مجلس الاتحاد الأوروبي يدعم استئناف حوار سياسي مع تونس

رحب بالعمل المنجز بشأن الشراكة الشاملة «متبادلة المنفعة»

نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية في اجتماع سابق مع ممثلي البنك الدولي (الحكومة التونسية)
نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية في اجتماع سابق مع ممثلي البنك الدولي (الحكومة التونسية)
TT

مجلس الاتحاد الأوروبي يدعم استئناف حوار سياسي مع تونس

نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية في اجتماع سابق مع ممثلي البنك الدولي (الحكومة التونسية)
نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية في اجتماع سابق مع ممثلي البنك الدولي (الحكومة التونسية)

رحب مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بالعمل المنجز بشأن حزمة الشراكة الشاملة «متبادلة المنفعة مع تونس»، وقال إنه يدعم استئناف حوار سياسي في إطار اتفاق الشراكة بين الجانبين، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.

وقال مجلس الاتحاد في بيان إنه يرحب بالبناء على ركائز التنمية الاقتصادية والاستثمار والتجارة، وانتقال الطاقة الخضراء، والهجرة والاتصالات بين الناس. ومن المقرر أن يوقع الاتحاد الأوروبي وتونس على مذكرة تفاهم حول حزمة الشراكة الشاملة، التي تشمل التصدي للهجرة غير الشرعية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والطاقة المستدامة.

كما أعلن الاتحاد الأوروبي اعتزامه تقديم مساعدات مالية لتونس، تصل قيمتها إلى 900 مليون يورو. ويواجه الرئيس التونسي قيس سعيد انتقادات، بعد سيطرته على أغلب السلطات عقب إجراءات استثنائية في 25 يوليو (تموز) 2021. وتتهمه المعارضة التونسية بالعمل على تكريس حكم الفرد، والتضييق على المعارضة بعد سجن زعماء أحزاب يتهمهم بالتآمر على أمن الدولة.



الساعدي القذافي ينفي أنباء مقتل هانيبال بسجنه في لبنان

هانيبال القذافي (أ.ف.ب)
هانيبال القذافي (أ.ف.ب)
TT

الساعدي القذافي ينفي أنباء مقتل هانيبال بسجنه في لبنان

هانيبال القذافي (أ.ف.ب)
هانيبال القذافي (أ.ف.ب)

وسط تضارب الأنباء في ليبيا بشأن مصير هانيبال، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، المعتقل في لبنان، نفى شقيقه الساعدي أن يكون قد أصابه مكروه.

وهانيبال موقوف في أحد سجون لبنان بتهمة «إخفاء معلومات تتعلق باختفاء مؤسس (المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى)، الإمام موسى الصدر، في أثناء زيارته إلى ليبيا في أغسطس (آب) 1978، بدعوة من القذافي الأب».

ووسط صمت رسمي في ليبيا بشأن وضعية هانيبال، تعدّدت الروايات حول مصيره. فيما قال حساب منسوب إلى شقيقه الساعدي، على منصة «إكس»: «أخي البطل القبطان هانيبال بخير والحمد لله، أسأل الله أن يفك أسره عاجلاً غير آجل».

وفي حين نقلت وسائل إعلام محلية عن مقربين من أسرة هانيبال أنه «ليست لديهم معلومات عن مصيره»، حتى بعد ظهر الأحد، فإنهم طالبوا الحكومتين الليبيتين بالتحرك السريع لإجلاء مصيره.

وانتهز مدافعون عن هانيبال من أنصار النظام السابق تجدد الحديث عنه، وجدّدوا مطالبهم للسلطات الليبية ونظيرتها اللبنانية بالعمل على سرعة الإفراج عنه، «إن كان على قيد الحياة».

وظهر أكثر من «هاشتاغ» في مواقع التواصل الاجتماعي؛ للمطالبة بالإفراج عن نجل القذافي من بينها (#أنقذوا_هانيبال) و(#الحرية_ لهانيبال)، وسط تحميل حكومة «الوحدة الوطنية» المسؤولية، بزعم أنها «هي مَن منعت التواصل مع السلطات اللبنانية بشأنه في الأشهر الماضية».

ونقلت «بوابة الوسط» الليبية عن محامية هانيبال القذافي، أنه «بخير ولم يصب بالغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان».

وقالت المحامية اللبنانية، ريم يوسف الدبري، إن نجل القذافي «بخير وبصحة جيدة، ولا يوجد أي جديد في قضيته». وأضافت أن الخبر المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي يفيد بوفاته في الغارات الجوية الإسرائيلية «عارٍ عن الصحة».

صورة أرشيفية للساعدي القذافي (أ.ف.ب)

وسبق أن برّأت دائرة الجنايات بمحكمة استئناف طرابلس، الساعدي، في أبريل (نيسان) 2018، من تهمة قتل وتعذيب لاعب كرة القدم بشير الرياني عام 2005. وظل الابن الثالث للرئيس الراحل قابعاً في السجن إلى أن أُطلق سراحه في 6 سبتمبر (أيلول) 2021، ليغادر البلاد متوجهاً إلى تركيا، وسط تباين الآراء حول إقامته راهناً.