«الأوقاف» المصرية تنفي إجبار الأئمة على جمع «صكوك الأضاحي»

إحدى الفعاليات التثقيفية التي تشارك في تنظيمها وزارة الأوقاف بمصر (الحكومة المصرية)
إحدى الفعاليات التثقيفية التي تشارك في تنظيمها وزارة الأوقاف بمصر (الحكومة المصرية)
TT

«الأوقاف» المصرية تنفي إجبار الأئمة على جمع «صكوك الأضاحي»

إحدى الفعاليات التثقيفية التي تشارك في تنظيمها وزارة الأوقاف بمصر (الحكومة المصرية)
إحدى الفعاليات التثقيفية التي تشارك في تنظيمها وزارة الأوقاف بمصر (الحكومة المصرية)

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، السبت، «صدور قرار من وزارة الأوقاف بإجبار الأئمة على جمع صكوك الأضاحي».

وأوضح المركز الإعلامي في بيان، أنه «تواصل مع وزارة الأوقاف، التي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أن لا صحة لإجبار الوزارة الأئمة على جمع صكوك الأضاحي، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات في هذا الشأن».

وشددت «الأوقاف»، بحسب البيان الحكومي، على أن «المشاركة في جمع صكوك الأضاحي أمر اختياري يتم تطوعاً من قبل بعض الأئمة من دون أي إجبار، أو فرض أي جزاءات عليهم»، مُناشدةً المواطنين «عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية».

وناشد «إعلامي الوزراء» وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي «عدم الانسياق وراء تلك الإشاعات المغرضة أو الأنباء المضللة» التي رأى أنها «تستهدف إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام». كما دعا إلى مراجعة المصادر الرسمية الموثوقة للتأكد من صحة الأنباء.



مقتل 9 بعد هجوم لـ«الدعم السريع» على المستشفى الرئيسي في الفاشر

أشخاص يسيرون بجوار مركبة مدمَّرة بعد قصف لقوات «الدعم السريع» على أم درمان (رويترز)
أشخاص يسيرون بجوار مركبة مدمَّرة بعد قصف لقوات «الدعم السريع» على أم درمان (رويترز)
TT

مقتل 9 بعد هجوم لـ«الدعم السريع» على المستشفى الرئيسي في الفاشر

أشخاص يسيرون بجوار مركبة مدمَّرة بعد قصف لقوات «الدعم السريع» على أم درمان (رويترز)
أشخاص يسيرون بجوار مركبة مدمَّرة بعد قصف لقوات «الدعم السريع» على أم درمان (رويترز)

قال مسؤول محلي في قطاع الصحة ونشطاء سودانيون إن قوات «الدعم السريع» هاجمت المستشفى الرئيسي الذي ما زال يعمل في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بالسودان، اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل تسعة، وإصابة 20 شخصاً.

وذكر المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر، و«تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر»، وهي جماعة مؤيدة للديمقراطية ترصد العنف في المنطقة، إن طائرة مسيَّرة أطلقت أربعة صواريخ على المستشفى، خلال الليل، مما أدى إلى تدمير غرف وصالات للانتظار ومرافق أخرى.

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، أظهرت صور حطاماً متناثراً على أَسرَّة بالمستشفى ودماراً لحق الجدران والأسقف. وتقول قوات «الدعم السريع» إنها لا تستهدف المدنيين، ولم يتسنَّ الوصول إليها للتعليق.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» منذ أكثر من 18 شهراً، وأدت إلى أزمة إنسانية واسعة، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص. وتُواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبة في تقديم الإغاثة.

والفاشر هي واحدة من أكثر خطوط المواجهة اشتعالاً بين قوات «الدعم السريع» والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور.

ويخشى مراقبون من أن يؤدي انتصار قوات «الدعم السريع» هناك إلى عنف على أساس عِرقي، كما حدث في غرب دارفور، العام الماضي.