مصر تتجه لعقد الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام

وسط تأكيدات على إجرائها تحت إشراف قضائي كامل

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (د.ب.أ)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (د.ب.أ)
TT

مصر تتجه لعقد الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (د.ب.أ)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (د.ب.أ)

تتجه مصر لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام الحالي، بحسب عضو مجلس النواب المصري (البرلمان) مصطفى بكري، الذي أكد، في تصريحات تلفزيونية مساء الجمعة، أنه «سيتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام، على أن تُجرى تحت إشراف قضائي كامل».

وكان ضياء رشوان، المنسق العام لـ«الحوار الوطني» ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات بمصر، قال في وقت سابق، إنه «سيتم فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة 2024، وفقًا للدستور في أكتوبر (تشرين الأول)، أو نوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين». وأوضح أن «الدستور ينص على أن يتم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بحلول مارس (آذار) 2024». مؤكدا أن هذا «ليس تبكيراً للانتخابات».

وبحسب المادة 140، من الدستور المعدل عام 2019 «تبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوماً على الأقل، ويجب أن تُعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوماً على الأقل».

الرئيس السيسي خلال الاستفتاء على تعديلات الدستور المصري 2019 (أرشيفية)

ويعتبر الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية وعضو مجلس أمناء «الحوار الوطني»، عقد الانتخابات قبل نهاية العام الحالي «تبكيرا لها عن موعدها المقرر بموجب الدستور»، مشيرا إلى أن «الدستور ينص على إجرائها قبل 120 يوماً من انتهاء الفترة الرئاسية الحالية، على أن تعلن النتيجة قبل 30 يوماً من انتهاء الفترة الرئاسية الراهنة».

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدى اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، في الثاني من يونيو (حزيران) 2018، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت مطلع العام ذاته. وتنص المادة 241 (مكرر)، من الدستور على أن «تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيساً للجمهورية في 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية».

في سياق متصل، استقبلت «الحركة المدنية الديمقراطية»، الخميس، عضو مجلس النواب السابق أحمد الطنطاوي، الذي أعلن نتيه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت «الحركة المدنية»، التي تشارك بـ«الحوار الوطني»، في بيان صحافي عبر حسابها الرسمية على «فيسبوك» الجمعة، إن «اللقاء جاء في إطار مناقشة مجريات الانتخابات الرئاسية المقبلة».



عقوبات أميركية على «حميدتي»

 «حميدتي» قائد قوات الدعم السريع (الشرق الأوسط)
«حميدتي» قائد قوات الدعم السريع (الشرق الأوسط)
TT

عقوبات أميركية على «حميدتي»

 «حميدتي» قائد قوات الدعم السريع (الشرق الأوسط)
«حميدتي» قائد قوات الدعم السريع (الشرق الأوسط)

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فرض عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي)، زعيم «الدعم السريع»، وأكدت أن قواته ارتكبت «جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية» في الصراع المسلح مع الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، ما أسفر عن مقتل عشرات آلاف من السودانيين وتشريد 12 مليوناً وإحداث مجاعة واسعة النطاق.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن قوات «الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في منطقة دارفور بالسودان وتورطت في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي، وقامت بعمليات القتل بدوافع عرقية، وارتكبت أعمال العنف الجنسي كسلاح حرب، وبصفته القائد العام لقوات الدعم السريع، يتحمل حميدتي المسؤولية القيادية عن الأفعال البغيضة وغير القانونية لقواته».

كما وضعت وزارة الخزانة الأميركية، سبع شركات مرتبطة بـ«الدعم السريع» على قائمة العقوبات لقيامها «بتوفير المعدات العسكرية وتمويل تأجيج الصراع وتوفير الأموال والأسلحة لقوات الدعم السريع»، ومنها شركة يديرها شخص مع عبد الرحيم حمدان دقلو (شقيق حميدتي) الذي أدرجته الخزانة الأميركية في سبتمبر (أيلول) الماضي على قائمة الإرهابيين، وشركة أخرى يديرها شقيق آخر له.