رئيس مجلس المستشارين المغربي يزور الأردن وإسرائيل

من أجل التباحث في مختلف المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك

النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين المغربي (الشرق الأوسط)
النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين المغربي (الشرق الأوسط)
TT

رئيس مجلس المستشارين المغربي يزور الأردن وإسرائيل

النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين المغربي (الشرق الأوسط)
النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين المغربي (الشرق الأوسط)

يرتقب أن يزور النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين المغربي (الغرفة الثانية في البرلمان)، قريباً كلاً من الأردن وإسرائيل.

وجاء في بيان للمجلس، صدر مساء أمس (الثلاثاء)، أن رئيس مجلس المستشارين سيزور فيما بين 1و4 سبتمبر (أيلول) المقبل الأردن على رأس وفد برلماني، بدعوة من فيصل عاكف الفايز، رئيس مجلس الأعيان الأردني. كما سيقوم ميارة، وفق البيان ذاته، بزيارة لإسرائيل في 7 سبتمبر المقبل، بدعوة من رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا، تزامناً مع زيارة وفد برلمان البحر الأبيض المتوسط، من أجل استشراف «آفاق وسبل تدعيم التعاون الثنائي بين المؤسستين التشريعيتين، والتباحث في مختلف المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك».

وتندرج زيارة ميارة للأردن في «إطار ترسيخ مسار العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب والمملكة الأردنية برعاية قائدي البلدين، العاهل المغربي الملك محمد السادس والعاهل الأردني عبد الله الثاني». كما تأتي في إطار تعزيز العمل البرلماني المشترك بين مجلس المستشارين ومجلس الأعيان الأردني، وتقوية التعاون الثنائي في جميع المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا تكثيف التنسيق والتشاور في مختلف المحافل القارية والدولية «خدمة لمصالح البلدين الشقيقين».

وأضاف البيان أن ميارة، بصفته رئيساً لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، يعتزم زيارة منطقة الشرق الأوسط على رأس وفد برلماني يضم أعضاء عن مكتب هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية. ويتضمن برنامج الزيارة، التي تمتد من 5 إلى 8 سبتمبر المقبل، بالإضافة للاجتماع الـ50 لمكتب هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية، زيارات ميدانية، ولقاءات مع مسؤولي الأمم المتحدة، ومحادثات مع مسؤولين برلمانيين وحكوميين في كل من عمان ورام الله والقدس.

وتأتي هذه الزيارة انطلاقاً من الأولوية التي يوليها برلمان البحر الأبيض المتوسط للقضايا المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط، بوصفه المنتدى الوحيد الذي تشارك فيه فلسطين وإسرائيل من خلال برلمانيهما الوطنيين «في حوار بناء ومستمر حول طاولة واحدة، إلى جانب برلمانات البلدان المجاورة في المنطقة الأورومتوسطية والخليج».

ويسعى ميارة عبر هذه المبادرة، وفق البيان ذاته، إلى إبراز دور المملكة، بقيادة العاهل المغربي، في دعم السلام في الشرق الأوسط، وتعزيز السلم والأمن والاستقرار والتعايش، والتنمية والازدهار لشعوب المنطقة. إضافة إلى تجديد تأكيد المملكة المغربية على «الموقف الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشـريف، ورفض كل مساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية».

كما ستكون أيضاً مناسبة للتذكير بدور العاهل المغربي، بصفته رئيساً لـ«لجنة القدس»، في مواصلة الدعوة إلى «الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس»، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة، وحرمة المسجد الأقصى المبارك. إضافة إلى التأكيد على أن «المغرب سيواصل العمل على استثمار دوره التاريخي والوازن في القضية الفلسطينية، والعلاقات المتميزة التي تجمعه بكل الأطراف والقوى الدولية الفاعلة، من أجل توفير الظروف الملائمة لإعادة إحياء المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بوصفها السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط».

وبخصوص زيارة إسرائيل، أفاد البيان بأنها تندرج في إطار الرغبة المشتركة للاستثمار والترسيخ البرلماني لمكتسبات الاتفاق الثلاثي المشترك الذي جرى توقيعه بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل في ديسمبر (كانون الأول) 2020، كما تروم تعزيز دينامية العلاقات الثنائية بين البرلمانين المغربي والإسرائيلي.



تونس تنتخب رئيسها اليوم

نقل صناديق الاقتراع داخل أحد مراكز العاصمة تونس (إ.ب.أ)
نقل صناديق الاقتراع داخل أحد مراكز العاصمة تونس (إ.ب.أ)
TT

تونس تنتخب رئيسها اليوم

نقل صناديق الاقتراع داخل أحد مراكز العاصمة تونس (إ.ب.أ)
نقل صناديق الاقتراع داخل أحد مراكز العاصمة تونس (إ.ب.أ)

يتوجّه التونسيون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، بعد نحو 3 أسابيع من انطلاق حملة المترشّحين للرئاسة.

ويواجه الرئيس قيس سعيّد، النائب البرلماني السابق زهير المغزاوي، والنائب السابق ورجل الأعمال العياشي زمال، الذي سُجن، بعد قبول هيئة الانتخابات ترشحه الشهر الماضي.

هذه الانتخابات تعد، وفق مراقبين، مختلفة عن سابقاتها، وذلك بسبب الاحتجاجات التي رافقت الحملة الانتخابية، والانتقادات التي وجهت لهيئة الانتخابات، واتهامها بتعبيد الطريق أمام الرئيس للفوز بسهولة على منافسيه، وأيضاً بسبب مخاوف من عزوف التونسيين عن الاقتراع.

وقال رئيس «الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات» (عتيد)، بسام معطر، إن نسبة المشاركة «تواجه تحديات بسبب الإشكالات الكثيرة التي رافقت الحملة الانتخابية، ودعوات المقاطعة من قِبَل عدة أحزاب من المعارضة».