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة.
وجرى تسجيل 394 وفاة بإقليم الحوز، و271 وفاة بإقليم تارودانت، و91 وفاة بإقليم شيشاوة، و31 وفاة بإقليم ورزازات، و13 وفاة بمحافظة مراكش، و11 وفاة بإقليم أزيلال، و5 وفيات بمحافظة أغادير إداوتنان، و3 وفيات بالدار البيضاء الكبرى، وحالة وفاة واحدة بإقليم اليوسفية.
وقالت وزارة الداخلية إن القوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية بكافة المحافظات والأقاليم المعنية واصلت تجنيدها وتسخيرها لجميع الوسائل والإمكانيات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار.
وإلى ذلك، قال ناصر جابور، رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء، إن الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال «تكون أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان». وأوضح، في تصريح لـ«وكالة الأنباء المغربية» أن الهزة التي حدد مركزها بقرية إغيل (80 كلم جنوب غربي مدينة مراكش)، تم استشعارها بالعديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كلم. وأضاف أن «الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها 6 درجات» مشيرا إلى أن الهزات الارتدادية تكون عموما أقل قوة من الهزة الرئيسية، وتفقد قوتها كلما ابتعدت عن مركز الزلزال.
الجزائر: غياب الاستقطاب وعنصر التشويق عن حملة «الرئاسية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5056448-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%88%D9%8A%D9%82-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9
عبد القادر بن قرينة (وسط) متزعم حملة مؤيدي الرئيس المترشح (إعلام الحملة)
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر: غياب الاستقطاب وعنصر التشويق عن حملة «الرئاسية»
عبد القادر بن قرينة (وسط) متزعم حملة مؤيدي الرئيس المترشح (إعلام الحملة)
تنتهي الثلاثاء حملة انتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة يوم 7 سبتمبر (أيلول) الجاري، في غياب الاستقطاب السياسي الحاد، الذي يتابعه الجزائريون عادةً في الانتخابات الفرنسية، التي تعد النموذج الأقرب إليهم بحكم القرب الجغرافي، زيادة على الاعتبارات التاريخية ذات الصلة بالاستعمار.
واجتهد الرئيس المنتهية ولايته، المرشح لدورة ثانية، عبد المجيد تبون، والمرشح الإسلامي عبد العالي حساني، والمرشح اليساري يوسف أوشيش في تجمعاتهم، لإقناع الناخبين بـ«أهمية التصويت بكثافة لمنح الرئيس، الذي سيفرزه الصندوق، الشرعية اللازمة التي تمكنَه من حل المشكلات الداخلية، ومواجهة التحديات في الجوار». في إشارة إلى الاضطرابات في مالي والنيجر وليبيا، التي يُجمع المرشحون على أنها «مصدر تهديد لأمننا القومي».
وفي بعض التجمعات واللقاءات المباشرة مع المواطنين في الشوارع، بدا اهتمام المرشحين منصبّاً أكثر على الانتخابات بوصفها فعلاً سياسياً أو «واجباً وحقاً» كما ورد في خطاباتهم، أكثر من إقناع الناخبين ببرامجهم وبتعهداتهم.
وساد الهدوء الأسبوعين الأولين من الحملة، التي استمرت 21 يوماً حسب القانون، كما كان متوقعاً، من دون أحداث بارزة. وفي اللقاءات المقررة للأسبوع الثالث التي يجرى أغلبها في العاصمة، لم تُعقد أي تجمعات جماهيرية كبيرة، باستثناء المهرجان الانتخابي الذي نظمه تبون في وهران، كبرى مدن غرب البلاد، يوم 25 من الشهر المنقضي، حيث جمع، حسب مديرية حملته الانتخابية، أكثر من 17 ألف شخص داخل قاعة للألعاب الرياضية، وحيث لوحظ حضور بعض المشاهير من بينهم بطلة أولمبياد باريس صاحبة الميدالية الذهبية في الملاكمة، إيمان خليف التي أثارت جدلاً أخذ بُعداً عالمياً بسبب حملة التنمر ضدها.
وتجنب المرشحون تبادل الهجمات سواء كانت شخصية أو تتعلق بالبرامج، في التجمعات الميدانية أو في التدخلات الدعائية عبر وسائل الإعلام، الأمر الذي أفقد الانتخابات نكهة التشويق... واللافت، بهذا الخصوص، أن المرشحين أوشيش وحساني لم يوجّها أي انتقاد لحصيلة الولاية للرئيس تبون. أما الصحافة، فقد عدَّ معظمها أنها «كانت إيجابية»، ووفرت تغطية واسعة لعدد كبير من مؤيدي تبون، الأمر الذي استهجنه المرشح الإسلامي، عادّاً وسائل الإعلام «منحازة» إلى الرئيس المترشح، لكن من دون ذكره بالاسم.
وفي مناسبات عديدة، أبدى المرشحان المعارضان استياء من تعليقات ساخرة في وسائل الإعلام الاجتماعي، عدَّت «اللعبة محسومة للرئيس تبون»، وأنهما «يشاركان في الاستحقاق لغرض الديكور الانتخابي، ولمرافقة تبون إلى الأمتار الأخيرة من السباق ليفوز في النهاية».
وهيمنت القضايا الاقتصادية والاجتماعية على الحملة، وبخاصة القدرة الشرائية والإسكان، والبطالة وإنعاش الاقتصاد وتطوير بعض القطاعات مثل الزراعة، وفك العزلة عن المناطق النائية.
وأضفى رئيس «حركة البناء الوطني» عبد القادر بن قرينة، وهو أشد مؤيدي تبون ولاءً، مسحةً من الهزل على الحملة الدعائية بتصريحات أثارت جدلاً، كقوله إن «التملق (للرئيس) شعبة من شعب الإيمان»، أو الحديث الذي جمعه بأحد المواطنين في الشارع، حينما قال له إن «راتب 30 ألف دينار الذي تتقاضاه في بلدك، أفضل من 5 آلاف يورو التي يأخذها جزائري يعيش في سويسرا».
كما تم التركيز في الحملة على بعض القضايا الساخنة على الصعيد الدولي، مثل الوضع في غزة وفلسطين، فضلاً عن القضية الصحراوية التي أوجدت خلافاً شديداً مع المغرب، والتصريحات المتعلقة بفلسطين التي أدلى بها الرئيس المنتهية ولايته في قسنطينة (شرق)، وعبّر فيها عن «استعداد الجزائر لإنشاء ثلاثة مستشفيات ميدانية في غزة إذا تم فتح الحدود»، التي أثارت جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأجنبية.
واضطرت حملة الرئيس المرشح إلى التحرك بسرعة لاحتواء الجدل الذي بدأ يتشكل على وسائل التواصل الاجتماعي، عندما تم تصوير شاب وهو يسجد أمام ملصق انتخابي لعبد المجيد تبون في الجزائر العاصمة. وكتبت الحملة في بيان نُشر يوم الثلاثاء 27 أغسطس (آب): «المرشح المستقل عبد المجيد تبون لا يمكنه قبول هذا النوع من التصرفات التي لطالما ناضل ضدها ورفضها، حتى وإن كانت صادرة عن مؤيديه».